غالبًا ما يواجهنا تحديات في التحكم في وقت الشاشة بسبب الطبيعة المرنة لعملنا. فبدون ساعات عمل محددة، من السهل طمس الحدود بين العمل وحياتنا الشخصية، مما يؤدي إلى استخدام الشاشة لفترة أطول وعدم القدرة على الحد من استخدامها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم الضغط لإدارة مشاريع متعددة والوفاء بالمواعيد النهائية في إطالة وقت الشاشة، مما يؤثر على الصحة البدنية والعقلية لنا كمستقلين.
فبالنسبة لي على سبيل المثال أجد أني أفتقد إلى النظام التقليدي للاستراحات والتواصل الاجتماعي وساعات الغداء التي توفرها بيئة المكتب. وهذا أيضًا يفاقم لدي المشكلة ويؤدي إلى عدم وجود هذه التوقفات الطبيعية التي تحد نوعًا ما من ارتباطي بالشاشة أو الاستمرار أمامها لمدد طويلة كما تؤدي إلى إجهاد عيني وإلى صداع شبه مستمر وضرر للنظر وإجهاد للجسد أيضًا كوني أظل جالسًا في نفس الوضعية طوال هذا الوقت. كما أن فكرة الاتصال المستمر من خلال رسائل البريد الإلكتروني والمحادثات والاجتماعات الافتراضية تساهم في ترسيخ عقلية "التشغيل الدائم" لدي أي أن أظل في وضع العمل ومتابعة طلبات وتعديلات وملاحظات العملاء طوال الوقت، مما يجعل من الصعب علي بأي حال قطع الاتصال بالانترنت والشاشة.
وأنت هل تجد مشكلة في التحكم في وقت الشاشة الخاص بك أيضًا؟ وهل يسبب هذا لك أضرار جسدية أو نفسية؟ كيف تنظم ذلك؟
التعليقات