بعيدًا عن المشاريع التقليدية و التي تنفذ على أرض الواقع، ما هي أفضل المشاريع الرقمية و التي يمكننا تحقيق الربح منها؟
أفكار مشاريع رقمية، شاركنا بأفضلها؟
في هذا الإطار أيضًا يمكننا أن نشرع في بدء مشروع مختلف نوعًا ما، حيث أنني أجد العديد من المشروعات في الفترة الحالية تبدأ من خلال جذب العاملين وذوي المهارات التقنيّة ليكونوا جزءًا من هذا المشروع، مثل المجلّات الرقميّة على سبيل المثال، وما يمكن تقديمه لمواقع المقالات من محتوى تصميمي وكتابي.
في ضوء هذه المشروعات، يمكنك الاعتماد على آليات وتقنيات العمل عن بُعد والتجارة الإلكترونية بشكل شامل لتدشين مشروع موسّع. فعلى سبيل المثال، تستطيع أن تعمل على تكوين فريق عمل من مختلف المصمّمين والمبرمجين وكتّاب المحتوى والمسوّقين من خلال منصّات العمل الحر للمشروعات والعروض وبيع الخدمات، مثل "مستقل" و"خمسات". بعدها، يمكنك أن تبدأ في تدشين خط إنتاج افتراضي للمنتجات الرقميّة، والتي تستطيع أن تسوّق لها وتبيعها إمّا من خلال منصّات العمل الحر، مثل مشروع "مستقل للمؤسّسات"، أو من خلال منصّات بيع المنتجات الرقميّة، مثل منصّة "بيكاليكا" مثلًا. وأضيف لك رابطين في هذا الصدد يعتنيان بمختلف التفاصيل في هذا السياق:
المشاريع الرقمية بحر واسع المجال و في تطور مستمر، لا تخلو المشاريع الرقمية من النظر البعيد الثاقب للمستقبل بناءً على أن المستقبل القريب يتجه اتجاهًا رقميًا سواءً في مجال التعليم، الهندسة، الصحة، و غيرهم من التخصصات.
و لتحقيق هذا الهدف، لابد من :
- البحث عما يحتاجه المجتمع المحيط بك ( بيئة المعيشة و المكان و الدولة).
- تحديد طبيعة نوع المشروع الرقمي ( هل هو برمجة من الصفر؟ إذا كان كذلك فما هي لغة البرمجة هل برمجة متصفح ويب؟ هل تطبيق أو غيره؟).
و توجد عدة مشاريع في صعيد البرمجة الطبية نتمنى وجودها في مجتمعاتنا العربية مثل:
- صناعة محلية للأطراف الصناعية.
- الشرائح الذكية للجهاز العصبي أو لقياس الضغط.
- الأساور التعريفية للمرضى في المستشفيات عن طريق وضع باركود مشفر يتم تسجيل ملف المريض كاملًا عبره.
- الروبوتات الجراحية مما يساهم في نجاح العملية الجراحية الدقيقة و التي تتطلب مهارة و دقة عالية مما سيوفر البحث عن جراح معين للقيام بالعملية و يوفر ماديًا إذا تم توفيره محليا عن طريق إلغاء فكرة السفر للقيام بعملية جراحية معينة.
و كذلك في الويب :
- برمجة موقع للتجارة الإلكترونية المحلية مع ضرائب مخفضة، و هذا سيزيد عدد المستخدمين لنفس الموقع و عدم التركيز على فئة معينة مما يساعد في توسيع رقعة العمل و زيادة المكسب المادي.
- تطبيقات هاتف تساعد غير المبصرين أو الصم في التواصل الاجتماعي.
- تطبيقات تساعد في المذاكرة دراسيًا عن طريق تنظيم المادة عن طريق ادخال بيانات محددة و إخراجها صورة منظمة أفضل للمستخدم.
- موقع إلكتروني أو تطبيق هاتف بهدف إدخال البيانات المادية لك و إخراجها في صورة ميزانية للشهر عبر متابعة أسعار السلع و البضائع يومًا بعد يوم.
كل الأفكار تتطلب اشتراكًا من المستخدم إذا كانت تطبيقًا أو موقعًا أو إضافة إعلانات للربح منها و إذا كانت طبية فالصناعة تعد في حد ذاتها ربحًا عائدًا لك. و الاستثمار الرقمي هو ربح المستقبل كما تتجه جميع الشركات إلى وجود كيان إلكتروني غير مادي و كذلك المؤسسات التعليمية مثل جامعة الشعب ( UOP-University Of the People ).
صناعة محلية للأطراف الصناعية.
الشرائح الذكية للجهاز العصبي أو لقياس الضغط.
الأساور التعريفية للمرضى في المستشفيات عن طريق وضع باركود مشفر يتم تسجيل ملف المريض كاملًا عبره.
الروبوتات الجراحية مما يساهم في نجاح العملية الجراحية الدقيقة و التي تتطلب مهارة و دقة عالية مما سيوفر البحث عن جراح معين للقيام بالعملية و يوفر ماديًا إذا تم توفيره محليا عن طريق إلغاء فكرة السفر للقيام بعملية جراحية معينة.
ما علاقة هذه الافكار في المشاريع الرقمية؟
المشاريع الرقمية و التقنية في حد سواء هم المستقبل ( الرقمي و التقني كلهم في نفس الإطار)
لكن هل تقصد عبر الانترنت فقط أم عبر التصنيع؟ و هنا كانت إجابتي بالشمول بين التقني التصنيعي و الرقمي عبر الانترنت كالتجارة الالكترونية و المتاجر الرقمية و غيرها.
يمكنك تصفع موقع headline generator للبحث أكثر، ستستفيد من المحتوى!
المشاريع الرقمية تتطلب قدرًا عاليًا من التخطيط ودراسة السوق مع مراعاة الميزانية ، الجميل أنه يُمكنك توظيف أمهر المستقلين والاستفادة من مهاراتهم في مشروعك ، دائرة اختياراتك واسعة سواءً من ناحية المُنفذين أو حتى الأفكار ، قد أشاركك بعض الأفكار هنا :
- إنشاء تطبيق هاتف يُعالج مشكلة أو يُسهل مهمة معينة ، مع الحرص أن يكون التطبيق يعمل بشكل ممتاز تقنيًا سواءً من ناحية البرمجة أو التصميم أو تجربة المستخدم ، بالإضافة إلى تسويق جيد يجذب المشترين ، عليك أن تسأل نفسك بعض الأسئلة للحصول على الفكرة المناسبة ، ومن ثم أضمن لك ربحًا كثيرًا إن شاء الله .
- إنتاج دورة تعليمية لمهارة مطلوبة ، أحد مصادر الدخل السلبي ، ستبذل مجهودًا في إنتاج دورة مُميزة لشرح مهارة عليها إقبال ، مع تسويقها جيدًا وتسعيرها بشكل يُناسب عملية الإنتاج والجمهور المستهدف .
- إنشاء متجر إلكتروني .....
- برامج الذكاء الاصطناعي ....
لكن لا يُوجد مشروعًا معينًا بإمكاننا اعتباره الأفضل ، لكن يُوجد بعض السمات التي من شأنها رفعة مشروعك وتحقيق أهدافك المادية من خلاله ، هذه السمات مثل الآتي :
- نجاح الجانب التقني .
- التصميم المُبهر .
- التسويق الذكي .
- تقديم شيء مطلوب فعلًا .
لاحظنا في الماضي القريب ، انتشار برمجية الذكاء الاصطناعي ChatGPT بشكل غير مسبوق ، والنقاشات المختلفة حول مواقع التواصل الاجتماعي حول ما إن كان الذكاء الاصطناعي سيستبدل المصممين أو العاملين بمهنة كذا وكذا .
هذا من ناحية عالم الأعمال ، يُشير إلى كون كل شيء يُمكن فعله بالذكاء الاصطناعي يستهدف فئة كبيرة فإن نسبة نجاحه ستكون عالية ، لأنه مُبهر من ناحية الاستخدام ، لكن يجب أن يحمل معه فكرة ذكية يحل بها مشكلة معينة .
أنصحك بالاطلاع على ذلك المقال داخل أكاديمية حسوب :
بالنسبة لي، أجد أن أفضل المشاريع الرقمية هي تلك المنتجات الرقمية فهي تحتاج منك مرة واحدة لإعدادها ومن ثم تصبح مصدر من مصادر دخلك المتعددة.
تختلف المنتجات التي يمكن لكل شخص القيام بها على سبيل المثال قد يكون هذا المشروع هو كورس مسجل، كتاب رقمي، معزوفة موسيقية وغيرها الكثير. فسوق المنتجات الرقمية واسع ومنوع.
لكن إن كنت ترغب بمشاريع رقمية أكبر من المنتجات الإلكترونية فهناك الكثير من المشاريع التي يمكن القيام بها: كالمتاجر الإلكترونية، تطبيقات الهواتف الذكية وغيرها الكثير بالطبع.
ما انصحك بالقيام به، هو تحديد ما أنت ماهر به وما الخدمة التي ترغب بتقديمها، وربما إن كنت ترغب ببناء مشروع كبير وليس لديك خبرة واسعة بعد، بالمشاريع الرقمية. فربما قد يكون من الأفضل أن تبدأ ببعض المشاريع الصغيرة كالمنتجات الرقمية ومن ثم التوسع لمشاريعك الكبيرة.
هو كورس مسجل، كتاب رقمي، معزوفة موسيقية وغيرها الكثير. فسوق المنتجات الرقمية واسع ومنوع.
كم تبلغ تكلفة مثل هذه المشاريع برأيك؟
أظن أن التكلفة تختلف فمثلًا في حالة الكتاب الرقمي وبعد البحث عن الموضوع الذي ترغب بالكتابة عنه، سيكون مجمل تكلفتك هي الوقت الذي سيتطلبه منك كتابة الكتاب وفقًا لعدد الصفحات التي تقررها. كما يمكنك الاستعانة بكاتب محتوى في يأخذ عنك هذه المهمة. بالنسبة للكورس فالموضوع مختلف ستحتاج إلى معدات تصوير وأيضًا إلى إعداد محتوى مناسب للكورس وعمل مونتاج له ومن ثم التسويق للكورس. المغزى هنا، أن كل من هذه المنتجات له تكلفة وخطة عمل يمكنك الاختيار فيما بينها وفقًا لخبرتك ومعارفك السابقة.
ما هي أفضل المشاريع الرقمية و التي يمكننا تحقيق الربح منها؟
لطالما كنت أقول أنّه لإيجاد الأفكار علينا البحث عن المشاكل، دراستها وتحليلها والبحث عن حلول تمثّل هذه الأخيرة الأفكار التي نقوم بتجسيدها عبر مشاريع إبتكارية أو برمجية ورقمية.
أعتقد أنّه في المجال الرّقمي توجد العديد من المشاريع التي يمكن تحقيق الرّبح منها وذلك من خلال الإستعانة بعوامل منها:
- الإعلانات والتّرويج: يمكن الربح من الإعلانات الرقمية عن طريق إنشاء موقع إلكتروني أو تطبيق يحتوي على الكثير من الزوار، ويمكن التّرويج للشّركات التي تريد التّسويق لنفسهامن خلال الإعلان على الموقع أو التّطبيق.
- التّجارة الإلكترونية: التجارة الإلكترونية كذلك أصبحت رائدة في مجال المشاريع الرقمية، فعلى البائع أن يهتمّ بالتّرويج والتّسويق، من خلال بيع المنتجات المختلفة عبر الإنترنت عبر المتجر الإلكتروني، وأن يهتمّ كذلك بطرق التّوصيل وتأمينها.
أمّا بالنّسبة للأفكار المقترحة، فيمكن الإستثمار في بناء وإنشاء المنتجات الرّقمية التي يمكن تحويلها إلى مشاريع رائدة، وأذكر أمثلة عليها: كالدّورات التدريبية الإلكترونية والكتب الإلكترونية والصّوتية، بيع الصّور الفوتوغرافية وغيرها.
هُناك الكثير من المجالات التي لم يُعمل بها حتى الأن في الوطن العربي، لديّ في عقلي مشروع غالباً ما أفكّر به كثيراً وهو قد يحلّ أزمة حقيقية في المجال السينمائي والتلفزيوني، أن يكون هناك مشروع وساطة إلكتروني بالكامل، يعمل على إنشاء قاعدة بيانات لكل من يُريد العمل بالسينما والتلفزيون على اختلاف المجال الذي يريده، ليصبح هذا الموقع الوسيط هو المساحة التي يتجمّع بها كل كاتب سيناريو أو مخرج أو منفّذ إضاءة ومساعد إخراج وفنّي ديكور ومهندس صوت، كل شخص يدخل ببروفايله الخاص ويبني صورته أمام المُحترفين ويمكن أن يحوي هذا الموقع الكثير من الخدمات الأخرى:
- طرح نصوص الكُتاب على المنصّة الرقمية بشكل يتيح للمنتج إن أراد تصفّح المُلخّصات عنها ومن ثمّ شراء ما يعجبه منها.
- طرح أفكار إخراجية ورسائل تغطية لمن يريد العمل في شركة انتاج.
- وضع الأفلام التي يصنعها الطلّاب وهواة السينما المستقلة لتُشكّل وزناً يمكّنهم من العمل مع شركات انتاج تتابع المنصّة.
- مساعدات لتأمين معلومات عن المهرجانات المتوافرة ومعلومات عنها
- نشر أخبار عن الفرص السينمائية والمسابقات الإبداعية فيها
بهذه الوساطة يمكن تحقيق المال، الكثير من المال لإنّ الأفكار كثيرة وهناك صعوبات أصلاً ومشكلات كثيرة في المجال يمكن حلّها بواسطة وسيط كهذا.
هناك العديد من المجالات المتاحة كمشاريع رقمية وتختلف حسب خبرة الشخص وتعليمه ، والأهم هو إعتناق الشخص للفكرة وإيمانه بقدراته فى إنجاز شئ ذو قيمة ، مع الثبات علي الإستمرارية وتجنب المشتتات والتى أعتبرها أكبر عائق للمشاريع الرقمية.
أحب الترجمة فهى مجالى وأصبحت تأخذ الترجمة حيّزاً كبيراً في عالم الأعمال من المنزل بحيث لا يوجد مجال إلّا ويكون بحاجة إلى ترجمة وثائق أو مقاطع فيديو أو نصوص أو محتويات مواقع إلكترونيّة.
هناك الكثيرون من الاشخاص والشركات التي تحتاج الى مثل هذه الخدمة وأصبح أسهل بمساعدة المواقع الإلكترونيّة الخاصّة بالتّرجمة،إذا فالترجمة هى قيمة مضافة قد يستغلها الشخص كمشروع رقمى ذو قيمة .
أحب الترجمة فهى مجالى وأصبحت تأخذ الترجمة حيّزاً كبيراً في عالم الأعمال من المنزل
هل تقصد بأن تأسيس مشروع خاص بالترجمة قد يكون مجدِ؟ كيف يمكن تأسيس مثل هذا المشروع؟ أقصد هنا أوظف مترجمين يشاركوني في المشروع بحيث تكون هنالك ترجمة لأكثر من لغة؟
بالإضافة إلى ما قاله أحمد بإمكانك إنشاء وكالة خاصة بالترجمة عن بعد، يمكنك هنا أن تقدم خدمات الترجمة الخاصة بجميع اللغات، علاوة على ذلك، بإمكانك تنويع خدمات الترجمة، فبدلا من أن يقتصر الامر على الترجمة في مجال الاقتصاد أو السياسة، يمكن التركيز على الترجمة في التنقية والبرمجة، والتجارة وخلافة.
هذا الامر يعتمد على خبرة الموظفين الذين ستوظفهم لديك.
أيضًا من الأفضل توفير خدمة عملاء مميزة.
العمل على توسيع نطاق جمهورك المستهدف وتكوين عملاء وعملاء محتملين
المشاريع التقليدية التي لا تتطلب رأس مال كبير: بقالة، مكتبة، مقهى، مركز تعليمي صغير، تاكسي أو باص نقل، مشاريع تغليف هدايا، مشتل نباتات، وممكن أيضًا متاجر للأعمال اليدوية.
بالنسبة للأعمال الرقمية: المتاجر الإلكترونية للمنتجات البسيطة، إنشاء قناة تعليمية عبر اليوتوب أو مدونة، خدمات الترجمة والتصميم وكتابة المحتوى، إدارة حساسبات مواقع تواصل إجتماعي، صفحة أو موقع للطعام المنزلي، خدمات تقديم استشارات عبر الإنترنت، خدمات تصميم مواقع والبرمجة.
بالطبع يختلف رأس المال حسب المجال ويمكن الاختيار بما يتناسب مع رأس مالك، ولكن الأهم اختيار مجال تستطيع العمل به بكفاءة ويتناسب مع ميزانيتك، وحتى بالمشاريع الصغيرة لا يمكن اغفال أهمية دراسة الجدوى للمشروع، والمشروع جيدًا قبل البدء به.
يمكنك أن تبدأ مشروعك الإلكتروني علي هيئة إنشاء متجر إلكتروني يعرض منتجاته للعامة وتكون أسعار هذه المنتجات بها خصومات تجذب المستهلكين أو تقوم بإقامة عروض علي بعض المنتجات لجذب الانتباه وبالنسبة لنقطة من أين تقوم بجلب المنتجات يمكنك أن تجلبها من علي إكسبرس أو من أمازون و بالنسبة ما هي المنتجات التي تجلبها يمكنك في البداية أن تبحث عن أكثر المنتجات التي يبحث عنها المستهلكون أو قاموا بشرائها أخر شهر علي سبيل المثال هذه المنتجات هي الأكثر مبيعا ويمكنك أن تستخدم التسويق بالعمولة وهو أن تجعل بعض المشاهير علي السوشيال ميديا يقوموا بمشاركة لينك متجرك والسلع التي تعرضها عليه علي صفحاتهم والتي تحتوي علي عدد متابعين كبير ومقابل هذه الإعلانات تعطيهم أكواد خصم وكل من يستعمل أكوادهم سيكون لهم نسبة من الأرباح وتحددها بالتفاوض معهم
فعلا أصبت بسؤالك عن المشروعات الرقمية، دون التقليدية..
فبحسب الدراسة التي أجرتها مؤسسة "كرنش بيز"، فإن أهم الشركات الناشئة التي سوف تزدهر بالمستقبل، دونما تأثر بالأزمات الحالية، هي الشركات التقنية؛ لأنها تستهدف صناعات وأسواق نشطة بشكل مستمر..
وعلى رأس تلك المشروعات، تأتي الشركات المختصة بصناعات الأمن السيبراني وتقنيات المناخ، وبالطبع تقنيات البلوكتشين المرتبطة بالعملات الرقمية، وغيرها من القطاعات الرقمية النشطة.
وبالنسبة لي يعد إنشاء تطبيق إلكتروني ناجح، من أهم المشروعات المربحة، شريطة أن يتم دراسة كافة جوانبه قبل إطلاقه، وكذلك تقديم الدعم اللازم لمستخدميه بعد الإطلاق
أتقصد بـ"التقليدية" هنا مقابل "الرقمية"؟
أم تقصد بها مقابل "التقليدية الرقمية" فتسأل عن المشاريع "الرقيميةالغير تقليدية"؟
إذًا تقصد مشاريع رقيمية (أونلاين على الإنترنت) بأفكار جديدة مبتكرة.
قد لا يحضرني فكرة بعينها الآن ولكني دعني أساعد بتقنين الأمر قليلا بشكل عام:
العالم الرقمي هو بمثابة واقع مواز لواقعنا المعيش العادي. عالم كامل متكامل هو افترضي ولكنه حقيقي.
فمن هنا فقد يكون منطلق فكرك (والآخرين الذي يودون المشاركة في سؤالك) أن ننظر ونرى "ما الذي يحصل في واقعنا الأول العادي من مشاريع وأفكار ولم تنقل بعد داخل العالم الرقمي؟"
فلعل هذا المنحى أو التوجيه أو الاعتبار في النظر يسهل عليك والمهتمين الأمر الآن.
صحيح توجد العديد من المشاريع الرقمية كتطوير المواقع، وكتابة المحتوى وحتى التجارة من المخازن الالكترونية ، والمتاجرة بالعملات الرقمية وغيرها، لاكن بوجهة نظري لربما هذه المشاريع لن تدوم ، على عكس المشاريع المنفذة على أرض الواقع لماذا هذا؟ لأن المشاريع الواقعية تعتبر ملك أي انها تسجل باسمك وتستفيد منها سواء مشت على نحو حسن او لا، لكن المشارع الرقمية فهي مسجلة باسمك كهوية رقمية اي لا تخضع لحماية قانون دولتك وبالتالي يمكن أن تتعرض للغلق لأي سبب وفي أي لحظة ، اعطيك مثلا حول البطاقات الالكترونية التي تغلق الحسابات دون سابق انذار ومثال عليها بطاقة بيسيرا التي تتعرض في هذه الفترة لعدة انتقادات نظرا لكونها غلقت العديد من الحسابات بها، تخيل انك تجمع المال بطريقة اكترونية لمدة زمنية بعدها يغلق حسابك وربما حتى لا يتم تعويضك ، لذلك المشاريع الرقمية هي مشاريع معرضة للخطر .
لكن المشارع الرقمية فهي مسجلة باسمك كهوية رقمية اي لا تخضع لحماية قانون دولتك
أيضًا المشاريع التي تنفذ على أرض الواقع قد يتم اغلاقها في أي وقت
الفكرة اليوم أننا نعيش في تحول رقمي، اليوم منصات عمل حر وتطبيقات، مشاريع خاصة بمشاريع تطوير البرمجيات، مشاريع واجهة لاجهزة مختلفة، مشاريع تجربة الواقع الممتد مثل تطوير ألعاب، مشاريع الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وخلافه أصبح عليها الاقبال بشكل كبير.
أنا أعارض فكرة أن المشاريع الواقعية يتم اغلاقها في أي وقت، لايمكن ذلك لأنه يحكمها قوانين وهي خاضعة للدولة ، وتغلق لأسباب معينة يتم الاشعار بها مسبقا لصاحب المشروع أي أنه يكون على دراية بأن مشروعه سيغلق، بينما المشاريع الافتراضية يمكن أن تغلق من دون سابق إنذار ، أعطيك مثال حول المواقع الالكترونية ان تم العثور على ثغرات فيها يمكن أن تغلق بسهولة ومن الممكن حتى يتم تحويلها الى أشخاص آخرين ، أنا في نظري بالفعل أصبح التحول في وقتنا الحالي الى المشاريع الرقمية أكثر لكنها تبقى معرضة للمخاطر أكثر من المشاريع التقليدية.
تعقيباً عما ورد ممن سبقوني أصبحت المشاريع الرقمية ذو وقع كبير في الوقت الحالي ليس كسابق الوقت ففكرة المتاجر الالكترونية والتطبيقات منتشرة بشكل كبير لما حققته من نجاحات وساعدت الظروف التي مر بها العالم في السنتين السابقتين على تفشي سياسية التعامل عن البعد بأغالب الأمور . وباتت الدول تتدعم المشاريع الرقمية
وعلى سبيل التمثيل لذلك مشاريع مثلاً تعليم اللغات فهناك الكثيرون من يرغبون بتعلم ولكن الوقت لا يسعهم فليجؤون لمنصات تعلم اللغات والدورات مدفوعة الأجر والمجانية منها . ومنها أيضاً مشاريع منصات تدربية لتسويق والتصميم والخ .
ولكن لابد من الانتباه لنقطة وخصوصاً عند التخطيط للبدء بمشاريع رقمية مثلا موقع أو تطبيق لابد من دراسات الخيارات المتاحة وماذا سيميزك عن الآخرين ليتجه لك العملاء . لذا وجب البحث عن مشاريع يوجد عجز أو ندرة في وجودها وهذا يحفز العملاء لتوجه لها .
فليجؤون لمنصات تعلم اللغات والدورات مدفوعة الأجر والمجانية منها
إذًا هل تنصحيني بإنشاء منصة تعليمية أون لاين وتقديم بها دروس في مجال معين، مثلا أنا خريج لغة انجليزية، بهذه القناة بإمكاني تقديم محتوى مبسط في تعليم اللغة؟
التعليقات