مرحبا مجتمع حاسوب ، اتمنى ان يكون الجميع بخير
مارايكم ان تشاركوني بموقف طرريف مررتم به او شاهدتم هكذا موقف واعجبكم
أكثر الطرائف أتعرض لها من طفليّ الذين لا يكفان عن التساؤلات.
سألني أحدهما ذات مرة كيف عاد سيدنا موسى مع بني إسرائيل إلى وطنهم بعد غرق فرعون ما دام الممر كان قد تحطم؟
وإن لم يكونوا قد عادوا فإلى أين ذهبوا؟..
أين كان البراق بينما كان النبي في السماء؟
ولماذا كرر سيدنا جبريل قوله (اقرأ) للنبي محمد ما دام أخبره أنه أميّ!
انا من الاشخاص الذين يعجزون امام اسئلة الاطفال في كثير من الاحيان اشعرر بها غريبه جداا . الله يحفظهم لكي ويكونوا اولادا باررين بك
كنت وأنا صغيرة مقتنعة بصورة تامة أن الأحذية تصغر وليس أنا التي أنمو فيصبح الملابس والأحذية صغيرة.
وكانت أمي تقنعي بالعكس ولكن لا محال بأن أقتنع لغاية ما كبرت وفهمت الفكرة بنفسي.
هذا غريب لأنني عندما كنت أذكر الموقف الجميع يستغرب ويضحك علي من هذا التفكير بالرغم أنني كنت طفلة صغيرة جداً.
وأيضاً الأطفال لهم مواقف رهيبة ، فهناك فتاة صغيرة تبلغ من العمر عامين ونصف فقط وهي أصغر أفراد الأسرة والمدللة فقال لها عمها المتعلقة به بصورة كبيرة أنه سينجب بيبي جديد ويصبح هو المدلل وقبل أن ينهي جملته ضربته بصورة مفأجأة وغضبت وحتى أنه بدأت بالكباء.
هذا لمجرد كلمة فما بالك لو علمت أن عمها ينتظر مولوده خلال شهور قليلة ماذا ستفعل بهم؟
لا ليس غريبا فالاطفال لهم عالمهم الخاص وتفكيرهم المختلف لذلك اغلب اسألتهم غريبه ، بالنسبه للطفله فهذا لأنها متعلقه به كثيرا والطفل يكون اناني تجاه الاشياء والاشخاص الذين يحبهم لا يحب ان يشاركهم بها احد او ان يشعرو انهم فقدو الاهتمام من قبل اشخاصا مدللين هم عندهم لذلك اعتقد ستمر ايام عصيبه بسبب غيرة هذه الطفله وتعلقها بعمها عندما يأتي هذا المولود ان شاء الله
التعليقات