لن أخفي عليكم أني كنت بعيدة عن الأحداث، فبمجرد أن قرأت البارحة الخبر الذي تناقلته العديد من الصفحات، والجرائد حول تصريح الأوقاف حول شروط أو ضوابط حضور الأطفال لصلاة العيد عبر منصات التواصل لدينا بمصر إلا وضحكت مع سخرية من التصريح.

وجاء التصريح كالتالي

ماذا فهمتم من التصريح شاركوني

ما حدث أن كافة الوسائل وحتى التصريحات التليفزيونية للمسئولين هي ضد التشكيل، وكأن كلماتهم ترفض أن تحمل ضمة أو كسرة أو حتى شدة، يبدو حملها ثقيل.

المهم أن كلمة المميز أحدثت سخرية ولغطا في فهم المعنى، وطبعا الحس الفكاهي للشعب المصري لا يٌقارن، واطلقوا عبارات سخرية حول الأمر، حتى وضع بعض المختصين أن المقصود هو الطفل المُميِّز وليس المُميَّز، أرأيتم كسرة وفتحة قلبوا المعنى، والمقصود من المُميِّز الطفل الذي بلغ سن يؤهله للتمييز بين الصواب والخطأ.