قد يكون هذا التقليد ترفيهي أو جاد أو بين ذلك وذاك، أي تقليد تريده أن ينتشر بين الناس حول العالم.
إذا كان بإمكانك إنشاء تقليد جديد يتبعه الجميع في العالم، ماذا سيكون؟
أتمنى لو توافرت لي تلك القوة بالفعل!
وعندها ستكون لدي عشرات وربما مئات التقاليد والقواعد التي سأرغب في تطبيقها عالميا..
لكن ان كان مسموح لي بقاعدة واحدة، فستكون (ممنوع التشاجر أو العراك)، وهذا التقليد سألزم به الأفراد والدول على حد سواء.
لا أرى هذا، فهناك اشياء تستحق القتال من أجلها وتستحق التضحية والتشاجر والعراك في سبيلها كالدفاع عن الدين والعرض والأرض والضعفاء وكل هذا، فلا يمكن تخيل العالم بدون أي صدام وإذا وجد فحتمًا سينتصر الشر طوال الوقت ودون أي عواقب، كأن يسرق أحد الفاسدين أموال الفقراء واتباعًا للقاعدة التي طرحتها فليس من حقهم حينها الدفاع عن انفسهم ومالهم واستخدام العنف في سبيل ذلك وأنا أجد ان هذا حق أصيل لهم حينها وهكذا عند سرقة الأرض وهكذا.، فأرى ان هذه القاعدة غير واقعية وستؤدي لمظالم أكبر.
تعليق رائع يا أمنية! إن فكرة "ممنوع التشاجر أو العراك" كقاعدة عالمية تنطوي على رؤية مثالية لعالم يسوده السلام والوئام. تطبيق هذا التقليد على الأفراد والدول على حد سواء يعكس رغبة قوية في خلق بيئة خالية من النزاعات والصراعات، مما يمكن أن يسهم بشكل كبير في تعزيز الاستقرار والأمان على المستوى العالمي.
ومع ذلك، قد يكون التحدي الأكبر في كيفية تنفيذ هذه القاعدة على أرض الواقع، خصوصًا في ظل الاختلافات الثقافية والسياسية والاقتصادية بين الدول. لتحقيق ذلك، قد نحتاج إلى تعزيز قيم الحوار والتفاهم والتسامح منذ سن مبكرة، وتطوير آليات فعالة لحل النزاعات بشكل سلمي. يمكن أن يكون هناك أيضًا دور كبير للتعليم والإعلام في نشر هذه القيم وتشجيع الناس على تبنيها في حياتهم اليومية.
أن يقوم كل شخص بزراعة شجرة واحدة كل عام ويكون اليوم المناسب لهذا هو يوم احتفاله بعيد ميلاده، فمنها يعود الشخص ويتابع تطور الشجرة التي قام بزراعتها من الأعوام الماضية ومنها يضيف إلى العالم أكثر شيء نحن بحاجة إليه وهو الشجر.
فكرة حمدي رائعة ومليئة بالإلهام! إن قيام كل شخص بزراعة شجرة في يوم عيد ميلاده ليس فقط يعزز الوعي البيئي، ولكنه أيضًا يخلق رابطًا شخصيًا بين الفرد والطبيعة. هذا التقليد يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على البيئة من خلال زيادة عدد الأشجار التي تُزرع سنويًا، مما يساعد في مكافحة تغير المناخ وتحسين جودة الهواء. بالإضافة إلى ذلك، متابعة نمو الشجرة التي زرعها الشخص في السنوات الماضية يمكن أن يكون له تأثير عاطفي إيجابي، حيث يشعر الفرد بالفخر والمشاركة في تحسين العالم. إذا تم تبني هذا التقليد على نطاق واسع، يمكن أن نرى تحولاً كبيراً في الحفاظ على البيئة وزيادة الوعي بأهمية الشجر في حياتنا.
لكن لنزيد في الخيال: ففي رأيك ما هي مواصفات الشجرة وكيف نحددها؟
بما أننا فى الحر والجو أصبح لا يحتمل سيكون التقليد هو توزيع الأيسكريم أو الفاكهة أو العصائر كل يوم شديد الحرارة على المارة أو الجيران. والأماكن الثلجية يوزعون مشاريب ساخنة فى الأيام شديدة البرودة على المقربين من الجيران والمارة.
مصطفى، إذا كنت تبحث عن جهة عالمية يمكنها تمويل فكرتك الرائعة لتوزيع الآيس كريم والمشروبات الباردة في الأيام شديدة الحرارة في أمريكا الشمالية وأوروبا، فإنني أوصيك بالنظر في التعاون مع مؤسسة بيل وميليندا جيتس (Bill & Melinda Gates Foundation). هذه المؤسسة تدعم مشاريع ومبادرات تهدف إلى تحسين جودة الحياة والرفاهية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المبادرات المجتمعية التي تعزز الصحة والسعادة في أوروبا.
أما في مصر والدول النائمة فلنا الله يا صديقي 😂😂😭
شيئاً شاهدته أنا ومررت به:
- مبادرة تعليمية إسمها (Automotie Embedded Systems )EME : Egypt make Electronics
مصر رأت أن هذا المجال يدر ملايين وخصوصاً السوفت وير منه، بدأت تُعَلِّم مجموعة كبيرة من الشباب المهندسين هذه المجالات والمرتبات بعد إنهاء هذه المنح عالية جداً كمصريين 500$ وهذه تكلفة شهرية جيدة بالنسبة للمصريين عال العال يعني.
المهم فى الوقت الحالى عدد لا بأس من عدد كبير من الكليات المختلفة الهندسية قد أنهى هذه المنحة ولأسباب مجهولة لا يتم توظيف أحد فى هذا المجال المجدي وتعود الشباب للعمل فى المهن الهندسية المعتادة التى تبدأ ب 150$ شهرياً وهذه تكلفة سيئة للغاية.
- أليست هذه مبادرة تقلل الصحة وتزيد الحزن، مع العلم أنى لا أمانع من أن هناك عدد كبير جداً من الشباب إستفاد من هذه المنحة ولكن ألا من حل للوضع الحالي، أم أن المنحة أَضرت نفس العدد الذى نفعته، لا أدرى؟!
النقابات العمالية كانت في السابق دائمًا قادرة على تقديم دعم جماعي قوي للعمال، مما يساعدهم في التفاوض على شروط عمل أفضل وأجور أكثر عدلاً. إذا تمكنّا من إعادة هذا التقليد بقوة في العصر الحديث، قد نتمكن من معالجة العديد من المشكلات المتعلقة ببيئات العمل غير المستقرة والأجور غير العادلة.
لكن هل العمال أنفسهم جاهزون لذلك أم يركبون عربة اللا مبالاه ولقمة العيش؟
إذا كان بإمكاني إنشاء تقليد جديد يتبعه الجميع في العالم، فسيكون "يوم التواصل العالمي". هذا التقليد يخصص يومًا واحدًا في السنة حيث يلتزم الناس في جميع أنحاء العالم بالتواصل الفعّال مع شخص من خلفية أو ثقافة مختلفة عنهم. يمكن أن يشمل ذلك التحدث مع جيران جدد، تبادل الرسائل مع أصدقاء من دول أخرى، أو المشاركة في فعاليات ثقافية محلية ودولية. الهدف من هذا اليوم هو تعزيز الفهم والتفاهم بين الشعوب، وتقدير التنوع الثقافي، وكسر الحواجز والافتراضات المسبقة. "يوم التواصل العالمي" سيعمل على بناء جسور من الاحترام والتعاون بين مختلف الثقافات، مما يساهم في خلق عالم أكثر وحدة وسلام.
التعليقات