تجاربنا مع كورونا .. أصعب المواقف التي واجهتك

ألف سلامة عليك أستاذ مازن..

لم أصب بكورونا بفضل الله، وحتى اللحظة لم أجرِ أي فحص.

ولكن عمل زوجي في تلك الفترة من عام ٢٠١٩ في بداية انتشار وقوة الكورونا كان في المستشفيات، وكان يأخذ كافة التدابير الاحترازية.

وكنت أضطر للتغيب عن أهلي في اللقاءات، خشية أن أنقل لهم المرض دون أن أدري، ومع ذلك أصيب أهلي بكورونا جراء التقاءهم بالناس الآخرين.

والحمد لله كانت خفيفة عليهم.

ما أخشاه اليوم هو أن نعود للإغلاق بسبب انتشار الفيروس المتجدد والمتحور، فقد اعتدت على الخروج من المنزل المنظم اليومي، ولن استطيع أن أعود للبيت طوال اليوم في حبس عائلي، يضيق به المرء ذرعا.

اللهم أبعدها عنا وعن بلادنا.

ألف سلامة عليك مازن.. أتمنى أن تكون أفضل الأن...

تجربة المرض واحدة من أكبر التجارب التي تعلمنا أننا في نعمة يومية - نعمة الصحة - لا ندري عنها إلا عندما نفقدها..

أتمنى أن يمتعك الله أنت وأسرتك وأحبائك بكل صحة وعافية

تحياتي

الحمد لله، لم أتعرض للإصابة كوني أعمل من المنزل، وأتخذ كافة الإجراءات الاحترازية بكل دقة وألزم عائلتي بذلك حتى الأطفال، التعقيم المستمر، والتباعد واعتزال التجمعات.

لكن تجارب من حولي كانت مؤلمة خاصة كبار السن، ووصولهم لمرحلة نقص الأكسجين، كانوا بين الحياة والموت، تجربة مريرة كونك لا تتمكن من فعل شيء سوى اتباع البروتوكول. لكن الحمد لله مع اتباع كافة الإجراءات تم التعافي تماما.

الحمدلله على سلامتك ..

تجربتي مع كورونا كانت صعبه حيث اصبت انا وتقريبا جميع افراد عائلتي رغم التزامنا بأغلب وسائل التعقيم وما الى ذلك وفقدنا احدهم فيه اما الباقين تجاوزوها بسلام والحمدلله اما انا فقد اضطررت للتوقف عن دراستي تقريبا شهر الى ان شفي الجميع ومر على مصابنا فتره وبسبب الوضع انذاك لم التزم كثيرا بالعلاج واكتفيت بكل ماهو طبيعي لكن مع الاسف بعدها اصبحت لدي مضاعفات كورونا واضطررت الخضوع للعلاج عدة اشهر والحمدلله تحسنت صحتي

في الصراحة لم يصبني الفيروس ولله الحمد، لكن لا أستبعد أن أكون أصبت دون أن أعلم، بالنظر إلى الانتشار الواسع للفيروس خصوصا في محيطنا.

هذه السطور التي كتبتها عادت بي إلى شهر مارس من سنة 2020، والحجر الصحي الشامل الذي فرضه المغرب، فالعالم حينها لم يكن يعرف الكثير عن الفيروس، والمعطيات حوله قليلة للغاية، كل ما هو معروف بين الناس هو أنه فيروس فتاك وقاتل.

في المغرب كان يلزمك للخروج من البيت الحصول على رخصة استثنائية من السلطات، تثبت أنك المكلف بشؤون البيت، وبالتالي لابد من الخروج لجلب الأكل والدواء وغيره...

كل شيء في تلك الأيام التي لا نتمنى أن تعود كان غريبا

كان علي بعد كل خروج من البيت عند العودة أن أنزع حذائي وملابسي وأضعها خارج البيت، ثم أتجنب لقاء أي فرد من أسرتي، حتى أغسل يدي ووجهي وقدماي بالصابون وتعقيمهما، خوفا من أن أنقل العدوى لأسرتي.. وعلى الرغم من ذلك كانت تراودني الشكوك في أن أحمل الفيروس بين يدي.

أصبت بهلوسة النظافة! أعقم يداي وأعود لأعقمها، وهي من العادات التي مازلت مواضبا عليها إلى اليوم. فأول ما أقوم به بمجرد الدخول للبيت هو غسل اليدين وتطهيرهما بالمعقم قبل أن أقبل ابني أو أسلم على أفراد أسرتي.

وإلى اليوم مازالت التخوفات قائمة بظهور المتحور الجديد لجنوب إفريقيا "أوميكرون"

فاللهم رحماك رحماك بعيادك

أصبت بها قبل بضعة أشهر

أتذكر أني وصلت للبيت وكنت بصحة جيدة كان الليل، دخلت للبيت بعض عدة دقائق

أحسست بالبرد بدأت ارتجف ثم ارتفعت حرارتي ، تلك الليلة بقيت امي بجانبي تستعمل فوطة وماء بارد لخفض حرارتي

حتى انخفضت حرارتي ونمت ، بقيت في الفراش 3 أيام أسعل وأعطس فقدت نوعا ما الشم والتذوق لكن ليس بصفة كلية

لقد استمرت على ذلك النحو لـ3 أيام استعملت خلالها دوليبران وفايتامين سي فقط.

وبعدها نهضت بالسلامة والحمد لله.

لم اقم بأية فحوصات ولا أسرتي

شفاك الله وعافاك، بفضل الله لم أصب به حتى الآن وأتمنى من الله عدم الإصابة به فأنا مريضة ربو مزمن منذ الطفولة، تعرضت للموت مرات عديدة نتيجة تفاقم الأزمة الصدرية التي أتعرض لها.

في بداية الجائحة تعاملت مع الكثير من المصابين به وحصد الموت الكثير ممن حولي مصابين بهذا الفيروس اللعين، دائما ما كنت أشعر بالقلق ليس على نفسي أولا ولكن لوالدي؛ والدتي مريضة قلب وأشعر دائما بالقلق تجاهها والخوف الشديد عليها وكذلك والدي مريض السكري. كنت ومازلت دائمة الخوف عليهم ولفترات كثيرة اضطررت لإجبارهم على البقاء منزلا مهما كلفني الأمر.

جميعنا نتمنى زوال هذا الوباء.