كيف كنت لتبدو لو كنت طقسًا؟
سأبدأ أنا.. أنا رياح خفيفة مُلطفة في وقت حر وقت العصر.
لو كنت طقسًا، فهل ستكون شمسًا حارقة، نسيمًا خفيفًا، أم عاصفة مزاجية؟
لو كنت طقسًا، فربما كنت غيمة كثيفة في أول النهار… توحي بالمطر، لكنك لا تدري إن كانت ستُمطر أم تنقشع.
أحيانًا هادئ يبعث الطمأنينة، وأحيانًا مُثقل بأسئلة لا تنزل دفعة واحدة، بل تتسرّب مثل رذاذ لا يُرى.
أعتقد مزاجي؟ ربما. لكني لا أُفاجئ أحدًا بعاصفة، فقط أُغيّر الجو ببطء… واللي يفهمني، يلبس معطفه من بدري.
وكأنك تقول احذروا ممنوع الاقتراب 😅
الشخص المزاجي يكون التعامل معه للأسف ليس سهل أبدًا، خاصةً أنه كما تقول بنفسك "لا تعلم متى سيمطر" لأنك لا تعلم متى سينفجر أو يخرج عن شعوره، كما أنك لا تعلم "هل هي مجرد سحابة أم لا؟" لأنك لا تعلم ما إذا كان موقفك أو كلامك سيمر عليه مر السحاب بخفة أم ستمطر في الحال فوق رأسك 😅
التعامل يكون بحذر لكنه مُرهق في الحقيقة.
يبدو أنني بحاجة لوضع لافتة توضيحية:
"لست عاصفة… فقط موجه قابل للتبدّل!"
وبالمناسبة، الذين يفهمون الطقس لا يهربون من الغيم، بل يأخذون مظلّة، ويواصلون الطريق.
أما من ينتظر دائمًا شمسًا ثابتة، فغالبًا لن يخرج من بيته!
أعتقد إنني إذا أمطرت، فعادة ما تكون أمطارًا دافئة تُصلح اليوم.
اُفضل النسيم الخفيف، استمتع في الصباح عندما اقف عللا شاطيء البحر والاستمتاع بنسيمه اللطيف.
سأختار أن أكون نسيم خفيف، هذه اللحظة التي يحبها الجميع وتترك بصمة جيدة ولا يختلف عليها أحد، لا تضر إنسان أو حيوان أو جماد، تأتي وتذهب ولا تترك خلفها إلا شعور طيب فقط
لو كنت طقسًا، افتكر أن أكون نسيمًا خفيفًا يحمل معه دفء الشمس.
علشان كده هختار أن أكون النسيم الدافئ - حضور لطيف ومريح ينشر الإيجابية بدون أن يكون طاغيًا أو مؤذيًا.
التعليقات