هراء التنمية البشرية
التنمية البشرية ليست كذلك فعلياً، فهي علم واسع يتضمن العديد من المجالات المختلفة
https://ar.m.wikipedia.org/...تنمية_بشرية
عدا عن أن هذا الحمار يمكن أن يحمل روح الأسد، وليس بالضرورة أن يكون بجسد أسد، فهناك أسد بروح حمار!
لا استطيع ان اعتبرها تجربه
إذا لماذا حكمت بالسلب هكذا؟! أظن أن عليك قراءة بعض الأفكار أو بعض الكتب التي تتحدث عن التنمية البشرية حينها ستتغير نظرتك بالتأكيد.
لكن مره قديما قبل ان اعرف...
أنت كالذي حكم على الإسلام بسوء بسبب شخص سيء :) الأمر ليس هكذا أبداً.
ولكن أيضا أليست نقطيتي سليمه فهذه الطريقه لا يمكنك التأكد من صحتها بتاتا.
في الحقيقة أوافقك الرأي جزئياً، فهذه الطريقة فعلتها ولا زلت، فأنا أردد عبارة "الغد أفضل" يومياً أكثر من مرة، وهي تنفعني وتعطيني الدافع ليكون الغد كذلك، أضف إلى ذلك أنها تريحني نفسياً، لكن يبدو أن صديقك لم يمارس سوى الكلام.
التنمية البشرية بالنسبة لي ضيعت لي الوقت بلا فائدة، أخذت معلومة منها أن التخطيط شيء مهم وقرأت ذلك عدة مرات وطبقت كل الخطوات، أصبحت مهووسا بالتخطيط أقضي ساعات وأيام مع التخطيط بدون أي إنجاز ولا أهداف تحقق.. وهذا طبعا يعود علي بالسلب لأنك إن لم تقم بعملك سيصيبك إحباط شديد واكتئاب مزمن هكذا مرت أحد الفترات من حياتي ومن ذلك الموقف لم أقترب من أي شيء يسمى التنمية البشرية وأصبحت أخطط بوسطية ولا أبالغ أبدا.. ستقول أنني أخذت معلومة خاطئة من التنمية البشرية لكن هذا لا ينفع معي فعندما يجري معك موقف محزن مع أي شيء ستحلف مع نفسك أن لا تقترب له بتاتا هذا هو حالي بالضبط معي.
التنمية البشرية بالنسبة لي ضيعت لي الوقت بلا فائدة،...
حدث معي هذا الشيء عندي قرأتي لأحد الكتب الدسمة عن التنمية البشرية، لكن عند إنتهائي منه - بعد أن أخذ مني شهوراً لقراءته- إذا سائلتني: ماذا استفدت؟ أقول لك ببساطة: لا شيء!. لكنني لم أتوقف عند هذا الحد ولم استسلم، تعلمت أن أكون حذراً عند اختياري لأي كتاب بشكل عام ولكتب التنمية البشرية بشكل خاص.
كلّ التنمية البشريّة لا تعتمد على دراسات ولا أدلّة ولا تجارب؟ لا توجد أي طريقة واحدة لتنمية البشر تعتمد على الدّراسات؟ ولا واحدة!
ألم تسمع أيّ معلومةٍ علميّةٍ واحدة؟ مثلًا قد يقول بعضهم أنّ نسبة فشل الشّركات النّاشئة كذا وكذا ويكون كلامُه معتمدًا على مصدرٍ موثوق، أتظنُّ أنّ أحدًا لم يذكر هكذا شيء من قبل؟
لا لم أقصد ذلك، ولكنّك تقول أنّها لا تعتمد على أيّ دراساتٍ علميّة (كما فهمتُ منك)، وأنا أعرضُ لك كيف قد يستعملون معلومةً ما دون أن يكونوا مصدرها.
لا ليس الأمرُ كذلك، فهو ليس مجالًا حقيقيًّا، إنّما هو تدريبٌ من خبرات، إن كان مجالًا فهذا مجالٌ فردويّ إن صحّ التّعبير -فردويّ، من الفرد، والفرديّة-، أي الأمرُ أشبهُ بالإلحاد، فهو ليس بديانةٍ لها قواعدٌ تستطيعُ مُحاسبة أفراده عليها ونقاشهم طبقها، ولكنّ كُلّ فردٍ مسؤولٌ عن نفسه، وهكذا في التّدريب البشريّ التّنمويّ.
لقد اخترعتُ نصف كلمات هذا التّعليق.
ولماذا لا يتم تدريس هذا " العلم الواسع " في جامعات معترف بها عالمياً ؟ أم هو علم لخواص الناس فقط ؟
لا تتسرع، http://cutt.us/jr4Q4
أنا أكثر الأشخاص بغضًا لدورات التنمية البشرية تلك آراهم يجمعون المال من بيع كلامهم المعسول للناس، أي أنهم يبيعون لك شيء يمكن لأحد أصدقائك أو أفراد عائلتك أن يسمعوك أياه مجانًا
ما المشكلة في بيع الكلام للنّاس؟ العلامات التّجاريّة اليوم قائمة على فكرة بيع الكلمات والمشاعر، هذا ليس خطأً، هذه عبقريّة.
أنها تبيع الكلمات من أجل أن تبيع منتجاتها الحقيقية وليس كلام فقط مجرد كلام فبيع الكلام فقط من أجل الكلام يسمى نصبًا وليس عبقرية
أن أبيع لك كتابًا علميًا أو قصصيًا أنت هكذا قد أستفدت بشكل مباشر بالمعلومات أو مهاراتك اللغوية تحسنت،
أما ما الذي أستفيده من سماع كلمة (أنت تقدر) و (تخيل أنك أمام باب عالٍ ويفصل بينك وبينه سلم مكون من عدة درجات، كل درجة تمثل هدفًا من أهدافك الذي تريد تحقيقها سعيًا وراء الهدف الأسمى لك وهو الباب، أصعد على الدرجة الأولى ثم الثانية وهكذا ... ) مما سمعته من هذه الدورات، هل حقًا حققت حلمي هكذا
هل استفدت أنت من كُلِّ حرفٍ قرأته في كُلِّ كتاب؟ أنت والله إذًا لقارئٌ جيّد وأرجو أن تعيرني مكتبتك حينها!
ألا يُحبط الإنسان حينًا فيحتاجُ لمن يُحفّزهُ بقصص النّاجحين وكلمات الإيجابيّة؟ أنت لم تستفد منها لأنّك لم تحتجها ولكنّ غيرك استفاد، هل قال لك حين اشتريت ما اشتريت أنّك ستُحقّقُ حلمك فما تحقّق؟ إذًا هذا البائعُ بالتّحديد نصّاب ولا تخلو تجارةٌ من بضعة نصّابين، أمّا غيره فلا يقول لك أنّك ستُحقّقُ حُلمك، بل عادةً يقولون أنّهم سيُعلّمونك كيف تُحقّق حُلمك، ولتحقيق الحلم مسالكُ عديدة فقد تستفيدُ من مسلكهم وقد لا تستفيد، فأين النّصبُ في هذا؟
ألا يُحبط الإنسان حينًا فيحتاجُ لمن يُحفّزهُ بقصص النّاجحين وكلمات الإيجابيّة؟ أنت لم تستفد منها لأنّك لم تحتجها ولكنّ غيرك استفاد، هل قال لك حين اشتريت ما اشتريت أنّك ستُحقّقُ حلمك فما تحقّق؟ إذًا هذا البائعُ بالتّحديد نصّاب ولا تخلو تجارةٌ من بضعة نصّابين، أمّا غيره فلا يقول لك أنّك ستُحقّقُ حُلمك، بل عادةً يقولون أنّهم سيُعلّمونك كيف تُحقّق حُلمك، ولتحقيق الحلم مسالكُ عديدة فقد تستفيدُ من مسلكهم وقد لا تستفيد، فأين النّصبُ في هذا؟
هنا عليهم أن يقولوا أننا فقط سنساعدك أو نرشد أو نعطيك الدفعة الأولى أو نحفزك، إلخ...، لا أن يقولوا في عناوينهم (كيف تحقق حلمك) (كن ثريًا) (خطوات النجاح العشر) أوليس بعناوينهم تلك كأنهم يقولون أننا سنقول لك كيف تنجح أو كيف تحقق حلمك أو كيف تصبح ثريًا، أوليس هذا نصبًا؟
لا، ليس نصبًا، كما ذكرت للنّجاح طرقٌ عديدة، لهم طرقهم ولك طرقك، هل جرّبت كُلّ طرقهم تجريبًا سليمًا ففشلت؟
لهم طرقهم ولك طرقك
أنت هكذا تقر بأن ما ينجح لك ليس بالضرورة أن ينجح لغيرك، إذًا من الأمانة أن تقول عندما تنقل تجاربك أن تقول أنها تجربتك وعندما تنقل تجارب أخرين عليك أن تقول أنها طرقهم وليس تعممها على كل البشرية
هذا معروفٌ ولا يحتاجُ لتنبيه، بنظرةٍ على التّاريخ ستفهم أنّ كُلّ شخصٍ لهُ طريقتُه للنّجاح وهم يشاركون طرقهم وطرق بعض النّاجحين، ثُمّ من عمّمها على كلّ البشريّة؟ هل قال لك أحدهم: لو لم تنجح كما نجح فلان فأنت فاشل؟ أم تقصد أنّ لا يشاركوا كلّ البشريّة بها؟ فلماذا لا يفعلون؟ قد تنجحُ طريقةٌ لأكثر من شخص.
هل استفدت أنت من كُلِّ حرفٍ قرأته في كُلِّ كتاب؟ أنت والله إذًا لقارئٌ جيّد وأرجو أن تعيرني مكتبتك حينها!
بالتأكيد لم أستفد من كل المعلومات ولكن حين أستفد مثلًا 60% أو 70% فهكذا قد حصلت على استفادة حقيقية.
لا أنكر أن بعضًا منهم (أقصد ممتهني التنمية البشرية) كلامهم تحفيزي ومشجع يجعلك تشعر وكأنك تستطيع هدم جبلٍ الآن أو خرق الأرض أو الصعود فوق السماء، ولكن يكون ذلك الشعور مؤقتًا أو لحظيًا فستنطفئ الشعلة حين إذٍ وتنتهي العزيمة التي كانت متقدة
لم تستفد من كلّ الكتب واستفدت من بعضها وكذلك لم تستفد من كل المدرّبين ولعلّك تستفيدُ من بعضهم.
لكن يكون ذلك الشعور مؤقتًا أو لحظيًا فستنطفئ الشعلة حين إذٍ وتنتهي العزيمة التي كانت متقدة
هذا حالُ الدّنيا، هل توقّعت أن يدوم أثرهم طوال العمر؟ هذا والله لمدرّبٌ أسطوريّ الذي يفعل ذلك، ولكن بالمعاودة والتّكرار والتّحفّز كلّما زال التّأثير تتحسّن.
لم تستفد من كلّ الكتب واستفدت من بعضها وكذلك لم تستفد من كل المدرّبين ولعلّك تستفيدُ من بعضهم.
لم أقلّ أن ما أقتنيته من كتبٍ لم أستفد منها، بل قلتُ أنني عندما أستفيد من 60% أو 70% على الأقل من الكتاب فهكذا تحققت الإستفادة،
فما الذي يجعلني أحتفظ بكتابًا عديم الفائدة بالنسبة لي
التعليقات