لوحة Cafe Terrace on the Place du Forum للفنان الهولنديVincent van Gogh، رسمها عام 1888.
بالنسبة لى: الأصالة، وتذكرني برواية توابل المدينة.
كنت سأسميها ونس الليل، حيث انني احب رمضان لانه الشهر الوحيد الذي يمكنني فيه ان اسير في اي شارع واشعر فيه بالونس، وان اسر كفتاة تجاوزت الساعة الثانية عشر ولا احد يرمقها بنظرة سيئة
ماهو الفرق بين شهر رمضان وغيره من الأيام؟
وان اسر كفتاة تجاوزت الساعة الثانية عشر ولا احد يرمقها بنظرة سيئة.
وما سبب هذه النظرة السيئة؟
ماهو الفرق بين شهر رمضان وغيره من الأيام؟
في شهر رمضان، لا أحد ينام والناس تظل مستيقظة في الشوراع، لذا السير ليلًا لن يسبب لي أي ضرر ولن اتعرض لأي اعتداء غير متوقع، نوعًا من الونس فيما يبدو
وما سبب هذه النظرة السيئة؟
أظن أنك لست فتاة لتسأل هذا السؤال! :)
أظن أنك لست فتاة لتسأل هذا السؤال! :)
نعم فهمتك، توجد الكثير من المدن والأماكن مسموح بهذا الأمر بدون أن ينظر المجتمع تلك النظرة لهذا لم انتبه وسألتك عنها.
نعم يوجد أماكن لا تقوم بهذا بشكل صريح، لكن باطنيًا في الغالب يحمل أهل هذا الأماكن نفس الايمان، الفرق أنهم لا يقومون بإظهاره فقط، فحتى الفتيات الموجودين في نطاق هذه الأماكن يتعرضون للتحرش والاعتداءات الجنسية بشكل عام
في رأيي انه لا فروقات بين أماكن وأخرى إلا طفيف
إذا لم تخرج الفتاة ليلا خوفا من الحوادث التي قُمتِ بذكرها بكل تأكيد سيكون بقائها في الداخل أأمن، أما إذا كانت لأسباب نظرة المجتمع وما إلى ذلك فهذا أسوء لأنه لا يمكن ارضاؤهم جميعا ولا داعى لذلك، أتوقع انتهاء كل هذه التعقيدات مع مرور الوقت.
لدينا طريقتين لحل الأمور، أما أن نقوم بتسليح الفتيات أو ان اقوم بتربية الرجال والنساء على حد سواء، أنا عن نفسي افضل الاثنتين
عندما ذكرت هذا الأمر، تذكرت مُدرستي في اللغة الإنجليزية.. درست جامعتها في الولايات المتحدة الأمريكية.. ودائما عندما تخبرنا بخروجهم ليلا نندهش من الأمر ونسألها ألا تخافين؟ تجيب حياتهم مختلفة كليا عن الحياة التي نعيشها نحن.
إذا لم نذهب لأماكن مشهورة بعدم الأمان لن يصيبنا شيء، على العكس في المجتمعات العربية تجد المرأة في سيارتها ليلا قد تكون ذاهبة للمشفى لكن تخاف من هذه الحوادث.
الإنسان العربي بشكل عام يحمل أطنانًا من الخوف، وجزء كبير جدًا من شخصيات الجميع تتصرف من منطلق الخوف، لخوف من الفقر، الخوف من الوحدة، نحن نخف الموت ونخاف أيضَا الحياة
بالطبع سلبي، ايعقل أن تعيش خوفين؟ ايعقل أن تخاف أن تعيش ويتحكم الخوف في موتك وحياتك؟ كيف ستكون خليفة الله على حق وأنت تختار أن تخاف من الحياة التي هي بالأصل سخرت لك؟، تخاف من الفقر وتخف من الوحدة، تخاف من الأهل وتخاف من شريكك العاطفي! هل ترى أصلَا هذا جو صحي يمكنك استخلاف نفسك فيه أو يمكن فيه الله أن يستخلفك؟
نحن جميعًا نلبس أقنعة انانية ورفض وهروب وسيطرة وألم، منبع كلها هو الخوف، وأنا لا أريد أن اخاف مرة أخرى، واتمنى ذلك
للأسف الخوف يتولد حتى لو لم نرد ذلك، بالنسبة لى أكبر خوف اواجهه في الحياة هو خوف فقدان أحد الأفراد من عائلتي وكذلك خوف فقدان الصحة، هذا بعيدا عن الخوف الناتج عن الأسباب الدينية.
أنا مثلك تمامًا، لدي خوف من هذا النوع واحاول تحريره، وهذا كان متجزر في لأنني فقدت والدي وأنا بنت ست سنوات، لكن فيما بعد مع بعض التدريبات علمت ان هذا تعلق، بقدر ما هو رومانسي مثلا أن يموت رجل خلف زوجته أو العكس بقدر ما هو يصف تعلقًا بشخص ما دون الله في العقل الباطن، مازلت مثلك لكنني اادرك الآن أن هذا جزء من التعلق غير الصحي واتمنى أن يتغير، بالطبع هذا يختلف عن الاشتياق لهذا الشخص، لكن الالم والخوف واي مشاعر سلبية تعلمت انها جزء من التعلق الذي يجب أن اتخلص منه
من الصعب إذا لم نقل من المستحيل التخلص من ألم فقدان أشخاص قريبين جدا منا، وما أقصده هنا بالفقدان الموت وليس التخلى.
يكون الحزن في البداية كبير جدا ومع مرور الوقت ينقص لكن التخلص بشكل نهائي أمر أشبه بالمستحيل بالنسبة لى.
لوحة مُبهجة
وذكرتني بإسم مقهى في فرنسا يُدعى " كل شيء على ما يرام "
واعتقد ان هذا الإسم هو المناسب لهذه الصورة
ما أحبه في لوحات فان غوخ أنها تظهر لنا بعض الألوان الباردة بشكل دافئ وهذا لم يحصل قبل في تصفحي الدائم للوحات بشكل عام.
اللون الأزرق الأخضر والبرتقالي والبنفسجي، كل هذه الألوان تعطيك شعور بالبرودة عادةً وللأسف يستقصد الفنانون في استخدامها بالأساس في تلوين لوحاتهم لهذا السبب.
لكن ترى كيف فان غوخ يمكن يظهر ببراعة هذه الألوان بشكل دافئ مستمر وحاد بنفس الوقت.
أما عن الإسم الذي سأختاره لهذه اللوحة هو: إيقاع الليل
ما أحبه في لوحات فان غوخ أنها تظهر لنا بعض الألوان الباردة بشكل دافئ وهذا لم يحصل قبل في تصفحي الدائم للوحات بشكل عام.
ربما لأن الأصفر والبرتقالي من الألوان الدافية فيغطى عليها هذا الاحساس.
وللأسف يستقصد الفنانون في استخدامها بالأساس في تلوين لوحاتهم لهذا السبب.
هل تقصد بسبب برودة بعضها؟
لكن ترى كيف فان غوخ يمكن يظهر ببراعة هذه الألوان بشكل دافئ مستمر وحاد بنفس الوقت.
لأن جزء كبير من الألوان دافئ بالفعل.
إيقاع الليل.
جمييل
أحببت أنك عرضت لوحة مختلفة للفنان فان غوخ لأن اللوحة الشائعة الوحيدة التي يعرف بها الجميع هذا الفنان هي ليلة النجوم ولكن لهذا الفنان إرثٌ عظيم من اللوحات الجميلة هذه أحدها، إن كنت سأضع عنواناً لهذه اللوحة وخصوصاً في هذه الظروف التي يعيشها العالم ستكون "الحياة ما بعد الكورونا" :)
توجد الكثير من اللوحات الجميلة له تبقى في التاريخ مع أن الكثير من الأشخاص يعتقدون أن الرسامين الحاليين أفضل من السابقين كون رسوماتهم مبتكرة أكثر، ما رأيك بهذا الأمر؟
التعليقات