مع أنني أعمل كمستقلة منذ سنوات، ومن المفترض أن أعتاد على البدايات، إلا أن رهبة التواصل الأول ما زالت تزورني في كل مرة، أبدأ الرسالة، ثم أراجعها، ثم أغير الصياغة، ثم أعود للصياغة الأولى، ثم أجلس أحدق في زر الإرسال كأنني على وشك اتخاذ قرار مصيري! الغريب أنني أعرف تمامًا أن الأمور ستسير على ما يرام، وأنني قمت بهذا مئات المرات من قبل، لكن تلك اللحظة الأولى لها طابع خاص لا يتغير، ربما هو الحماس، أو الرغبة في ترك انطباع طيب. شاركوني كيف تتعاملون مع رهبة التواصل الأول؟ وهل لديكم طقوس أو طرق لطيفة تساعدكم على التخفيف منها؟