مررت بفترات كنت أُنجز فيها عدداً كبيراً من المهام، لكن حين أنظر للنتائج، لا أجد الأثر الذي يناسب هذا الجهد. كنت أظن أن كثرة العمل تعني التقدّم، إلى أن بدأت أُراجع طريقتي في التخطيط. اكتشفت أن التركيز على الكم وحده يستهلك الوقت والطاقة، دون أن يضمن الوصول لأهداف حقيقية. في المقابل، حين بدأت أُخطط بذكاء، أُحدد الأولويات وأربط كل مهمة بهدف واضح، أصبح الإنجاز أقل عدداً، لكنه أكثر أثراً. لذا، كيف نُخطط بذكاء لا بكمّ، لنُحقق نتائج حقيقية دون استنزاف؟