قضيت فترة طويلة أُطارد فكرة النجاح بمعناها التقليدي: إنجازات متتالية، عمل بلا توقف، وقائمة مهام لا تنتهي. كنت أشعر بالرضا كلما أنجزت أكثر، حتى وإن كان ذلك على حساب راحتي. لكن مع الوقت، بدأت أتساءل: ما فائدة هذا النجاح إن كان مرهقاً؟ وهل يمكن للراحة أن تكون جزءاً من معايير النجاح؟ شيئاً فشيئاً، بدأت أُعيد النظر. أصبحت أعتبر أن الحفاظ على صحتي النفسية والجسدية، ووجود وقت هادئ خارج ضغط العمل، هو أيضًا نوع من النجاح. وهنا يلحّ عليّ هذا السؤال: كمستقلين، كيف يمكننا إعادة تعريف النجاح ليشمل الراحة دون أن نشعر بالذنب؟