هل يمكنك مساعدتي. لحظات من وقتك


التعليقات

المشكله هنا اني لازلت اتناول العلاج منذ ثلاث سنوات، وعندما يمر بنا ضيف او صديق ويعلم مشكلتي ينصحني بترك الدواء النفسي لأنه كما يقولون سيجعلني انتحر.

مرحبا يا مصطفى ، العلاج النفسي فيما اعلم له عواقب خطيرة ، ومن المفترض ان لا يتم الحصول عليه الا بوصفة طبية ولا يتم تركه ايضا الا تحت اشراف طبي ويكون بالتدريج، ومن بين عواقبه انه قد يستدعي افكار سلبية إن لم يكن هو العلاج السليم، افكار سلبية مثل الانتحار وايذاء الذات، ايضا العلاج النفسي ليس دواء وفقط ولكن هناك جلسات الكلام مع المعالج النفسي، ومن خلال هذا الكلام يمكنه معرفة سبب التشنجات ومتى تأتيك وارتباطها بأحداث واشخاص حياتك ثم يقترح عليك طرق وسلوكيات وردود افعال تشفيك من التشنجات بأمر الله.

يا عزيزي ، انت في حاجة لمعالج نفسي يتحاور معك ، وهو سيتعامل مع الافكار الانتحارية التي تعاني منها، أما الطبيب الذي كتب لك الدواء فاخبره برغبتك في التوقف عن تناوله ليقوم بتخفيف الجرعة واخبارك بالطريقة المثلى التي تنهي بها تناول هذا العلاج الخطير.

ارجوا ان تكملي قراءة بقية الكلام الذي كتبته

نوع من المرض النادر ولايستجيب الا لسبعة طرق علاج اخرها الجراحه واولها العلاج النفسي.

شفاك الله وعافاك ، لم لا تجرب نوع اخر من العلاج طالما ان الأول وهو العلاج النفسي لم يؤت ثماره، على مدار ثلاث سنوات.

تقبل المرض والابتلاءات المختلفة يا أ. مصطفى في إطارها الطبيعي كعبد لله، والإطار الطبيعي هي انها اختبار لقوة ايمانك، وحجة لك أو عليك ، ثم إن يقينك بأن الله لايظلم احد، يجعلك على يقين انك ستأخذ بمقدار كل ذرة من ألمك وتعبك وصبرك وحزنك واحتسابك جبال من الحسنات وما لا يعلمه الا الله من أجر وعافية في الدنيا والأخرة.

إنهاء الحياة هو اعتراض على القدر، وعلى الجزاء وتصرف منك في غير ما تملك، فلا انت من وهب لنفسك الحياة ولا انت من وهب لنفسك الجسم الذي سوف تبليه وتفسده بتدميرك له.

هو انتصار للشيطان عليك، تقبل الأمر باعتباره تحدي، ولا تقل إنه مؤلم وكذا وكذا، لأن كل هم مؤلم ، وإلا فلما هو ابتلاء؟ !

هناك المدينون والمطاردون ومن خسروا أموالهم واولادهم والمهزومون .. وكل يبتليه الله على قدر ايمانه، لحكمة لا يعلمها الا الله.

لي صديقة ابتلاها الله بالقلق المرضي، وخضعت للعلاج النفسي فترة ، وغيرت بدل الدكتور 10 دكاترة، وكل منهم يتعامل معها بدون مهنية باعتبارها كنز مفتوح، تقوم شهريا بعمل جلستين ، وكل جلسة ب500 جنية ... وصرفت مبالغ طائلة، وهي حتى الان صابرة ومحتسبة ، احيانا تهدأ وتمر الأمور ، واحيانا تقلق من أتفه الاشياء وتكتئب وتبكي ... ولكنها لم تكف عن الدعاء يوما، ونحسبها على خير ولا نزكي على الله احدا.

الله معك يا اخي، وهو حسبك ونعم الوكيل.

داوم على الحديث معنا فنحن هنا اخوتك، ويسعدنا دائما ان نطمئن عليك.

أخي العزيز ، شفاك الله وعافاك وصبرك على هذا البلاء ، أنصحك بالبحث عن مراكز طبية موثوقة وطلب الاستشارة على أيادي متخصصين لوصف العلاج المناسب والأمثل لحالتك ، غالباً هناك العديد من الأمور التي يجب اتباعها بجانب العلاج تتضمن المحافظة على أسلوب حياة ونمط غذائي معين وتجنب بعض المأكولات والعادات ومن شأنها المساعدة أكثر ، عليك بالبحث أكثر عن مراكز موثوقة ومتمكنة سواء في بلدك أو في بلد آخر فلاحظ أن بعض الدول قد لا تتوافر فيها الإمكانيات المطلوبة ولذلك قد تضطر للسفر ، وبادر بذلك حتى تقل تلك الأعراض عنك وتخفف من ألمك فأحياناً تتطلب بعض الأمراض والحاللات تدخلات جراحية ، وبالله التوفيق شفاك الله وقواك .

لقد كشفت علي مدار ثلاث سنوات عند كثير من الاطباء وقد اكتشفني هذا الطبيب وعلاجه يريحني كثيرا انت لم تفهم ماذا اقصد انا اقصد هل اعطي لاراء الناس قيمه

إذا كان العلاج موصوفاً من قبل خبراء فيجب المداومة عليه وعدم الاستماع للناس .

أخي مصطفى.. أولاً أسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل. اللهم اشفِ أنت الشافي شفاءً لا يغادر سقماً يا أرحم الراحمين.

ثانياً أخي الكريم..

نصيحتي لك استشارة طبيب آخر أو ثالث أو رابع. لا أدري ما هو عدد الأطباء الذين استشرتهم، على اعتبار أنك تعاني من هذه المشكلة منذ ثلاث سنوات كما ذكرت.

  • الخطوة الأولى، هي التأكد أن منشأ المشكلة هو حتماً نفسي. و لا يوجد أي سبب آخر لهذه الأعراض. يتم التأكد من خلال إجراء صور و فحوصات و تحاليل مخبرية تحت إشراف الطبيب.

إن أنهيت هذه المرحلة سابقاً و أجمع الفريق الطبي على أن السبب نفسي فقط. ننتقل للخطوة الثانية.

  • الخطوة الثانية:

لا داع للقلق من الدواء النفسي! لكن بحاجة لمتابعة مع الطبيب.

فترة العلاج طويلة نعم، و بحاجة لصبر و التزام و مراقبة هذا صحيح. و بعض الأدوية النفسية لها تأثيرات جانبية غير محتملة لا ننكر ذلك. و لكن إذا تم اختيار الدواء المناسب و الالتزام به بشكل صحيح، سيعالج المشكلة بإذن الله بشكل فعال. دون المعاناة من هذه الأعراض.

هنالك العديد من المجموعات الدوائية النفسية التي تعمل بطرق مختلفة في الجسم.

إن لم تجد الفائدة على فئة دوائية معينة. يلجأ الطبيب لفئة دوائية ثانية، أو للمشاركة الدوائية بين أكثر من فئة علاجية. إلى أن نصل للعلاج الذي يناسب حالتك و لمرحلة الاستقرار.

حسناً..

بعض الأدوية النفسية من تأثيراتها الجانبية أنها تسبب إحباط و اكتئاب و أفكار انتحارية لا قدر الله.

أول ما يتعرض المريض لهذه الأفكار بالذات، يقوم الطبيب بتغيير الدواء ضمن خطة علاجية بالتدريج. يسحب دواء و يضيف آخر.

الأمر الأساسي و الذي لا غنى عنه هو ضرورة المتابعة مع الطبيب المعالج النفسي.

الالتزام التام بمواعيد الدواء بشكل دقيق.

و إعلامه بأي تغيير أو أعراض جديدة.

عدم إيقاف الدواء من تلقاء نفسك نهائياً.

عادةً عند البدء بأي دواء نفسي:

يحتاج المريض فترة 1-3 أشهر حتى يبدي تحسن و استجابة خفيفة للدواء. بعد مرور 3 أشهر على بدء العلاج،

  • إذا كانت الاستجابة ممتازة، يستمر على نفس العلاج لمدة سنة أو سنتين على الأقل (تبعاً إذا كانت هذه هي الأزمة الأولى أو حالة مستعصية).
  • إذا كانت الاستجابة جزئية، يقوم الطبيب بزيادة الجرعة أو تغيير الدواء أو المشاركة الدوائية مع فئة علاجية أخرى. إلى أن يستقر وضع المريض تماماً، ثم ننتقل لمرحلة السنة أو سنتين التي ذكرناها سابقاً.
  • إذا لم يستجب المريض نهائياً على العلاج أو إذا ظهرت لديه تأثيرات جانبية شديدة غير محتملة أو أفكار انتحارية، يقوم الطبيب بسحب الدواء بالتدريج. يسحب دواء و يضيف آخر.

لذلك أخي الكريم، لا تشعر باليأس أو تسيطر عليك الأفكار السلبية. حتماً لا تقوم بإيقاف الدواء من تلقاء نفسك. لكن يجب مراجعة الطبيب بأقرب وقت ممكن. و إعلامه عن هذه الأعراض و المتابعة معه بالخطة العلاجية التي يجدها مناسبة.

و طبعاً كما ذكرت الأخت نجلا.. تحلى بالصبر و الدعاء و احتساب الأمر عند رب العالمين. عسى الله أن يهيئ لك الطبيب و العلاج المناسب و أن يأذن لك بالشفاء العاجل.


الصحة والطب

مجتمع يهتم بالاكتشافات الطبية وآخر الأخبار المعنية بعلاج الامراض، ويناقش الأوضاع الصحية للأمراض المختلفة ورأي العلم فيها.

42.8 ألف متابع