"اتساءل،ان كان لذا صلة ما حدث لي،الم شديد المّ بي واستمر لساعات،واشرت لاحدهم هذا لا ينفع معه الا مسكّن الآلم،وريثما يأتينيبه،كنتُ استمع لشاعري المُفضّل "الحرزي" عندها نسيتُ حتّى لم طلبتُ الدواء!

على مايبدو،أنَّ الوصلات العصبية اضلّت سبيلها مع الحرزي!".

علّقتُ بهذا المقطع في مساهمة فيها شيء مقارب لهذا،لم اجد جوابه،وحدث للمرة الثانية،وكان الالم أشدّ وقعا المرّة هذه،لكنه لم يجِزْ وقع صوت الحرزي وكلماته.

الاجمل انها تحدث مع القصيدة نفسها،فاصبحتُ جليستها عند كل داء!.

لا اعلم مالتفسير العلمي الدقيق خلفه،لكنه يوفّر عليّ الاعراض الجانبية لمسكنات الآلام.

ربّما ارجح تفسيره،ان عقلي يفسّر ما احب على انّه الاهم،فيصبح التركيز عليه.لِنواقل السعادة(ولا اسعد عندي من سماعي لشعرهِ) وكيف تقضي على الالم دور في ذلك ايضا.

"all pain causes the central nervous system to release endorphins – proteins which act to block pain and work in a similar way to opiates such as morphine to induce feelings of euphoria"

اليكم تصريح ستانفورد في هذا الشأن،ايُعقَل انني ادمنت؟

هو شاعر ديني،يزيد الدين هيبة ووِقار،وان كان تفسير ذاك ادماناً،فأهلاً بهِ،رزقنا الله وايّاكم!.

اضف ان امس كان نهاية حرب لن ولم اخض مثيلتها.كان امتحان انهكني،وقلت لوالدتي "الحمد لله ان الشعر موجود،والّا من كان سيتكفل بتطبيب جراحي بعد حربي هذه؟"

هل سبق لكم ان مررتُم بمثل هذا؟