بين خيالك والحقيقة، أين ستسافر أيها الحسوبي في هذا الفصل الصيفي؟


التعليقات

بالنسبة إليّ، في مخيّلتي ربما أقوم بقضاء الصيف في هاواي، فأنا أعشق تلك البقعة، أشاهد عنها العديد من التقرير وأتابع حولها الكثير من التفاصيل. أحب هيئة البيئة هناك وشكل الأجواء، وإن توافر لي الاختيار سوف أبادر بزيارتها بلا شك.

أمّا بالنسبة للواقع، فربما أقوم برحلة كل عام، حيث أنني أحب أن أقضي إجازة صيفية مع الأصدقاء في محافظة مطروح، أو إجازة نهاية الصيف في دهب بسيناء في مصر، وذلك نظرًا إلى أن الحرارة مرتفعة بعض الشيء في دهب لكنها مكان خلّاب.

بالنسبة لهاواي، فهو أحد الأحلام بالنسبة إليّ منذ الصغر، حيث أنني أعشق ألوان البيئة هناك من أزياء وشواطئ وزرقة سماوية، وعليه فإنني أحلم منذ وقت بعيد بقضاء عطلة في هاواي، ممّا يجعل منها اختياري الأول فور أن وقعت عينيّ على سؤالك يا صديقتي.

أمّا بالنسبة لمطروح، فهي محافظة مصرية اسمها الأصلي مرسى مطروح، ونقول عنها مطروح. لا تتميّز مطروح بالعديد من المزارات أو الأماكن السياحية على الصعيد التاريخي. لكنها تمتاز بمجموعة فريدة من الشواطئ التي تختلف عن شتّى شواطئ البحر المتوسط في الهدوء. هي بلدة هادئة للغاية بعد الإسكندرية على خط البحر المتوسط، لها شواطئ نقيّة جدًا وغير مزدحمة، ويتجه إليها العديد من المصيفين كل عام إلى درجة أن أهل الإسكندرية نفسها يقومون بقضاء عطلتهم في مطروح بسبب الهدوء.

أمّا بالنسبة للمزارات التاريخية، فهي لا تمتلك الكثير منها، وأهم معلم أثري هناك هو متحف القائد الألماني إرفين رومل، حيث أن بعض أدواته ومقتنياته لها متحف في مرسى مطروح منذ الحرب العالمية الثانية.

يا للمفارقة التي سنقع بها جميعا عفاف هههههه

بمخيلتي أردت الذهاب أيضا للمالديف، يعجبني جدا تصاميم الفنادق هناك، وتحديدا أريد أن أسكن في جناح بأحد الفنادق يكون تحت الماء، وتقريبا هو الوحيد بالعالم الموجود تحت الماء بالمحيط الهندي، وتكلفته باهظة جدا جدا

الواقع، أخطط لقضاء عطلة قصيرة بأحد الجزر بالغردقة أو بشرم الشيخ لم أستقر على أي منهما حتى الآن ولكن أميل لشرم الشيخ أكثر.

ما النصائح التي يمكنك إعطائها لي لأني لن أسافر بسبب المهام؟

مررت بنفس مرحلتك الحالية عند مناقشة الماجستير، هي مرحلة كلها ضغوط ولكن ستمر إن شاء الله، يمكنك إن كان جدولك ليس مضغوطا كثيرا أن تقومي برحلة اليوم الواحد، كأن تزوري أقرب المدن الساحلية لبلدك وتقضين يوما بها برفقة صديقة أو أخت لك. ستشعرين بالتجديد وستتمكنين من المتابعة بشكل أكثر حماسا.

 لكن ألست من مشجعي السياحة الداخلية؟

بالتأكيد أشجعها وهي خيارانا الوحيد ههههه، شرم الشيخ رائعة جوا وكبنية تحتية ممتازة، لكن أحب السفر بشكل عام وأطوق لزيارة العالم كله إن كان متاحا وممكنا.

  • في خيالي:

سأذهب إلى طوكيو

أحب الألعاب الأولمبية وأنتظرها دائمًا، وبعد غياب حوالي 5 سنوات، أود أن أتابعها بشكل مباشر

وهذا لا يمنع من بعض التجول في اليابان، أقرر الذهاب إلى قلعة هيميجي، نصب هيروشيما التذكاري وبعض الأماكن الأخرى.

  • الحقيقة

لا أمل من الجلوس مع عائلتي والإهتمام بهم ، عندي عمل، وحفظ لأجزاء متراكمة من القرآن الكريم لابد من تسميعها بعد العيد وإلا سأعيد سنتي في مدرسة القرآن.

ننوي الذهاب إلى إحدى المدن الساحلية في مصر لمدة يومين، ولكن بعد أن تهدأ درجة الحرارة قليلًا.

طوكيو، لكن أليس من خططك البحر، اليابان بالأصل جزيرة، هل تخططين لشاطئ مع سوشي ياباني لذيذ؟

بسبب إهتمامي باليابان، أجد في أغلب الأماكن الشهيرة نهرًا أو بحرًا صغيرًا وأعتقد أن الجلوس أمام واحد منهم سيكون كافيًا، فاهتمامي الأكبر هي الألعاب الأولمبية.

هل من خططك تعلم لغة؟

كنت قد بدأت في تعلم اللغة الألمانية لغرض علمي وثقافي، ولكن الوقت لا يسع الآن

ربما بعد إنتهاء سنوات دراستي بالمدرسة، أعود مرة أخرى لتعلم الألمانية والتطوير من لغتي الإنجليزية.

الألمانية بالنسبة لي كانت أكثر لغة أود تعلمها منذ أكثر من عشر سنوات، وقد كنت أحلم بالسفر إلى ألمانيا لإكمال دراستي.. لذا أعتقد أني بدأت في تعلمها لتحقيق حلم قديم، حتى وإن لم يتحقق.

نحن هنا معتادون على تلك الأمور عفاف، نحاول أن نرفه عن أنفسنا بالذهاب لبعض الاماكن المحيطة بنا، لكنى لو سأذهب في عطلة الصيف سأذهب لبلاد فيها الفصل شتاء لو كان بإمكان لتثبت بين الدول لأعيش فصل الشتاء فقط .

يبدو من كلامك أنك تحبين فصل الصيف

لا عفاف، أنا أرى أنني أبدع أكثر وأنتج أكثر في فصل الشتاء، البرودة محفز لي لإنجاز العديد من الأشياء بينما الصيف يشعرنى بالتوتر و الضيف الدائم

لي سبع سنوات لم اسافر إلى مصيف ما، بصراحة لا استمتع بالمصايف، أو ربما كنت اذهب مع أناس لا احبهم وبعضهم غرباء عني! اسكن في مدينة بجانب الاسكندرية، وكل اسبوع اذهب لاجلس قرفصاء أمام الشاطئ واعود

اعتقد أنني اخذ هذه الراحة كل شهر وكل اسبوع وحدي بالفعل، كما انني انظم وقتًا مع صديقتي المفضلة كل شهر نخرج ونمرح، لا انتظر من السنة للسنة

نعم أنا خليط من هذا وذاك كما ذكرت، الجلوس مع اشخاص اعرفهم ولا احبهم يستنفذ طاقتي بشكل كبير، أما أن اخرج مع غرباء بحيث لا يمكنني توقع شئ منهم، أو الجلوس مع صحبة احبها فعلًا

كما ذكر صديقنا المجهول أنا من الناس التي تجدد طاقتها بكونها وحدها، وجودي مع الناس أو مع الذين لست مستمتعة معهم يرهقني لأنني ابذل مجهودًا في الابتسام والتقبل وما إلى ذلك، ولا يمكنني التظاهر

عوضَا عن أني فعلًا لا احب ما يحدث في المصايف بشكل عام ولا احب الزحام، اشعر أنه يفرض على تقاليد لا احبها

لعبة مسلية يا عفاف، وأود أن أشجعك على إتمام الماجستير وبعدها ستذهبين إلى المصيف بذهن صافى وتستمتعين.

بالنسبة لى قد أقضى الصيف الخيالى فى القطب الجنوبى فطالما وددت أن أذهب لهذه البقعة العجيبة من كوكبنا وأصنع إنجازاً بالحياة فى هذا الطقس المجمد ورؤية الكائنات الحية التى تعيش هناك.

أما فى الواقع فأنا حالياً فى مصيف بمدينة الغردقة وربما أقضى بقية الصيف هنا أو ربما أنتقل لمرسى علم لمدة قصيرة ثم أعود.

الشواطىء هنا جميلة والمياه الفيروزية تجعلنى لا أخطط للذهاب إلى جزر المالديف قريباً.

الغردقة مدينة ساحلية فى صعيد مصر بالقرب من محافظة قنا وتطل على البحر الأحمر مثلها مثل شرم الشيخ ومرسى علم والقصير وسفاجا ومدن أخرى.

المياه فيروزية اللون ومتدرجة اللون بحسب العمق ووضوح الأسماك والشعاب المرجانية جعلها مركزاً شهيراً لمحبى رياضات الغوص والغطس.

تتميز بسرعة معدل الرياح مما يعطى إحساساً بالانتعاش غير أن حر النهار يصل إلى درجات عالية أيضاً.

بها متحف للأحياء المائية ومتحف أثرى تم افتتاحه حديثاً والعدي من الفنادق والمنتجعات ومدن الألعاب والأكوا بارك والأنشطة الترفيهية البحرية ورحلات السفارى، كما تشتهر بجزر قريبة مثل الجيفتون لمحبى السنوركلينج، ويوجد بها سوق كبير للسمك وممشى سياحى شهير.

لها أثر بالطبع يا عفاف ولكن بما أنني اعتدت السفر فهذا يعتبر شىء ثانوي وبالنسبة للمصريين والسفر الداخلي بشكل عام الموضوع أسهل من إجراءات المطارات وخلافه.

وأضيف علي ما تفضلتِ به بأن المظاهر الطبيعية بمصر عديدة ولا تقتصر علي ما ذكرته هنا غير أن الكثير منها غير مُستغل للأسف.

بالنسبة لي رغم اختلاف هذا الصيف عن غيره ولكنني أجده غيّر فيني الكثير بمعنى أنني أصبحت مسؤولة عن نفسي أكثر وأضبط نفسي ومشاعري بشكل أفضل وصحي أكثر، ولم أكن لأصبح هكذا لو لم أستغل إجازة الصيف بتطوير الذات بدلاً من السفر والمتعة واللهو.

لسنا بآلات ولكن من يريد أن يصنع حلمه من الصفر هو من سيعاني في تلك الرحلة.. كانت عطلة صيف أو أيام عادية، فإيلون ماسك أغنى شخص بالعالم كان يعمل 22 ساعة باليوم!

وهذا هو محرك الشغف وليس بتعب بالنسبة لي، فالآن أنا وجدت ذاتي وما أرمي إليه وما أريد أن أحققه، وهذا شغف يزداد يوماً بعد الآخر، ويجب عدم مغالطة التعب النفسي بالعمل بدافع الحب وتطوير الذات.

فالعطلة مازالت أياماً كمثلها من الأيام، وبها مسؤوليات كما غيرها حتى لو فضل الناس قضاءها في ما يلقبوا عليه متعة.

بما أنني لم أسافر قط فلم أفكر من قبل بمصطلح التصييف بحد ذاته ، أتخيل السفر كمرحلة لبناء حياة جديدة مختلفة عن موطني ، لكن لطالما كان حلمي أن أزور القدس و المسجد الأقصى صيفاً أو شتاءً لا يهم .

أما بغرض السياحة خيالي يذكر أسبانيا دائماً و ربما تركيا في شهرٍ آخر .

أما الواقع فبحر غزة هو أجمل مصيف قد أفكر فيه 🤣

أيضا الا ترين أن التكنولوجيا ساهمت في هذا، كنظارات الواقع الافتراضي، التي قد تحملك للعصر الاستقراطي لمشاركة لويس السادس عشر كوب قهوة؟

سأضل متشوقة طوال حياتي إلى أن أجربها 😅

من أذكى اختراعات البشرية.

شاهدت أماكن من المغرب في بعض الأفلام الأجنبية و صدقاً تشوقت لزيارتها أيضا و أحب بساطة ناسها أو أتخيلهم بسطاء فأحببتهم 😃

أما بخصوص تركيا ففعلاً وأتعجب من تعصبهم للغتهم التركية فأصبحت الانجليزية هي الأسهل في التداول فلما لا ، حتى الكثير من التخصصات تفرض عليكِ تعلم اللغة التركية قبل البدء .

أختار تركيا ظناً و تصديقاً مني أني لن أجد الراحة المطلقة إلا في بلد مسلم بالمطلق و مع ذلك تعد ثقافة جديدة مختلفة عما يوجد في الوطن العربي .

كل التوفيق لك يا عفاف في إتمام شهادة الماجستير، ستمر هذه الأيام المرهقة وستبقى لذة النجاح.

بعد نصائحكم، لنقم بلعبة تسلية، كما فعلت أنا، اكتب لي أين ستقضي الصيف بخيالك كما فعلت أنا وسافرت للمالديف، وبعدها قم بكتابة كيف ستقضي الصيف حقيقة؟

جميلة جدا هذه اللعبة ومسلية، شيء كنا نحتاجه في وسط هذه الضغوطات وملل العمل.

بالعودة لأسئلة اللعبة، عطلتي الخيالية ستكون في اليونان، لأنني أحب ما أشاهده عن السياحة في ذلك البلد.

أما عن الحقيقة فأنا مرتبطة بعدد كبير من الأعمال وبحاجة لبداية الدراسة والتحضير لإمتحانات مهمة ستكون بعد شهرين من الآن، وبالتالي فأقصى ما يمكنني القيام به هو الذهاب لأحد المدن الساحلية في بلدي للتمتع بالبحر والشواطئ، مع أنّ المدينة التي أسكن فيها تحتوي على شواطئ جميلة إلاّ أنّ الذهاب إلى مدينة أخرى سيكون جميلا كنوع من التغيير.

في السابق كنت اختار لندن فهي المدينة التي أحبها وهناك الأقارب يعيشون فيها، الآن أرغب وبشدة في زيارة مالطا، هناك منافذ سياحية تعجبني وطقسها وكل شيء في مالطا جميل، اعتقد أنها فيها كل مقومات السياحة.

لكن في الحقيقة، للأسف في المنزل سأقضي صيفي، ربما يمكننا الذهاب في بعض الأيام إلى شاطي البحر، لأنه هو المكان الوحيد للقضاء فيه نزهة صيفية.

لكن هل سليق بلندن إجازة صيفية، رأيتها قبل ايام تتساقط في الأمطار، فهي مدينة الضباب، أم أنك تحبين الجو الشتوي؟

أنا من الاشخاص التي لا تستمتع بفصل الشتاء ربما لأن درجة حرارة الصيف عالية جدًا.

 أين تقع مالطا؟ في آسيا؟ أسمع بها، لكن حين قرأت تعليقك، شعرت أني أجهلها..

هي دولة من دول أوربا تقع في البحر الابيض المتوسط عاصمتها فاليتا، بالطبع هي دولة صغيرة حيث تبلغ مساحتها   0.8 كم2، يطلق عليها البعض جزيرة، يوجد بها مدن ساحلية مثل سانت جوليانز ودينة سليمة مالطا وغيرهما، ناهيكِ بأنها تتمع برقي فنادقها

شعرت بنوع من الإحباط بتعليقك، أكثر من إحباطي أنا..

تقريبًا، لأنه لا يوجد أمل بأن نقضي عطلة مميزة مثلًا سواء على شاطيء البحر أو في أحد الشاليهات.

في خيالي:

سأقضي فترة الصيف في أي دولة باردة في الصيف، أي دولة تتكاثف فيها الغيوم في الصيف، أي كولة خضراء عذبة غنية بالماء النقي.

الحقيقة:

ليست مرة، لأنني لا أحب السفر كثيرًا، سأقضي فترة الصيف في مدينتي الحارة، وسط عائلتي، وأكوام عملي، وطبيعتي المتسرعة.

بالنسبة لي، في خيالي سأسافر إلى هاواي، قرأت عنها وشاهدت صور كثيرة لها، أرغب بشدة في السفر إليها، الشواطئ الجميلة بمياهها الفيروزية والمناظر الطبيعية البديعة التي ليس لها مثيل وغابات الخيزران والحفلات التقليدية ورقصاتها المدهشة، كلها أمور تجذبني لهذه البقعة الخلابة، وأرغب بشدة في تجربة أكلات متنوعة من مطبخ هاواي.

في الحقيقة، لن أتمكن من السفر هذا الصيف، ولكن هذا لا يمنع من بعض الفسح والخروجات مع عائلتي وصديقاتي في مدينتي الاسكندرية.

أنطاليا حقًا مذهلة وتستحق الزيارة وبقوة، اتحمس كثيرًا للسفر إليها كلما قرأت أو كتبت عنها، وأتمنى أن أزورها يومًا ما.

أتمنى أن تزوري مصر يا صديقتي، لن تندمي أو تشعري بالملل أبدًا، والإسكندرية واحدة من أجمل المدن في مصر، في رأيي هي لا تقل جمالًا عن وجهات سياحية شهيرة في أوروبا، بل جمالها يزيد عنهم ويضفي عليها تاريخها الثري تألقًا وجاذبية.

لولا اغلاقات كورونا كنت ذهبت الى سويسرا واسبانيا

المادة ليست سبباً انا ذو وضع مادي عادي جداً ومع ذلك اسافر واخطط للرحلة واخطط للمصاريف بحيث احدد ميزانية معينة حتى لا اصلب بالارتباك هذا كل ما في الامر

واما الحالات الصحية فهذا امر أخر ونسأل الله الشفاء لمن يعاني من مرض او تعب في صحته واما الظروف فهذه امور تحصل مع الجميع

كازبلانكا


تسلية

مجتمع لمشاركة الأمور المسلية والمضحكة مثل الصور والروابط ومقاطع الفيديو والأخبار.

75 ألف متابع