"هل لديك افكار لجعل الفرص تتساوى بناء على الكفاءة و في كنف التنافس النزيه؟ "

حرفين لن اعتمد في تقييمي على الجنس او الدولة او الصورة الشخصية.

بل سا اضع لهم اختبار سريع في :

^ سرعة الرد 

^ سرعة فهم المشروع وتقديم افكار ممتازة

^ اقل سعر

وبعدها يمكنني الإختيار معتمدا على هذه المعايير

هذا اول تعليق لي على المنصة .

حتى لو تساوت المؤهلات بعض الأحيان تضطر لتفضيل جنس على آخر، على سبيل المثال إن كنت أريد أن أبدأ مشروعاً و رأيت الحاجة للعمل ليلاً، سأميل لاختيار الرجال لاستعدادهم للعمل ليلاً أكثر من النساء.

شخصياً أعمل عن بعد، من الشائع جدّاً ان تُرفض (بشكل مُباشر دون تمرير السي في إلى المدير الفنّي) من الشركات الكنديّة و الأمريكيّة بسبب الاختلاف الكبير في التوقيت و أن تجد قبولاً أكثر مع الشركات الأوروبيّة.

أيضاً هنالك اختلاف الثقافات الذي تترتب على تخمينات قد تعرّض الإنسان للرفض المباشر، على سبيل المثال الهوموفوبيا من وجهة نظر الغرب شائعة جدّاً عند العرب و هذا قد يعرّض المتقدم إلى الاستبعاد بناء على تخمين مثل هذا.

في العمل الحر،تكون العبرة بأهل الكفاءة،بغض النظر عن جنس من يعمل معك.وطبيعي أن يتأقلم الإنسان مع ابن بيئته.وذلك هو مبرر الانجذاب.

أما في العمل من بعيد،فلا أعتقد أن الأمر مطروح.فالذي يهمك هو من ينجز لك الطلبات. ولست مهنيا بجنسيته.

و مع الوقت تميل النفوس إلى من جربته.

الأولى بسبب تعللهم بالضروف المحيطة من إنقطاع متواصل للكهرباء

قصدك سوريا؟

و الثانية لأنه فقط يكرههم .

أيعقل هكذا فقط ؟ ربما له تجارب سيئة متكررة معهم ماجعلهه يتفادهم

مثلا هذا الموضوع لبائع موثوق على خمسات

نعم إنه يتكلم عن تعامله كعامل حر مع العملاء ولكن العكس يمكن أن يحدث أيضا

الأصل هو المساواة وعدم التحيز . لكن البعض لديهم أسباب واقعية وعملية لعدم التوظيف بينما البعض الآخر متسرع في التحيز أو عنصري أو يعمم من تجارب قليلة .

في عملي اضطررنا لعدم التعامل مع جنسية معينة نواجه معها نصابين كثر . ولم يكن ذلك عنصرية ولا تحيزا ولا افتراضا مسبقا بأن أهل هذه الدولة كلهم نصابون ، ولكن لأنه لم تتوفر وسيلة لضمان حقنا ولأن ثقافة النصب منتشرة بين فئة معينة منهم فالشباب تعلم بعضها ، لذلك حتى لو كان أغلب أهل البلد محترمون فإن من يظهر لنا في مجال معين هم الفئة غير المحترمة التي دخلت على النت لتنصب . لذلك كان لنا أسبابنا تجنبا للخسائر والمشاكل التي حدثت لنا منهم .

هناك فعلا بعض الناس تعتقد أن فئة ما هي التي سيكون لها الأولوية في العمل، فقد رايت كثير جدا من مقدمي خدمات التسويق الإلكتروني والنشر في جروبات الواتس والفيس والمنتديات يكتبون جملة "النشر من حساب فتاة لزيادة التفاعل" ، وكلهم رجال أو شباب.

شخصيا أرى أن كل شخص له ظروفه، والحكم الوحيد هو عمله ومدى إتقانه، بصرف النظر عن أي شيء آخر، لا أمانع في التعلم مع أي شخص مهما كان دينه أو جنسه أو دولته.