هل سبق و سمعت بأن الماكياج ونجاحه الكيميائي يتم تجربته على الأرانب؟

11

التعليقات

لم استطع مشاهدة الفيلم ولا يمكنني مشاهدة ولو دقيقة واحدة منه

فمنذ الأمس وأنا أرى الكثير من الناس على منصات التواصل الاجتماعي، قد دخلوا في حالة من الحزن بسبب هذا الفيلم القصير.

ما يمكنني قوله هو أن هذا العمل غير إنساني بالمرة ، ولا أعلم كيف استطاعت هذه الشركات القيام بمثل هذه التجربة المؤلمة.

وعلى الجانب الآخر يمكنني اضافة جزئية خاصة بالتجارب على الحيوانات

فواقع عملي كصيدلانية، يتطلب مني القيام بتجربة نتائج الأدوية وآثارها الجانبية على بعض الحيوانات كالفئران وضفادع.

كنت في البداية أرى هذا العمل أيضًا غير إنساني,

ولكن بعد بعض التفكير، وجدت أنه لكي يتمكن الإنسان من استخدام الدواء باطمئنان ،لا بد أن نجربه على الحيوانات.

وهذا يعطينا المفارقة ما بين استخدام هذه التجارب للمصلحة البشرية واستخدامها لأغراض أخرى.

لا أظن أنها تحتاج لمثل هذا الأمر المروع

لإنها أشياء ظاهرية، فيمكن لمصنعيها تجربتها على أنظمة محاكية للجسم البشري.

أو غير ذلك من الأمور المتاحة علميًا.

أما الدواء، فكيف يمكنني أن أعرف أنه سام أو مميت إلا بهذه الطريقة؟!

للأسف نفقد بعض الحيوانات، ولكن هذا من أجل بقاء البشر.

هكذا فهمت لمَ كل هذا الحزن بسبب الفيديو.

بالطبع ليس مشابه,

فنقوم كصيادلة بحقن العقار في الحيوان مرة واحدة، وننتظر المدة المتاحة ليعمل العقار ويعطي النتيجة المطلوبة.

وفي معظم الأحيان، يحدث مجرد زيادة في معدل العرق، رعشة وما إلى ذلك

أما الموت؛ فلا يحدث إلا نادرًا

هل كنتي تعتقدين أن التجارب دائمًا ما تؤدي إلى الموت؟

أعتقد أن ذلك في البداية يرجع إلى كونها من الثدييات

وكذلك فإن نظامها البيولجي قد يتشابه قليلًا مع نظامنا كبشر

كما أن سعرها ليس بالمرتفع

ولكن هل تعتقدين أن الفيلم لو لم يكن يتحدث عن الأرانب وإنما عن الفئران مثلًا ، كان سيأخذ هذه الضجة؟

بالضبط، الفئران بالأصل هي كائنات تخيف العديد من الناس، ومرتبطة بالمواسير الأرضية والعفن والأوساخ، وتكرهها النساء..

وهذا ما نجح صانعو الفيلم في تحقيقه، حيث أوصلوا صوتهم بالطريقة التي ستجلب التعاطف.

أما إن استخدموا الفئران، فربما لم يكن ليشاهده أحد.

هل ترين أن هذه الضجة كلها ستجدي نفعا؟

نعم أظن ذلك ولكن لوقتٍ قصير ثم تختفي.

فالشركات المصنعة للمنتجات المستخدمة في هذه التجارب ستحاول التصدي لكل هذه اللإنتقادات.

بعد مرور يوم على هذه الضجة.. هل قرأتي عن أحد المنظمات الحقوقية الكبرى ورفضهم لمثل هذه التجارب؟

لم أشاهد الفيلم ، لذلك لم أعرف إن كانوا قد ذكروا اسم الشركة أم لا

لكن في اعتقادي أن هناك العديد من الشركات تقوم بهذا الأمر

شركات ربما أنا وأنتِ نستخدم منتجاتها الآن.

إن ذكروا اسم الشركة وكانت شركة عالمية،

هل برأيك ستحدث مقاطعة لمنتجاتها؟

تخيلي لو بورجوا باريس تم اتهامهما؟

ستكون صدمة كبيرة إن حدث هذا، بل أنني صُدمت لمجرد الإفتراض

نتمنى أن تُكشف حقيقة هذه الشركة لنكون أول المقاطعين لأفعالهم الوحشية.

أنا سمعت عن فئران التجارب فقط، ولكن اول مرة أسمع عن أرانب التجارب، فعلًا البشر يستحقون كل ما يحدث لهم؛ لأنهم لا يحترمون أيّ حياة على كوكبهم لا حياتهم ولا حتى الحيوانات والنباتات سلمت من أذيتهم.

عفاف هل سمعتي أغنية تتر لمسلسل مصري كان علي الحجار يقول فيها "قالوا يا فرعون ياظالم من فرعنك قال عبيدي"، الجملة في حد ذاتها إجابة على سؤالك؛ لآن ليس الأغنياء فقط هم من يشترون الأدوات التجميلية وإلا كانت تلك الشركات أفلست بما أن عدد الفقراء في العالم أكبر بكثير من عدد الأغنياء؛ لذا أنا أعتقد أن كلنا مسئول عما يحدث سواء كنا فقراء أو أغنياء؛ فإذا لم يكن لنا صلة مباشرة بتلك التجارب إلا أننا لازلنا نسعى لشراء أدوات تجميل عالمية لأنها ببساطة مضمونة وغير مضرة بالبشرة، وبالتالي نلجأ لشراء تلك المنتجات التي أخترعوها بناء على تجاربهم البشعة تلك.

قبل أيام رأيت بعض المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي بالخصوص,

صراحة شيء مفاجئ وشنيع في نفس الوقت ,

ثم لماذا التطوير في صناعة مساحيق التجميل؟

ألم تصل هذه الصناعة لذروتها؟ رأيت بعض المقاطع أنها تعمل تغيير كامل وجذري لمن يضعونها !

فإلى ماذا سيصلون بهذه التجارب.

هذه معضلة كمعضلة من أول الدجاجة أم البيضة؟

لا أعتقد أن الرجل هو المشكلة الرئيسية هنا ,

فباعتقادي النساء يحبنن أن يكون مظرهن جميلا في كل الأحوال حتى لو لم يكن هناك رجال (عكسنا نحن الرجال تماما)

فلو ترين تجمعات خاصة للرجال ستجدين انهم لا يبالون لمظرهم كثيرا , والعكس , فيتجمعات النساء الخاصة يبذلن كثيرا ليبدن جميلات

انه امر محزن فعلا , هل الهدف من الفلم هو التقليل من شراء هذه المنتجات ؟! لان حسب علمي لا يمكن لهذه الشركات ان تتوقف ابدا ما دام هنالك عليها طلب, او الحل هوه عدم استخدام الارانب لذلك الامر اذا بماذا قد يستبدلوه؟ واذا استبدلوه يجب ان يكون بشيء غير حي لان في حين ذلك سنقع بنفس المشكلة .

لان الحل ليس في الحزن فقط

نشرت مرة مساهمة عن إستعمال البشر للتجارب ففي تونس تواطأ أطباء و عمدة القرية المجاورة لقريتنا لتوفير أشخاص من أجل تجارب على أطفال ،هم يبعدون عنا فقط عشرين كيلومتر ...أعطو الناس تقريبا عشر دولارات أو أكثر بقليل ...

إبحثي عن التحقيق الذي أنجزته الجزيرة بعنوان حين يصنع العدو الدواء

لم يكونوا يعلمون أنهم يخضعون لتجارب لمرض أصاب الجنود الأمريكيين بعد حرب العراق ،الأمريكيين قدموا أدوية على أساس أنها أدوية لمرض الليشمانيا (نسميها هنا إشمنيوزا) لكنهم كانوا يجربون أدويتهم...الأطباء التونسيين كانوا يعرفون أنها تجارب على البشر لذلك نعود للضمير المهني و معضلة الأخلاق ...الناس كانوا فرحين بالمبلغ البسيط عند اللقاح ...

فرق بين تجارب على الحيوانات بادوية لبقاء البشر - قد تميت لكن دون تعذيب- وبين تجارب شنيعة فقط لاشياء ثانوية

للاسف يتم تعذيب ملايين من الحيوانات من اجل اشياء يمكن للانسان العيش بدونها

الارانب خاصة هم حيوانات لطيفة جدا ويجب منع هذا النوع من التجارب (التعذيب) عليهم.

شكرا للتطرق لهذا الموضوع

نعم سمعت عن التجارب والفظائع التي تقام على الحيوانات، وقلبي حزين عليهم، ولكن السؤال الأهم، ما تأثير تلك المواد الكيميائية، سواء ماكياج أو أدوية، على الإنسان لو أننا لم نجربه أولًا على الحيوانات؟

فلا تحاولي إقناعي بأن على البشر التوقف عن إنتاج هذه المنتجات، إذا لابد من تجربتها بطريقة ما حتى لا تؤثر على صحة المرأة خاصة لو كانت حامل.

لم أقصد بأنك تحاولين إقناعي اجبارًا، إنه مجرد تعبير لا أكثر على أنني لن أصدق بأن البشر سيتخلون عن الصناعة التي تدر لهم المليارات.

والماكياج يُصنع من مواد كيميائية، وأي مادة كيميائية يمكن أن تكون ضارة، واستخلاصه من مواد طبيعية يستهلك مزيدًا من الموارد، الأمر الذي لن تتحمله شركات التصنيع، لذلك وجب تجربته.

من قراءة التعليقات فهمت أن المقطع مؤذي نفسيا ولذا أفضل ألا أشاهده، ولست أدري أصلا ما الثقافة التي على أساسها تقوم شركات التجميل هذه؟ فالأمر برمته قائم على الخداع والتزييف، ولم أقارن ذات مرة بين صورتين قبل وبعد الماكياج إلا اخترت تلك الخالية من الطلاء والمساحيق.

وصل الأمر لدى بعض النساء إلى التطرف في التزين واستخدام المنتجات، وعندما أضغط على نفسي لمشاهدة مقطع لإحداهن تشرح طريقة عمل full make up فأنا من مجرد المشاهدة أشعر أن جلدي يختنق وأنني أريد أن أغسل وجهي حالا، طبقات وطبقات من الدهون والمساحيق التي تخترق مسام البشرة لأجل لا شيء حرفيا.

ثم ما الجميل في رموش صناعية طولها 5 سم؟ لا أدري هل أنا معقدة أم كيف لا أتقبل الأمر.


أفلام وسينما

كل ما يخص عالم الأفلام والسينما وأخبارهما سواءً العربية أو الأجنبية.

65.8 ألف متابع