السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما إن عدت بحماس وعزيمة من إجازتي المرضية التي امتدت قرابة الأربعة أشهر، حتى ساءت الأوضاع في فلسطين. ورغم أني قاومت في البداية بالصبر تارة والبكاء للتنفيس تارة إلا أن تصعيد الوضع لا يزيد حالتي إلا سوءًا.
ومع مسؤولياتي كأم لديّ عملي الذي أريد متابعته، لا أريد اختيار جانب الضعف والاستسلام، لكن ثمة خنجر مغروس في صدري لا يُنتزع.. والله لا ينتزع.
مؤكد كلنا جرحى مثقلون مما حدث ويحدث، ما هي الرسائل التي أوجهها لنفسي لتعينني على الصبر والصمود نفسيًا؟ كيف أتجاهل ذلك النزيف في قلبي بينما أعمل على مشروعٍ ما؟
التعليقات