من حفر حفرة لأخيه وقع فيها.
لا تدر ظهرك لجاهل ولا تثق باللئيم.
ماذا تفهم من هذه الصورة؟
أنت الخاسر الأول حين تغدر بشخص ما كان يبقيك آمنا
وأيضا بالنسبة للقطعة المستقيمة والشخصين الواقفين عليها لو نستبدلهم ونمحي فكرة الخيانة يعبر اللوح عن الزواج
فالزواج يستقيم بدور المراة والرجل ان فسد احدها فسد الزواج وهدم اتزانه .. امم لقد أتتني هذه الفكرة أيضا ..
قد يدفع الغل الإنسان لأخذ قرارات تنتهي به في الجحيم، كالذي يقتل وهو يعلم بعقوبة الإعدام، لكنه غير قادر على مجالدة الضغينة بداخله.
الصورة مؤلمة، وعلى الرغم من الخيانة التي فيها، إلا أن الغباء كان أشد تأثيرًا من الغدر.
نلقي بأنفسنا في الهاوية بغبائنا ثم نتهم الآخرين بأنهم السبب!
ولكنه بقذف الآخر بقدمه سيقع هو أيضا لا محالة، فالموضوع ليس مقتصرا هنا على الخيانة برأيي
ولهذا قلت أن الغباء أشد تأثيرًا
أحيانًا يتملك الإنسان الشر لدرجة أنه يضيع نفسه بنفسه، وهذا الشخص اتسم بالعديد من الصفات السيئة والتي كانت مكملة لبعضها وأدت إلى هلاكه.
أيضا الطرف الآخر مخطأ، فهو يقف على الحافة وبدلا من أخذ احتياطاته يقف ويدخن السيجارة، فلا يجب أن يثق أحد بأحد 100% ويسلمه زمام حياته، لابد أن يكون الشخص منتبها أكثر من ذلك بعلاقاته.
الحقد... القطعة المستطيلة التي يقف عليها الشخصين توازنها مرتبط بتواجدهما على حافتيها، فإن سقط أحدهما سيسقط الثاني بالتباعية، لكن الحقد عندما يسيطر على الشخص يجعله يفكر في إيذاء الآخر أكثر من الحفاظ على حياته.
حتى بعدما يفقد الشخص الأمل وينتهي الأمر به للهاوية، ما زال الحاقدين الخائنين في كل مكان يزرعون شوكاً أكثر سخاء من آخر مرة، لا يأبهون بجراحك حتى لو كنت على الحافة من الطريق.
ظاهريا ... الرسالة من الصورة ان فاعل الضرر سوف يلحقه ايضا..
كمثال جارنا في المبنى بدء بسرقة الكهرباء حتى تسبب بتعطل الكبل الرئيسي وبقي البناء بكامله بدون كهرباء
احيانا في بعض علاقتنا يوجد اشخاص نثق بهم ثقه عمياء ويكونون مستفادون منا، نحن اساس استمرارهم بأختصار هم كائنات طفيليه لكن رغم ذلك مابداخلهم من حقد وضغينه تنسيهم ان عيشهم واستمرارهم معتمد علينا لذلك يفعل مايفعل والوقوع يصيب الاثنان لكن الفرق الاول مغدور والثاني غااادر ...
التعليقات