حاصل علي درجة الدكتوراه و يعمل بجامعة الازهر الشريف ، حياته مليئة بتفاصيل تستحق أن تروي ، رحلة عناءٍ ملهمه ، اود ان اهديه هديه تعبر عن مدي امتناني لوجود شخص مختلف مثله في حياتي ، اخشي ان يعدها شفقة مني عليه ! كما انني لا اعلم ما الذي يمكنني ان اهديه اياه ليشعر بمدي فخري به ، هل من اقتراح
مُلهمي ضرير كيف ادخل السعادة الي قلبه ؟
كتابة رسالة طويلة ومحفزة ومليئة بالأوصاف الإيجابية
شراء هدية رمزية كساعة مثلا أو مجموعة كتب قيمة بعد سؤاله عن الكتب التي يريدها بطريقة لا يعرف أنك تجهز له كتب
دعوته على وجبة لذيذة بعد جولة رائعة في مدينة معينة وقضاء وقت ممتع
هذا ما أقترحه عليك .. أدام الله صداقتكما
سؤال : لماذا وضعت المساهمة في "تسلية" رغم أنه لا يوجد شيء مسلٍ هنا، أرى مجتمع أفكار هو الأنسب
شكرا صديقي :) ، فكرة الكتب اكثر ما اعجبني ، اعلم انه يحب القراءه ، و لكن هل اشتري له كتباً خاصه بالمكفوفين ؟ ام اشتري كتباً عاديه تقرؤها له زوجته ؟ اخشي ان يجرحه هذا ايضا
جوابي عن سؤالك انني لازلت جديدا بهذا العالم فقد اخطئ في اختيار اين اضع مساهماتي و معك كل الحق
بإمكانك أن تجمع له عدداً من الكتب الصوتية، هي ليست حكراً على أحد كالمكفوفين و لن يتحرج في أن يطلب من أي أحد أن يقرأ له.
هو بالفعل لديه هذا التطبيق و يسمع الكتب و لن يحتاج مساعدتي بشأن هذا ، لن اكون قد قدمت له شيئاً جيدا
نعم لأنه لا يوجد حل آخر، اختر قائمة كتب بعناية، ثم قم بتقديمها لزوجته مباشرة.
فكرة : تقرأ الكتب على زوجها دون أن تخبره بمصدر الهدية إلى غاية أن تنتهي قراءة كل الكتب، إن سألها عن المصدر، فستجيبه أن تلك مفاجأة وسأقولها لك بعد إنهاء الكتب كلها :)
فما رأيك ؟
العفو .. لم تذكر أنه مكفوف .. إن كان يعرف لغة برايل فاشتر له كتب مكتوبة بتلك اللغة، أو حمل له كتب مسموعة التي توجد باليوتيوب وما أكثرها ..
أنا أيضا أخشى أن يجرحه .. اجعل ذلك الحل آخر الحلول
لا بأس أخي، مع الوقت ستتعود على ذلك ;)
الهدية الأعظم هي أن تظل قربه دوما ما استطعت
وأن تتعامل معه بشكل عادي جدا دون تكلف ودون أن تشعره أنه ضرير
إعقد معه لقاء وأخبره بكل ماتشعر صراحة و بأك حق تعتبره شخصا ملهما بالنسبة لك عبر ذكر ماحققه هو وما ينقصك أنت ولم تحققه ، هكذا لن يشعر بأية شفقة .
أشخاص من أمثاله دائما في حاجة ماسة لمن يدفعهم نحو الامام حتى لو لم يبدو ذلك للناس ومع الأسف فالأفكار المسبقة عن نتائج القيام بأفعال هي في الحقيقة إيجابية تجعل الكثير بحجم عن إبداء شعوره الصريح تجاه من يهتم به حتى تضيع الفرصة للأبد ويفقد ذلك الشخص ، في حالتك حتى لو شعر صديقك هذا بالشفقة أو أي شعور سيئ آخر فشعورك أنت بأنك أبديت ما عليك وأفضت له بمشاعرك قطعا أفضل من عدم استماعه إليك مطلقا حتى يموت .
فكرت في ان اهديه ميداليه من الفضة ساطلب تشكيلها خصيصا بحيث يتم كتابة جملة باحرف بارزة بالفضة يتحسسها باصابعه فيسهل عليه قراءتها ، مثلا ( دُمت فخراً لي ) ، ما رأيكم ؟ ^…^
هل من اقتراح اخر لجملة توفي المعني و تكون قصيرة في الوقت ذاته ؟
التعليقات