هو وهي والتحرش ثالثهما....


التعليقات

وختاما..... غض البصر فرض ولو تعرت كل النساء، والحشمة كذلك فرض ولو استحي كل الرجال.

برأيي الحل ليس في غض البصر ولا الحشمة، بل في تغير الفكر، والنتيجة ستكون غض البصر والحشمة، ولكن الفكر يجب أن يتغير، يجب أن تتغير أفكار البنات عن أنفسهن وعن أجسادهن، لا يوجد جمال في العري، أجمل الملابس وأكثرها شياكة تكون محترمة ومحتشمة، والبنات في أوروبا لا يرتدون ملابس عارية كما تعتقد الفتيات العربيات، ملابسهم عادة ما تكون محترمة ورسمية في العمل.

وبالنسبة للرجال يجب تغير الفك في كيفية رؤيتهم للنساء في الأصل، شاهدت مقابلة مع شباب في كوريا الجنوبية يسألهم المذيع عن التحرش، ظهرت على وجههم امتعاض كبير من الفكرة، وجميعهم أكدوا بأن تصرفهم هذا نابع من احترامه لكل الفتيات، بغض النظر عما يعملون أو يرتدون،هذه الثقافة أتمنها في مجتمعنا.

بالإضافة إلى ذلك، تغير الفكر لتعلم احترام شريك الحياة، وتوجيه كامل طاقة العزل تجاهه فقط، حتى وإن لم يأتي بعد.

في رأيي الحل في تغيير المفاهيم والقوانين. أزمتنا تكمن في تحميل الضحية مسؤولية تعرضها للتحرش وتبرير ما يقوم به المنحرفون بحجج واهية مثل اللباس، مع أنّ حوادث التحرش قد أثبتت أنّ التحرش لم يكن يوما مرتبطا باللباس، فقد شهدنا تحرشا بأطفال صغار من الجنسين، ورأينا تحرشا بنساء كبيرات في السن، وكذا تحرشا بنساء متجلببات، وحتى عمليات تحرش بالمحارم. ما تبرير ما سبق؟ الاجابة الوحيدة هي أنّ المتحرش انسان مريض وتفكيره غير سوي.

ويؤزم مشكلة التحرش عدم وجود قوانين صارمة لمعاقبة المتحرشين، المتعارف عليه هو أنّ القانون هو الرادع لكل فاسد وغير سوي، ومن لم تردعه أخلاقه أو خوفه من المجتمع يجب أنّ يعاقب أشد العقوبات.

اعتقد أن تغليظ القوانين ضرورة واجبة بلا شك ولكنها لن تحل المشكلة من جذورها فالتحرش مشكلة ناتجة عن فساد المجتمع ككل وللاسف لم نبدأ ابدا بتقويم اعوجاجه

بالضبط يا أحمد كما ذكرت، الفكرة كلها في التحفّز المسبق، وكأننا في حرب، كلٌّ يعد أسلحة الحرب ويرفعها في وجه الآخر وينتظره أن يتحدث حتى يطلق عليه سهامه.

وهذه هي المشكلة، المشكلة في تفكير الطرفين، في تحفّزهما ضد بعضهما قبل حدوث المشكلة من الأساس، وهو ما يضيّع من المشكلة عند حدوثها، لأنه وقت الواقعة يقوم الكل بالمتاجرة بها لإثبات آرائه.

فمثلا عند وجود واقعة تحرش، الصواب هنا أن يقوم الجميع بالبحث عن المجرم وعقابه حتى يكون عبرة للجميع وبعد ذلك نحاول حل المشكلة من الأساس، هذا هو الصواب.

ولكن ما يحدث عكس ذلك، فبمجرد حدوث واقعة تحرش، يقوم الجميع بمحاولة إثبات وجهة نظره، فيقوم الشباب بإطلاق سهامهم " اجعلوا البنات يرتدين ملابس محتشمة أولا " فترد النساء أو أنها تبدأ بالهجوم " جميع الرجال هكذا متوحشون "

وبين هذا وهذه تضيع القضية نفسها، ولا نجد أي حل لها.

فعلا حضرتك القضية تضيع عند حدوثها بسبب تعنتنا وللاسف قد ينجو المجرم ويضيع الحق بسبب ذلك.

الدجاجة أم البيضة؟

العلم حل هذه المشكلة، البيضة ظهرت قبل الدجاجة بكثير.

لا افهمك

الديناصورات أسلاف الدجاج، وقد كانت هذه الزواحف تبيض قبل ظهور الطيور بمئات ملايين السنين.

اممم

حسنا لن نتجادل في ذلك بل أود أن أسأل لم انحرفت عن الموضوع الاساسي و انتقدت الاطراف 😅

نعم القضية شائكة و ليست ذات مسبب واحد.

المتحرش يتحمل المسؤولية بالتأكيد، و الفتيات أيضا يلعبن دورا في جذبه، و هناك عوامل أخرى لذلك.

لكن الأزمة ليست في النظرة من الرجل أو تبرج المرأة، لأن سلوك التحرش غير مدفوع بالشهوة الجنسية، قد تكون الشهوة الجنسية عامل حفاز، لكن الدافع الأصلي هو ازدراءالرجل للمرأة، فلو أنه يرى لها مقامًا لما سلك معها هذا الفعل، ولقدر معاملتها ومرورها أيًا كان ما ترتديه، ثم إنك تجد طفل غير بالغ يتحرش، وتجد عجوز يتحرش، الحل ليس في المنع، وإن كان المنع فلا يكن محضًا، ولكن يكون نابعًا من بناء أخلاقي كامل، لكننا نفهم العفة خطاً، ونفهم الحرية خطأً، فالمتعففة تشعر بالكبت، والحرة تريد أن يسبح الجميع بحمد جمالها، وكلاهما في الضلال سواء.

مهما قلت وقالوا فلن أقول إلا أن الموضوع يتعلق بالنفس الأمارة بالسوء.

فهل تفسر مثلا ظاهرة التحرش بالفتيات الصغيرات ما قبل بلوغ الحلم، حيث يكون الجسم ليس فيه ما يثير مطلقاً!

أو هل يمكنك تفسير ظاهرة مثلا اغتصاب الحيوانات؟ أجلك الله؟

قبل فترة انتشرت قصة الكلبة التي تعرضت لاغتصاب ذكر من البشر!

ومن فترة قرأت قصة فتاة تريد حل لأخوها الذي يتحرش تحرشا جنسيا بالدجاج!!

هل هناك تفسير لهذه الأسباب؟

هل نطالب مثلا الحيوانات بتغطية أجسادها؟

أو نطالب الفتيات بلبس الحجاب؟

أم نطالب هؤلاء الذكور بوضع عصبة على أعينهم!

المشكلة في نفوسهم القذرة..

رجاءً الموضوع نسبي، يمكن أن تكون في بعض الحالات المرأة السبب، أو إطلاق نظر الشاب هو السبب، لكن في هكذا حالات، ترى ما هو السبب؟

ولماذا حينما نتحدث عن التحرش أو الاغتصاب، نقول فورا: الضحية هي السبب؟!

نلوم فتى صغير لم يبلغ الحلم لأن أحد الذكور اعتدى عليه.

نلوم فتاة صغيرة ليس في جسدها أي معلم للأنوثة ونقول هي السبب.

دائما نلوم الضحية.. لو طبقت قوانين رادعة في المتحرش، لكف كل واحد عن تطبيق خيالاته السيئة على أرض الواقع، ولبقيت فقط مجرد خيالات في نفسه.

المشكلو تكمن في التبرير الذي يسعي الجميع إلا من رحم ربي لإتقانه .. للأسف الناس تدرس كيف تبرر وكيف تدافع قبل أن تعلم كيف تعتذر او كيف تتجنب الخطأ .. وسيبقي التعري ويبقى التحرش مادام كلاً من هو و هي يتكئ علي مبررات واهية ليطمئن قلبه ويتخدر ضميره

شرفونا ف افضل موقع تواصل ودردشه م جميع انحاء الوطن العربي شات العرب يضم الكتير م الصبايا والشباب 🙈 😍💜 http://%D8%A7%D9%84%D8%B9%D...

شرفونا ف افضل موقع تواصل ودردشه م جميع انحاء الوطن العربي شات العرب يضم الكتير م الصبايا والشباب 🙈 😍💜 http://%D8%A7%D9%84%D8%B9%D...

-1

قضية التحرش من القضايا الشائكة جدا اليوم، رغم اتفاق الجميع على انحطاط هذه الأفعال، إلا أن الفتيات يريدن أن يتعرو في الشوارع ليل نهار، دون أي يضايقهم أحد، هل هذا معقولًا؟ الأمر أشبه بوضع البنزين بجانب النار، ثم أنك لا تطلب من النار أن تشتعل، لا يعقل هذا إطلاقا، فالحرية تكون في إطار ما هو مسموح فقط، الغريب أن هؤلاء الفتيات لا يشعرن أبدًا بخطئهم، بل يرون أن الذكور هم الوحشيون وأنهم ذئاب بشرية!

وبالنسبة للذكور، فلا شك أن كثيرهم ضاعت أخلاقهم، وأصبح حب الشهوات هو المسيطر فقط دون العقل، ومعلوم أن الذكور غريزتهم تجاه الفتيات أقوى من غريزة الفتاة تجاه الذكر، كما أن مشاهدة الأفلام وانتشار هذه الظاهرة يشجعهم إلى ذلك.

لذا أرى أن كليهما على خطئ، ولن تنتهي هذه الظاهرة إلا بوضع قوانين رادعة لعري الفتيات وانحراف الشباب، لا يجب أن توضع القوانين على التحرش فقط، بل يجب منع مداخل هذه الظاهرة من الأساس

ألا تجد أنك متحامل بعض الشيء يا دكتور عبد الله !!

الفتيات يريدن أن يتعرو في الشوارع ليل نهار، دون أي يضايقهم أحد، هل هذا معقولًا؟ الأمر أشبه بوضع البنزين بجانب النار.

الفتيات في بلادنا يا عبد الله لا يرغبون سوى في المشي في أمان فقط، هذا ما يريدونه فقط، لا أحد يريد أن يتعرى، ربما من تتحدث عنهم لا تتجاوز نسبتهم ١٪ من النساء.

ولكننا محترفون في اصطياد هذا الأمر حتى نجد مبررا للمتحرش كما تقول انت " وضع البنزين بجانب النار "

ولكن الحقيقة أنه في أغلب الحالات لا وجود للبنزين، أغلب النساء اللواتي يتم التحرش بهن يكن محتشمات والكثير منهن منتقبات، أين البنزين إذا !!

فعلا د عبدالله كل يريد أن يلقي التهم على غيره فقط دون أن يتحمل مثقال ذرة من المسؤولية

فالحل فعلا هو القوانين الرادعة للانحلال والتحرش كلاهما وليس واحدا فقط

واعتذر لحضرتك على التقيمات السلبية على ردك


تسلية

مجتمع لمشاركة الأمور المسلية والمضحكة مثل الصور والروابط ومقاطع الفيديو والأخبار.

75 ألف متابع