السلام عليكم انا قبل ثلاث سنوات كان عمري 18 سنة وكنت رياضي ورشيق واكاد لا أتعب من ممارسة الرياضة والنشاطات اليومية أبدا لكن بعدها توقفت ووقعت اعاذنا الله وإياكم بإدمان الهاتف والعزلة والمواقع فتدهور بدني واهتمامي بنفسي والوساوس والرهاب الاجتماعي وقبل كنت جميل الوجه عكس الان بسبب شحوب وجهي اخاف حكم الناس علي وأتفاداهم . فأريد تجاوبوني يعني هل هناك أمل أن يعود كل شيء الى مجاريه بتغيير العادات اريد جرعة أمل أن أعود كما كنت. لأن هناك شك في داخلي وخوف من أني لا أستطيع الرجوع كما كنت عليه .
عائق الشك
لا أعرف حقيقةً سبب هذه الحالة التي يُعاني منها الإنسان مؤخراً مع تطوّر التكنولوجيا يوماً بعد يوم، في إنّهُ يرغب بشكل دائم بالتخلّص من الهاتف أو الأمور التكنولوجية التي تربطه بالعالم.
أشعر أنّ الأمر مُردّه إلى أنّ الإنسان بدأ يشعر بالإزعاج من سيطرة شيء عليه، تماماً كما كُنا نسمع منذ فترة قريبة: خفف مشاهدة التلفاز.
للأمانة أنا لا أجد نفسي أبداً ضمن هذه المخاوف أو الحاجات، فأرى استعمالنا للهاتف ولساعات طويلة جداً هو أمر طبيعي ولا يمكن بأيّ حال من الأحوال من تحوّله إلى شيء قد يعيق تقدّم الحياة وجودتها، على العكس تماماً!
أرى أنّ الموبايل وخاصّة في أوقات الليل يلعب دوراً حاسماً بعدّة أمور تستحق:
- تهدئة أعصابي
- إتاحة فرصة كبيرة لي في متابعة العمل لساعات متأخرة من الليل دون الإحساس بانقطاع عن العالم
- معلومات سريعة جاهزة
- أغاني وموسيقى وكتب تساعدني على النوم!
ولكن هُناك طرق للتخلص من هذه العادات والتخفيف منها:
- إيقاف تشغيل الإشعارات
- تخصيص أوقات قصيرة بلا هاتف نهائياً
- التخلص من بعض التطبيقات التي تجعل مسحوباً إلى هذا الإدمان والاكتفاء بواحد
- هناك تطبيق اسمه app locker يستطيع أن يحدد لك الساعات التي تحب أن تقضيها على الهاتف ومع كل تطبيق ويقوم بقفل التطبيق بعد تجاوز الاستخدام
والأهم برأيي عدم تحميل ثقل الموضوع على النفس بأكثر من الللازم لكي تكون المشكلة قابلة للحل على الأقل في الدماغ
التعليقات