هذا الخبر يعد بشري سارة جدا لاصحاب رهاب الإبر، وحيث يعد اختبار فحص الدم من أكثر الفحوصات التي يطلبها الأطباء وذلك لأهميتها وسهولة الحصول عليها فلابد أنك يوما قمت بهذا الاختبار ولابد أنك تذكر الممرض وهو يربط ساعدك  وينظف مكان الحقن بالكحول ومن ثم يقوم بغرس الابرة في وريدك ليسحب عينة الدم من ذراعك، تجربة مليئة بالاثارة ومشبعة بدفقات الادرينالين.

لكن الآن من الممكن في المستقبل القريب أن تصبح هذه الطريقة من الماضي حيث قام فريق بحثي من جامعتي ستانفورد وكاليفورنيا بتطوير تقنية جديدة للحصول على نفس النتائج التي يقدمها هذا الاختبار ولكن بمجرد اللمس دون أية إبر أو شكات.

وتقوم هذه التقنية بشكل مبسط على وجود حساسات حيوية مغطاة بمواد كيميائية معينة على هيئة (چل) حيث يضع عليها المريض اصبعه لتقوم هذه الحساسات بتجميع المواد الكيميائية الموجودة على جلد الانسان والمفرزة في العرق مثل الهرمونات والادوية ونتائج عمليات الأيض الموجودة بدم الانسان، ويمكنها كذلك قياس معدل ضربات القلب ومدي تشبع الدم بالأكسجين.

ويقول مطوري هذه التقنية أنها سوف توفر معدلات أكثر أماناً من حيث دقة الربط بين بيانات المريض صاحب العينة وعينته حيث يمكن الاعتماد في ذلك على بصمة اليد مباشرة.

وأضافوا أيضا أن ذلك من الممكن ان يستخدم مثلا في السيارات الحديثة بحيث توضع هذه الحساسات على مفاتيح السيارات بحيث تحدد تركيزات المواد المخدرة الموجودة بدم السائق حتي اذا تعدت نسبة معينة تتوقف السيارة عن العمل بشكل ذاتي حتي تعود النسبة لمعدلاتها الآمنة.

خبر مفرح أليس كذلك؟