بعد التحديث الأخير لمنصة مستقل، أصبح على صاحب المشروع أيضا أن يقدم إغراءات للمستقلين كي يقدموا عروضهم. كأن يرفع ميزانية المشروع مثلا وربما هذا الأمر سيصلح الأسعار قليلا ويرجعها لوضعها الطبيعي.
ما رأيك؟
أعتقد أن المنصة أثارت بعض الارتباك بتطبيق القواعد الجديدة بشكل فجائي. بصراحة، أعتقد أنه كان من المفترض أن يطبق هذه القواعد بشكل تدريجي بدلاً من فعلها فورًا. كمصري، لا يمكنني القيام بالمدفوعات الدولية عبر الإنترنت إلا بشروط محددة، مما منعني من شراء الباقة الإضافية التي تتطلب بطاقة ائتمانية عند الاشتراك بها لأول مرة، على الرغم من وجود رصيد كافٍ في حسابي من مشاريع سابقة.
والعجيب في الأمر هو أن المنصة طبقت جزء من القواعد وتركت الجزء الآخر بمعنى أنها طبقت عدد العروض بشكل فوري مع أنها لم تعدل نسبة العمولة على المشاريع القائمة أو التي بدأ المستقل في العمل عليها قبل تطبيق القواعد الجديدة وأنهاها بعد تطبيقها.
كمصري، لا يمكنني القيام بالمدفوعات الدولية عبر الإنترنت إلا بشروط محددة، مما منعني من شراء الباقة الإضافية التي تتطلب بطاقة ائتمانية عند الاشتراك بها لأول مرة
نفس المشكلة عندنا في تونس مما منعني أيضا من شراء الباقة الإضافية. يعني مشكلتي ليست في عدم توفر المال. إنما في عدم توفر البطاقة الدولية 😄
تعدل نسبة العمولة على المشاريع القائمة أو التي بدأ المستقل في العمل عليها قبل تطبيق القواعد الجديدة وأنهاها بعد تطبيقها.
من المعروف، أن القواعد لا تطبق بأثر رجعي، طالما كانت مشاريع قبل تغيير العمولة فأكيد ستسير على القديم وقت استلامها، وتطبيق النسبة سيكون على المشاريع التي بدأت بعد القرار أو مزامنة له.
أصبح على صاحب المشروع أيضا أن يقدم إغراءات للمستقلين كي يقدموا عروضهم. كأن يرفع ميزانية المشروع
بل إن الصفحة الأولى كلها للمشاريع أغلبها إما عرضين أو ثلاث على الأكثر، وأعتقد ليس السبب الرئيسي أن المستقلين ينتظرون رفع الميزانية، بل السبب أن أغلب المستقلين إما استنفذوا عروضهم أو يخافون أن يستنفذوها، وبعيدًا عن المستقلين، فإن هذا في رأيي سيعود بالسلب على المنصة نفسها وكذلك العملاء، فكثير من المستقلين الأكفاء الذين لم تسمح ظروفهم حاليا للاشتراك في الخطط المدفوعة لن يتمكنوا من تقديم عروضهم على اغلب المشاريع، بسبب أنهم استنفذوا عروضهم، وهذا واضح في كثير من المشاريع التي عليها عرضان أو عرض، وبالتالي فإن احتمالية حصول العميل على المستقل الأكفء ستقل.
والأمر الذى أرى المنصة قد فعلت هكذا من أجل موازنة النسبة القليلة، ولكن هذا قرار غير سديد لأنه أصبح فائدة كبيرة لمن يملك ثمن العروض فأصبح لديه كمية كبيرىة من المشاريع ليقدم عليها وأصبح وبالاً على المبتدئين وقليلي الخبرة الذين لديهم فقط 15 عرضاً فى الشهر وبالطبع هذا أمر مربح للمنصة لأن المستقل الذي يملك المال لن يبخل على نفسه بالتقديم على شراء العروض وزيادة فرص عمله على المنصة.
وبالتالي فإن احتمالية حصول العميل على المستقل الأكفء ستقل.
لا أعتقد هذا وخاصة أن العميل يمكنه بكل بساطة البحث عن المستقلين ويختار من يريد وبالتالي فرصة المستقل الكفء ستزيد هنا، لأنه عندما يجد صاحب المشروع أن مشروعه ليس عليه العروض المرغوبة فسيقوم بالبحث، وهنا ترفع جودة العمل على المنصة سواء لصاحب المشروع أو المستقل، ومن ناحية آخرى سيكون هنالك تحكم أفضل في ميزانية المشاريع.
ليس بالضرورة، فإذا كان الأكثر ربحا سيستهدف الخطط الإضافية فيحصل على فرص أكثر للتقديم على المشاريع إلا أنه في النهاية لن يستطيع العمل سوى على عدد محدود وعلى هذا الأساس إذا افترضنا أنه قدم على مشاريع كثيرة، ففي النهاية سيتفق على تلاثة منها كمتوسط، وحتى وإن تواصل معه عملاء آخرين سيجد نفسه مجبورا على الرفض، وهكذا سيتم حفظ الفرصة لمستقلين آخرين، وعموما أجد أن المستقل الأكثر خبرة في تحديد المشاريع المناسبة التي تستحق العمل عليها هو من سيستفيد من التحديث الجديد، لأنه قلل من المنافسة بشكل كبير.
أتفق معكي بهذا ولكن ماذا عن شخص لديه خبرة عن المواضيع التي يمكن أن يقدم عليها وأكثر ربحاً، هل أرباحه ستكون كمن لديه خبرة وليس عنده أرباح كثيرة؟
*أرباح كثيرة أو قليلة تعتمد على نوعية الخدمات التى يقدمها فمبرمج قد تكون خدمته 100$ فى معظم خدماته واستنفذ 15 عرضا ب 5 عروض، ألن يشترى خدمة ليأخذ بالأسباب ويوسع من رزقه، أهذا كمن خدمته ب 20$ ولايكفية إن تم قبوله فى 10 عروض من ال 15 فلاتكفي مصاريف حياته حتى ينفقها على ثمن خطة من الخطط؟
هى حركة غير مفهومة بالمرة ولكن من وجهة نظري لسببين، الأول أن يستنفذ من يضع عروض على الكثير والكثير من المشاريع ولايقبل فى أى منهم كل عروضه وبالتالى الساحة متاحة لمن يقرأون العروض جيداً ولايقدمون إلا على مايتناسب مع مهاراتهم.
الأمر الثانى هو لو مستقل كفاءة وناجح أو شاطر هيشترى عروض بسهولة، أما لو مستقل ليس على كفاءة كفاية فسيحاول أن يتعلم كيف يؤدى خدماته جيداً ويركز خدماته فى موضوع محدد حيث أنه مجتهد فى هذا الأمر، أو يترك المنصة لذوي الكفاءة ويبحث عن منصة أخرى، وكان الله فى عون هؤلاء لأنهم هم أولى بالعروض الأكثر هي فرصتهم الوحيدة للنجاح.
ولكن المرء أصبح مسروراً بسبب أنه حينما أصبح يقدم على خدمة التفوق الخاصة به يجد نفسه ينافس 3 - 4 على الأكثر، على عكس الماضى يتنافس مع 15 - 20 مستقل، ولكن فرص النجاح وتحقيق مكاسب جيدة أصبحت ضعيفة حيث أن الفريلانسر الجدد لازم يقدم على 1000 عرض 20 يتم قرآتهم، 5 يتحدثون معه ويُقبل فى واحد.
لاحظت هذا الأمر أيضا في أغلب المشاريع، و أراه أمر إيجابي فعلا حيث تعطى الفرصة فقط لمن هم أولى بالمشروع، على عكس ما كان عليه من قبل تجد أن في كل مشروع حوالي عشرين مستقل، و البعض يعلق بدون حتى أن يقرأ متطلبات المشروع جيدا و يكون هدفه فقط التعليق بأسرع وقت ممكن.
أراه أمر إيجابي فعلا حيث تعطى الفرصة فقط لمن هم أولى بالمشروع،
لكن ثمة من هم أولى وأكثر كفاءة لن يتمكنوا من تقديم عروضهم بسبب أنهم استنفذوها!
جزء من الكفاءة والخبرة له علاقة مباشرة بحسن انتقاء المشاريع، فمثلا ليس أي مشروع مطلوب فيه كاتب محتوى أقدم عليه لأنني كاتبة محتوى، هذا ما يفعله البعض حتى ولو كانوا أكفاء فعلا في مجالهم، ولكن التسرع في التقديم خاطئ جدا، مثلما يقوم صاحب المشروع بانتقاء المستقل المناسب علينا أن ننتقي المشروع المناسب، للأسف كثير من المستقلين يضحون بكل شيء من أجل أي فرصة حتى وإن لم تستحق، مثلما قال @13_Omar_Ibrahim مشروع مدته شهر وميزانيته حد أدنى! هناك عوامل أخرى بالطبع قد تؤثر على عمليات الاختيار، إذا وجدت فائدة عملية للمشروع ربما أعمل عليه حتى في هذه الشروط، ولكن إن لم يكن فهو فعلا لا يستحق.
مثلما يقوم صاحب المشروع بانتقاء المستقل المناسب علينا أن ننتقي المشروع المناسب
وإنتقاء العميل أيضا. فعميل واحد يمكن أن يساهم في تغيير حياتك للأفضل وعميل واحد يمكنه أن يقلب حياتك جحيم!
التعليقات