في عالمنا المهني كثيرًا ما نواجه نتائج أو استشارات تبدو أمامنا سهلة وبسيطة، لكن ما لا نراه هو الجهد الكبير، الوقت الطويل، والصبر الذي بُذل خلف كل إنجاز.
خذوا مثلًا رحلة رغيف الخبز ( مثال نعيشه جميعا يوميا ولكن الكثير لا ينظر له هكذا)
تبدأ بتجهيز الأرض ثم زرع بذور القمح والعناية بالنبتة، الحصاد، الطحن، إعداد العجين، الخبز، وصولًا إلى يد المستهلك.
كل خطوة فيها تحمل عملًا جاداً لا يُرى بسهولة ولا يطيقه كثيراً من الناس.
نفس الشيء ينطبق على كل استشارة أو نتيجة عمل نقدمها أو نستقبلها قد تبدو بسيطة في ظاهرها لكنها نتيجة خبرة وتفكير وجهد واجتهاد مستمر.
لذلك... دعونا نُقدّر الجهد خلف كل معلومة ونُحترم العمل الذي يقف خلف كل إنجاز، لأن التقليل من قيمة هذه الجهود يعكس جهلًا ويولد أعمالا لا ترتقى بجودتها ولن تطور بشكل فعال.
والآن أخبرنى
كيف تبني ثقافة تقدير فعّالة في مكان عملك؟ شاركوني تجاربكم وأفكاركم.
التعليقات