في التاريخ البشري هناك بعض الافراد الذين لهم تأثير واسع على اتباعهم و من اكثرهم تأثيرا الانبياء

لكن بعد الجيل الاول الذي يهتم بالافكار التي يأتي بها هؤلاء يميل الاتباع الى تقديس الناس ربما لانهم يعرفونهم و يفهمونهم كبشر

المسيحيين كمثال واضح جعلوا من عيسى عليه السلام الها و رجال الدين قديسين حيث لكل مدينة قديس يحميها و لكل حرفة شفيع , يدعونهم من دون الله , و هكذا انتقلوا من الاهتمام بالفكرة التي جاء بها النبي الى الاهتمام بالناس الذين يهتمون بهذه الفكرة , من تقديس الله الى تقديس الناس و هذا ما فعله الشيعة في تقديس آل البيت و بعض السنة في تقديس الصحابة و الاولياء الصالحين

ربما هذا ما ينتهجه الشيطان لابعاد الناس عن الطريق المستقيم الذي وضعه الله لعباده فيجعلهم يصنعون اصناما لتبجيل الرجال الصالحين و مع الوقت يجعلون منهم الهة

على الهامش : اين اختفى مجتمع افكار ؟