علمت مؤخرًا بأنني أعاني من متلازمة السرير " ديسانيا"، حيث لا أنهض من الفراش إلا بصعوبة ويبدو أن هذا الامر يتفاقم بشكل كبير لدي في فصل الشتاء وبما أنني مقبل على هذا الفصل علاوة على ذلك أود أن أكون شخصًا نشيطًا في الصباح أردت بعض النصائح التي يمكنني أن تعينني في التغلب على هذه المتلازمة، فهل تشاركني بها؟
برأيك ما هي أفضل نصيحة للتغلب على متلازمة السرير "ديسانيا"؟
علمت مؤخرًا بأنني أعاني من متلازمة السرير " ديسانيا"
صديقي إذا كنت تجد صعوبة بالغة في النهوض من السرير فهذه الحالة يمسيها البعض في الانترنت"ديسانيا" ولكنها ليست اسم مرض بحد ذاته, بمعنى أنك تعاني من مشكلة صحية تسبب لك صعوبة النهوض من السرير سواء نفسية أو جسدية, عليك اللجوء للطبيب لأن أسباب عدم القدرة على النهوض من الفراش عديدة متعددة, لقد ذكرتَ أنها تزداد سوء بالشتاء لذا عليك أن تفحص نسبة فيتامين دال بدمك فهو ينخفض شتاء أكثر ويسبب الرغبة في النوم طول اليوم والكسل والوهن, أيضا خمول الغدة الدرقية وفقر الدم وأمور أخرى عديدة بما في ذلك اضطرابات النوم بمختلف أشكالها أو الاكتئاب (الاكتئاب كمرض).
إن كان كل شيء على ما يرام من هذه الناحية فربما أنت بحاجة لبعض التغييرات:
-النوم مبكرا
-تغيير شكل الغرفة وموضع سرير نومك.
-السرير بحد ذاته له أمد حياة فإن كان قد مرت عليه سنوات عديدة حاول استبداله بسرير جديد من النوعية الجيدة التي تناسب وزنك, حبذا لو كان سريرا طبيا لو باستطاعتك المالية.
-ممارسة الرياضة ضرورية جدا في حالتك, الرياضة تحسن الدورة الدموية وتحسن دورة النوم.
أولًا، علينا أن نؤمن بأن تنظيم دورة النوم الخاصة بنا هو أمر في غاية الأهمية. لذلك يجب علينا الاعتماد على أنفسنا في هذا الصدد، والتعامل معها بمجموعة من الأنشطة التي تمكّننا من التعوّد على روتين نوم معيّن.
وبالنسبة للمصاعب التي نواجهها عند الاستيقاظ، فإن الأمر يعتمد على العديد من الأشياء، والتي من أبرزها:
- جودة النوم كما أشرنا.
- التدخين والكافيين.
- تناول الأطعمة قبل النوم مباشرةً، أو في المساء بشكل زائد.
- روتين الرياضة ومدى التزامنا به.
- آلام الفقرات ومتسوى اللياقة البدنية.
من البديهي ان يختلف مقدار الوقت الذي يحتاجه الفرد في السرير حسب العمر والصحة. ولكن خبراء النوم يوصون باستخدام السرير للنوم فقط ، وليس الأنشطة الأخرى ، ما بين سبع إلى تسع ساعات كل ليلة.
قد يكون قضاء وقت طويل في السرير علامة على وجود حالة طبية كامنة ، مثل الاكتئاب الذي يعني : انخفاض الاهتمام بالأنشطة أو بأشخاص آخرين ، وتغيرات الوزن ، وصعوبة النوم ، والإرهاق. كل هذه الامور قد تساهم في الرغبة في البقاء في السرير وعدم الاستيقاظ.
ولكن عليك أخذ الحذر يا صديقي ، وذلك لأن قضاء الوقت الزائد في السرير له عواقب على النوم والجسم. على سبيل المثال ، قد يصيبك بالأرق ، وقد أظهرت الأبحاث أن الحد من مقدار الوقت الذي نقضيه في السرير يمكن أن يحسن النوم للأشخاص الذين يعانون من الأرق.
إذا لم يغير الشخص وضعيته أثناء الاستلقاء في السرير ، فقد يصاب بقرح الضغط ، والتي تسمى أيضًا تقرحات الفراش.
ويمكن لنمط الحياة الخامل أيضًا أن يقلل من قوة العضلات ، ويضعف العظام ، ويؤثر على جهاز المناعة.
وعلى العكس من كل ما سبق فإن زيادة النشاط البدني بإمكانه أن يحسن من هذه النتائج.
التعليقات