السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحب سماع قصص نجاح المستقلين، كيف كانت البدايات بسيطة جدًا؟، ثم تحولت لساحة لعمل كبير وواسع، هي تحفز المبتدئين في المجال، لذا كتبت هذه المساهمة حتى أستمتع بسماع كثيرًا من قصص نجاحكم.
قصة نجاحك كمستقل في مجال العمل الحر، وما هي نقطة تحولك في هذا المجال؟
بدايتي كانت من خلال كورس للعمل الحر، وإستفدت منه الكثير ولازلت أستفيد منه!! لكني لم أصل بعد للتوسع، ربنا يوسع علينا جميعاً!!
اللهم آمين، كيف كانت بداية معرفتك بهذا المجال؟ هل سمعته من صديق؟، أو من خلال اعلان؟، أو عن طريق اليوتيوب؟
لا يمكنني القول بأن لي تجربة قوية ولكن ما أريد مشاركته هو أنني في البداية عملت بشكل تطوعي بدون مقابل، هذه هي البداية الحقيقية، فلو كان هنالك فرصة للمستقل أن يعمل في البداية بشكل تطوعي فلا يتأخر، لأن هذا الأمر يعطيك خبرة بشكل ما، وأيضا يقرأ ويبحث عن كل تفصيلة ممكنة في مواقع العمل الحر على سبيل المثال في مستقل وخمسات وبعيد، نجد قسم الأسئلة الشائعة حيث يشرح لك الموقع كيف تحصل على العمل وكيف تهتم بمعرض أعمالك. هذه الأشياء البسيطة هي ما تضعك في بداية الطريق.
أنني في البداية عملت بشكل تطوعي بدون مقابل، هذه هي البداية الحقيقية،
أنا بدأت مثل حمدي لكن في البداية لم يكن هدفي بناء سابقة أعمال وإنما كان هذا برنامج خدمة مجتمعية بالجامعة، والجدير بالذكر أن أول عميل لدي هو حاليا شريك لي بأحد المشروعات.
والجدير بالذكر أن أول عميل لدي هو حاليا شريك لي بأحد المشروعات
هل ترى ذلك يعطيك مساحة ثقة أكثر في العمل؟
نعم كانت فترة تدريب لك؟ فعظم المستقلون بدأوا فترة التدريب بشكل تطوعي، لكن ما هو المصدر الذي الذي استفدت منه بشكل كبير؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
مرحبًا أميمة،
البدايات كانت من التقديم على فرصة خارج مواقع العمل الحر للعمل بأحد المواقع التي تعودت زيارتها باستمرار. فوجئت بردهم عليّ وبدأت معهم بمبلغ زهيدٍ جدًا، ولكنه كان أول مبلغ أحصل عليه من العمل الحر، وقد كنت سعيدة جدًا حينها. عملت فترة على المشروع ثم اعتذرت وتركت العمل، وبعدها أنشأت أول حساب ليّ على منصات العمل الحر، واستمريت بالتقديم على المشاريع فترة لا بأس بها إلى أن لوحظ عرضي بواسطة أحد أصحاب المشاريع بحمد الله وحصلت على أول تقييم وها أنا أحاول الحفاظ على ما وصلت إليه.
ماذا عنكِ أنتِ أيضًا؟
أهلًا أختي رغدة، بداية معرفتي بالمجال من خلال صديقة عزيزة عليا جدًا منذ حوالي خمس سنوات، أخذت فترة تدريب لا باس بها، والحمد لله تقدمت بسرعة، عملت ككاتبة في مجالات مختلفة وفي مواقع كثيرة، ثم انقطعت لفترة وها أنا الآن بدأت من فترة قليلة الكتابة في منصة حسوب، وقدمت في مشاريع كثيرة لم أحصل على مشروع بعد لكن متأكدة إنه قريب جدًا، لذا أسمع قصص نجاحكم ليزداد تحفيزي.
بداية؛ أود أن أتساءل؟؟!! ما معايير الشخصية الناجحة؟ كيف يمكن أن يقيم الانسان نفسه بأنه ناجح؟ و هل يحق لنا ذلك أصلا؛ أم أن التقييم يكون خارجيا بمعايير الاخر.
كل ما أعرفه انني أسير، و في ذات الآن أحمل فانوسا ، لكن خطواتي ليست عرجاء، إنها مستقيمة تماما كأفكاري. لذلك، يعجبني قول رينيه ديكارت:"سيصل الرجل الأعرج الذي يحمل فانوسا إلى هدفه أسرع من الفارس الذي يتجول في الظلام".
و في النهاية أقول لك أميمة: كل شخص إنسان ناجح؛ حتى يفشل نفسه.
للشخصية الناجحة في مجال العمل الحر معايير كثيرة من ضمنها:
- الانضباط الذاتي.
- المهارات التقنية.
- التواصل الجيد.
- إدارة الوقت.
- المرونة.
- الاحترافية.
- التعلم المستمر.
- الاستقلالية.
- إدارة الضغوط.
- التسويق الذاتي.
لكن من وجهة نظري يا استاذ خالد أن الشخصية الناجحة هي من تتقدم حتى لو تقدم بسيط جدًا، على حسب قدرتك، والظروف المحيطة بك.
من ناحيتي بدأت بعدما كثر الحديث على هذا المجال و مع ذلك كنت أرى بعض العوائق التي كانت تمنعني لأبدأ في كل مرة، من بينها أنه لا يوجد طريقة لسحب الأرباح في الجزائر ذلك الوقت، و لكن بعد تفكير و بحث إكتشفت أنني أستطيع أن أترك الأرباح في الحساب إلى أن أجد طريقة، فبدأت من موقع خمسات الذي عثرت فيه على أول ثلاث عملاء لي هناك و تحفزت أكثر للإستمرار، بعدها إنتقلت لموقع مستقل، لحد الآن لا أرى نفسي نجحت كثيرا في هذا المجال، لكنني دائما أحاول أن أقدم الأفضل و أطور من نفسي لأتوسع أكثر في هذا المجال.
بصراحة قصتي ذات قيمة كبيرة لأن بها أحداث وخطط ومراحل واخفاقات ونجاحات .. فكرتك رائعة دكتورة أميمة وإن شاء الله يتسر وقت لعرضها وتكوني أول من يطلع عليها.. خالص تقديري لشخصك الكريم
التعليقات