ما هي متلازمتك التي تعاني منها؟ وهل قد تشكل خطرا محذقا بصحتك؟


التعليقات

منذ أكثر من عشر سنوات وأنا أحب المذاكرة في الليل، ثم تطور الأمر للعمل ليلًا

أحب رؤية القمر، وأشعر بعدم الإرتياح إن تواجدت في الشمس لمدة أكثر من ساعة مثلًا

أنا من ضمن الأشخاص الليليين وأعلم هذا منذ سنوات.. سعيدة بهذه المساهمة وأنها عرفتني أن حالتي لها مسمى ألا وهو متلازمة (Nyctophilia) أو تفضيل الليل.

بخير حال عزيزتي عفاف :)

 أنا مهووسة بجمال بشرتي، لذا قد شحب وجهي وأصبحت كالباندا، ورجعت للنوم، لأنه غير مفيد للصحة

هل تعرفين من تضع كريم العين قبل النوم صباحًا؟ هذه أنا

لم أشعر يومًا بأن النوم متأخرًا يؤثر على بشرتي، ما يؤثر حقًا هو العامل النفسي والذي يضطرب إن غيرت من مواعيد نومي

أعتقد أنني أعتدت الأمر.

اظن انني يا عفاف من اصحاب متلازمة Nyctophilia أحب ان انجز اعمالي ليلا أحب هدوء الليل على صخب النهار اجد نفسي اكتر قدرة على الانجاز وتركيز في الظلاام .

أعتقد أني أعاني من متلازمةAlexithymia فأنا أكثر الناس حساسية ومشاعر، لكن لا يظهر هذا عليّ أبدا

لا اعلم إن كنت على صواب أم على خطأ، ولكن هذا أنا

أكن حبًا كبيرًا لأناس ولا أستطيع النطق بكلمة واحدة أمامهم، لذا أظن أنني أعاني Alexithymia

لا أشعر بأنني أعاني من إحداها مع أنه لدي بعض الأعراض القريبة من متلازمة (fernweh) و متلازمة ببلومانيا.

على كل حال لا أعتقد أن هذه المتلازمات جميعاً تؤثر بشكل سلبي على حياة الشخص إلا إذا سمح لها أو لم يكن يعلم بوجود مشكلة أو تجاهلها.

ليس لهذه الدرجة ولكن أحب اقتناء الكتب وترتيبها وتبويبها. يصعب عليّ إهداء كتبي الشخصية ولكنني أفعل ذلك مع المقربين فقط.

أعتقد أن هذه المتلازمات نادرة، و ليس كل من يحب الليل مثلا هو مصاب بال Nyctophilia ، فقد يكون إنطوائيا و عصبيا، أو لا يرغب بجذب الإنتباه لنشاطات أو تفاعلات إجتماعية يقوم بها أو غيرها.

أو أن الرغبة بالقرأءة فضول معرفي مرتبط بشخصيته.

يرجى الحذر من القيام بالتشخيص الذاتي في الأنترنت.

إذا جميع التعليقات هنا هي سخرية أو شيء مماثل؟ لا أفهم شيئا.

تعليقات المستخدمين لا أعتقد أنها سخرية ولكنه يطابق الأعراض مع الأعراض لديه وفقط، توقفت عند العنوان أيضا ولماذا هو بمجتمع تسلية ولكن فهمت الغرض من المساهمة هي المشاركة وليس مناقشة طرق العلاج.

وبالنسبة للتشخيص من على الإنترنت يمكن أن يكون تشخيص مبدئيا فقط لكن لا يعتمد عليه كليا، ووارد جدا تشابه الأعراض، لذا من الصعب أن يظهر أحد ويقول أنا مصاب بمتلازمة توريت فهي ليست منتشرة كثيرة وهي من المتلازمات الصعبة جدا بأعراضها، وهكذا.

كلها امراض نفسية قليلة الخطورة يمكن معالحتها اذا ارداد الشخص ان يغير نفسه

متلازمة الامعاء العصبيه 🥺🥺

هناك متلازمة اخرى لم يأتي ذكرها في المقال وكنت أعاني منها صراحة حتى تخلصت منها قليلا بعدما علمت أنها خلل نفسي وليست سلوكا عاديا وهي متلازمة الإكتناز القهري

فقد كنت احتفظ بكل اغراضي القديمة في خزانتي ولا اتخلص منها حتى امتلأ كل مكان في غرفتي القديمة تخيل حتى السماعات المعطلة والاقلام الفارغة كنت احتفظ بها سلوك غريب حقا حتى علمت ان هذا خلل نفسي فحاول التخلص منه.

نعم الكثير من الناس يعانون منه حتى أنا لم استطيع التخلص كليا من هذا الامر

غريب فعلا، إذن هل عالجتيه؟

صراحة لم أزر أي طبيب فقط حاولت علاج الامر اعتمادا على نفسي وارادتي باتباع النصائح الموجودة على الانترنت وتمكنت من التخفيف منه نسبيا وتخلص من الكثير من الشياء القديمة لكن لايزال يصعب علي التخلي عن بعض الاشياء الاخرى كالهواتف القديمة المعطلة ودفاتري المدرسية حيث اشعر بضيق نفسي كلما حاولت التخلص منها.

هل هناك متلازمة فقدان متعة اللحظة لأنك تعلم أنها ستنتهي؟ ربما تسمى ملازمة الشتاء، أو عمر حسين؟ دوري عندك تحت الثلاجة! بربك! عندما يأتي الشتاء أكون أنتظره في كل لحظة ألف مرة، وعندما يأتي لا أستمته به كثيرًا لأني أشعر بالإكتئاب لأنه حتمًا راحل!

لا أحد لا يستحق السعادة يا عفاف، نعم ستدفعين قمنها، ولأنك ستدفعين، فخذي القدر الأكبر من البضاعة.

إن كنت أعاني من واحدة من هذه المتلازمات فسأختار متلازمة (Nyctophilia) ، فهي الأقرب إلي ، إذ أجد راحة ومتعة في إغلاق النوافذ والستار وإقفال الباب في الليل حتى تصبح الغرفة مظلمة تماما ولا يظهر منها إلا جزء يسير ، ومهما بلغت درجة الحرارة لدرجة أن أختي وأنا نلعب أحيانا لعبة القط والفأر أنا اغلق النوافذ وهي تفتحها ، أنا أبتعد عنها طلبا لترتيب أفكاري وهي تقترب ! أحب أن أجلس وحدي مع هاتفي وكتابي وأعشق أن أظل وحدي في البيت ، لدرجة أني أصبحت أكره الخروج ولا أجد له بدا . أحب الانعزال عن العالم الخارجي وأفضل الليالي الماطرة وأجواء الليل المحببة إذ أنها تظفي لروحي بهجة وسلاما داخليا يجعلني أنام مطمئنة القلب .

وشخصيا لا أعلم لماذا ، أين أو كيف ظهرت وترسخت هذه الفكرة الغريبة في عقلي ، أن كل الناس هم مرضى نفسيون لكنهم يخجلون الاعتراف ! وأننا مرضى نفسيون كلنا نعاني من اضطرابات تتفاوت درجتها من شخص لآخر !

نعم من المؤكد أشعر بالتعب ، فلست أتمتع بصحة قوية جدا لهذه الدرجة كي لا اصاب بهذا التعب ، لكنه طفيف ، مجرد هالات سوداء تحت عيني أحيانا . أما عن متلازمة ديوجين و الببلومانيا فأذكر أني قرأت شيئا مماثلا في كتاب " دفاتر الوراق " لجلال برجس . وأظن أن البطل كان يعاني منهما . إذ بطبيعة عمله كصاحب كشك لبيع الكتب وعدم امتلاكه لأي صديق يؤنس وحدته أصبح في نهاية القصة يتخد من كتبه المتكدسة ( والذي اضطر لإحراقها في الأخير ) شخصيات يتلبسها ليقوم بعمليات السرقة . ومتلازمة ديوجين ظهرت في الأول كونه كان وحيدا لا عائلته له ولا صديق ، لدرجة لم يهمل فيها فيها خزانته ومنزله فقط بل كل شيء ، مهنته ، حياته ، كتبه بل وحتى رغبته في العيش !

لا أعلم إن كنت قد سبق لك قراءته ، لكن أنصحك به فلن تندمي على قراءته !

اظن انني من أصحاب متلازمة Alexithymia فأنا أجد صعوبة كبيرة في التعبير عن مشاعري ، و اعتقد ان لا احد يفهم طريقة تعبيري عن مشاعري سواء كانوا عائلتي او أصدقائي.


تسلية

مجتمع لمشاركة الأمور المسلية والمضحكة مثل الصور والروابط ومقاطع الفيديو والأخبار.

75.1 ألف متابع