في كل يوم نتعلم معلومة، معلومتين، وربما عشر !
إما من موقف عابر، أو تغريدة منشورة، أو من خلال التعامل مع الآخرين.
شاركوني، ما آخر شيء تعلمتوه في يومكم؟
تشوشت وأنا أفكر، حاليا لا أعرف، يمكنك اعتبار أن كل مساهمة هنا في حسوب تعلم لي، تعلمت قبل أيام أن لا أنظر من الامر من زاوية واحدة، فقد أخذت أنا النظر بأن الشخص x هو المسؤول عن خطأ تورط في أجيال، لكن الشخص y أعطاني العديد من الحقائق جعلتني أصدق أن x بدوره ضحية مجتمع..
أن تحكم على شخص وفق ما رأيته وحسب أمر صعب وللغاية أنا الآن لو لم تتضح لي هذه الأمور لكنت أخطأت..
لكن الشخص y أعطاني العديد من الحقائق جعلتني أصدق أن x بدوره ضحية مجتمع..
لا أعلم عفاف هل تعليقي يمت بصلة لتعليقك، ولكنني تذكرت من يتسول في الشوارع أو إلى جانب البنوك ، كنت ألومهم ولماذا لا يعملون؟ هل هم متواكلون وينتظرون أن يأتيهم الرزق بدون بذل جهد!
ولكن لم أدرك الوضع الأقتصادي وانعدام العمل هم من جعلهم يتسولون، بالطبع من تعليقي لا أشجع على ظاهرة التسول ولكن الظروف والمواقف التي يمر بها البعض يجب أن نضعها في عين الاعتبار وعدم الحكم على الآخرين نتيجة أنه قام بفعل ما.
حتى أنني ألاحظ أن هناك أباء يقسون على ابناءهم ويرغبون في أن يسيروا على دربهم وقوانيينهم، وكنت ألومهم بشكل كبير ولكن أدركت أن الاباء يرغبون في أن يتبعوا مع ابناءهم اسلوب معين مثلما فعلوا أباءهم بهم أيضًا.
قضيتي تختلف عن التسول مليون درجة، لأن التسول يؤثر على صاحبه فقط، أما ما ظننته أنا هو متصل بخطأ لشخص واحد ظننته المذنب الكبير، خطأه الآن يدفع ثمنه أحفاده، لأن y هو الحفيد، أما x هو الجد المذنب، الذي وجدته بدوره ضحية..
أحاول تحويل هذه الأحداث لرواية، لذا أجمع المعلومات، بعد اكتشاف الحقائق التي أغفلت عنها، بدأت أتخيل أني لو نشرت الرواية أحمل فيها الذنب لشخص، سيكون مجحفا في حقه..
لذا هذا بعيد وأعمق من التسول، الذي إلى الآن لا مبرر له أبدا
علمت البارحة بأن مصر لو فازت بميدالية ذهبية في كرة يد بعد تأهل الفريق للربع النهائي، ستكون أول ميدالية ذهبية جماعية في تاريخ مصر، وأنا سعيد جدا بمتابعة هذه المنافسة.
ولأول مرة أيضا تمكنت من رفض طلب من أحدهم سيكون عبأ علي لو قبلت بأدائه، كنت في أوقات كثيرة أخجل من الرفض وأتحمل أعباء ليست لي، ولكني الآن تعلمت أن أقول لا في الوقت المناسب.
علمت البارحة بأن مصر لو فازت بميدالية ذهبية في كرة يد بعد تأهل الفريق للربع النهائي، ستكون أول ميدالية ذهبية جماعية في تاريخ مصر، وأنا سعيد جدا بمتابعة هذه المنافسة.
"لو" هل تعني أن المباراة لا زالت تتبعها، أم أنها خسرت؟
ولأول مرة أيضا تمكنت من رفض طلب من أحدهم سيكون عبأ علي لو قبلت بأدائه، كنت في أوقات كثيرة أخجل من الرفض وأتحمل أعباء ليست لي، ولكني الآن تعلمت أن أقول لا في الوقت المناسب.
هذا تعلمته في العمل الحر، في السابق، كنت أقبل ولا استطيع الرفض، الآن وصلت لمستوى أرفض فيه عروضا مغرية بسبب أن لا وقت لدي، لكن هل بعد الرفض يأتيك شعور الندم؟
لو" هل تعني أن المباراة لا زالت تتبعها، أم أنها خسرت
مصر فازت على ألمانيا في منافسات كرة اليد للرجال في أولمبياد طوكيو، وأمامنا حاليا مواجهة فرنسا للصعود للنهائي ومحاولة كسب الميدالية الذهبية.
لكن هل بعد الرفض يأتيك شعور الندم؟
بالطبع هذا وارد، خاصة لو خسرت عملي الحالي، ولكني بالمشاركة كمت أتحدث عن عمل شخصي لفرد من اسرتي، لست ابخل على أحد ولكني لن أحمل فوق طاقتي لأرضي أحد.
أعطيت نفسي فرصة وحاولت تعلم برنامج GIMP
يمكن اعتباره بديل مجاني ومفتوح المصدر لفوتوشوب، أعلم بوجود هذا البرنامج منذ سنوات، لكن كنت أتردد في تجربته بسبب أنه واجهة البرنامج تبدوا محدودة.
لكن بعد التجربة تبين العكس ، البرنامج غني جدا ويمكنك من فعل الكثير ، حتى الأن تعلمت إزالة الخلفية من الصورة ب 3 طرق مختلفة، التعديل على الألوان والكثير.
يدعم الإضافات ، بالتالي تستطيع توسيع إمكانياته ، هناك إضافة تمكنك من تحريك أجزاء من الصورة ، وتحويلها إلى صيغة GIF.
في الحقيقة لا ينبغي الحكم على برنامج من خلال واجهة المستخدم.
بالفعل نتلقى الكثير من المعلومات كل يوم، لكننا لا نتعلم سوى القليل منها، أو هكذا يحدث معي، وأظن أن هذا ما يحدث مع معظمنا، أخر ما سمعته كان عن التجاهل، كيف نتجاهل الأشياء الصغيرة بدلاً من أن نسمح لها بتعطيلنا، هذا الكلام قرأته وسمعته كثيراً، وفي كل مرة يصادفني أتأثر به وكأنها أول مرة، ثم يعبر وكأن شيئاً لم يكن! هذا هو الحال، نتلقى فقط ولا نتعلم.
التعليقات