مرض السرطان والطبيعة

لا يختلف إثنان على أن هذا المرض يصيب الروح والجسد معا يعتبره الكثير بمثابة الموت بمسمى آخر، رحلة عذاب شئت أم أبيت عليك خوضها سواءا قررت المقاومة أو الإستسلام!

لكن....

أليس رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

"ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء "

قبل أن تستسلم لليأس فكر وابحث لابد من مخرج لابد من باب سيفتح لك أو كان مفتوحا وأنت لم تره.

في البداية علي ان أذكركم أن هذا المرض لا تكاد تخلو أسرة منه ولعلكم سمعتم الكثير من القصص عن أفراد أصيبوا بهذا المرض فمنهم المقاوم ومنهم من مات خوفا بمجرد أن عرف أنه مصاب، لذلك أول ما سأتطرق إليه في هذا المقال هي:

المعنويات

لعلكم لاحظتم أن الأطفال يتعايشون مع هذا المرض بمعنويات أعلى من الكبار- ولا أقصد بالكبار العجائز-الأمر يعود إلا أن الأطفال ليسوا مدركين خطورة المرض وهذا مايحافظ على معنوياتهم بعكس الكبار، وهذه نقطة في صالح الأطفال فالنفسية مهمة جدا في مقاومة هذا المرض،كلما كانت معنوياتك عاليه كلما قاومت هذا المرض أكثر ثق بكرم الله واستمع وشاهد قصص المتعافين .

الغذاء:

يلعب النظام الغذائي دورا كبيرا في مقاومة الأمراض وكلكم تعرفون مقولة غذائك في دواءك.

على مريض السرطان أن يتبع نظاما غذائيا جيدا وقد بحثت في هذا الموضوع فوجدت أكثر من برنامج غذائي وبالتأكيد لن يستطيع المريض تطبيقها كلها لذلك ألخصها لكم كالتالي:

تناول الأطعمة الطبيعية مثل خبز الدقيق الأسمر والشعير والفواكة والحبة السوداء ....

ويبتعد عن الأغذية المصنعة مثل المعلبات والسكريات، الأطعمة السريعة....

وكل مريض يتبع البرنامج الذي يناسبه المهم أن يجعله طبيعيا قدر الإمكان. 

بوادر أمل :

في العام 2004بدأت الدكتورة السعودية فاتن خورشيد بدراسات حول إمكانية علاج السرطان بحليب وابوال الأبل مستندة في ذلك على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في حثه على التداوي بحليب وبول الأبل .

 وفي العام 2008توصلت إلى نتائج مذهلة فقد تمكنت من إثبات فاعلية المواد الموجودة في حليب وبول الإبل لعلاج مرض السرطان وصنعت عقاقير طبية وجربتها على مجموعة من المرضى وكانت النتيجة أن تحسنوا بشكل كبير وماتت الخلايا السرطانية تباعا.

حصلت على براءة اختراع من عدة جهات دوليه، ووضعت جدول لكيفية إستخدام حليب وبول الإبل موجود على قوقل حاليا بإمكانكم الأطلاع عليه.

ولازالت د/خورشيد تسعى للحصول على الفسح الذي يسمح لها بإخراج الدواء على شكل عقاقير ليصبح في متناول الجميع.

هذا لا يعد العلاج الوحيد فهناك الكثير من المرضى يحكون قصصهم وكيف عافاهم الله من هذا المرض بعدة طرق، منهم من شرب الصبار، وذاك أكل عشبة الصفصاف، وتلك شربت من ماء زمزم، وآخر عافاه الله بدعوة صادقة، وهذا تداوى بالصدقة، الصوم، القرآن...

الختام:

القارئ الكريم إن كنت ممن أبتلاك الله بهذا المرض أو لك عزيز مصاب لا تفقد الأمل، ولا تعجز، وتذكر دوما "وإذا مرضت فهو يشفين"

ليست العبرة في نوع العلاج كيماوي أو طبيعي

وليست في قدرتك المادية

أبذل السبب ثم توكل عليه لا يرد أحدا من بابه.