بدأتُ مسيرتي المتواضعة في العمل الحر بالتقدّم للمشاريع ما هبّ ودب منها وبعروض خيالية تقدّم توقّعات غير واقعيّة. لم يكن يهمّ ما أطرحه في العرض، المهم أن أحصل على مشاريعي الأولى! في مراحل لاحقة بلغتُ مرحلةً من "النضج المهني" أصبح فيها العرض الذي أقدّمه أثمن من المشروع نفسه. لأنّه يعبّر عنّي، عن ذاتي والأنا بالمختصر المفيد. فمن خلال بضعة أسطر سأطلع صاحب المشروع على إجابة ل ثلاثة أسئلة أساسيّة:
1-من أنا؟
2-ماذا سأقدّم قيمةً مضافة لمشروعه؟
3- لماذا عليه اختياري تحديدًا؟
ومن هنا فقد وجدّتُ أنّ أسلوب النسخ واللصق للعرض نفسه بين مشروع وآخر هو أسلوب فاشل للمستقل. هو أشبه بعلامة تجارية تقدّم نفس الخدمة للعملاء بالرغم من الفروقات الفرديّة بينهم. فالزبون المصاب بالسكّري لا يمكنه تناول كعكة ملئية بالسكّر.
التعليقات