طريقتي في إقناع صاحب المشروع لقبول عرضي

في الحقيقة مهارة فن الإقناع والحديث أصبحت اليوم مهارة مهمة لأي شخص ناجح وهي من أبرز وأهم مهارات التسويق كيف تقنع العميل بمهاراتك أو خدماتك وأهميتها وجودتها بل إن الأمر يتعدى ذلك فمهارة الإقناع تساعدك أيضا على إيجاد شركاء ومستثمرين يدعمونك في مشاريع ويساعدوك على تحقيق أهدافك،

سواء كنت تسوق لنفسك لتبيع خدمتك او منتجك أو تسوق لشركة أو مؤسسة فلا بد أن تجيد هذه المهارة إليك بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعدك في امتلاك هذه المهارة:

1- فهم احتياجات ومشاكل العميل أو الجمهور المستهدف:

قبل أن تبدأ أي عملية نقاش لأقناع أي شخص بفكرة ما أو منتج أو خدمة يجب أن تعرف جيدا مشاكله واحتياجاته التي يعاني منها وأهدافه التي يبحث عنها

2- استخدام الأدوات والوسائل المناسبة:

فلكل شخص طريقة معينة فعالة في إقناعه وهذه الطريقة قد لا تنفع مع غيره فهي تعتمد على مشاكله واحتياجاته وأهدافه

3- استخدام الأمثلة والدلائل:

استعرض أمثلة ودلائل على نجاحات سابقة تشير إلى جودة وفعالية ما تقدمه. القصص الواقعية تعزز من تأثير الإقناع.

4- التركيز على الحلول:

بدلاً من التركيز على الميزات التقنية أو التفاصيل الفنية، ركز على كيفية تحسين حياة العميل من خلال مهاراتك أو خدماتك.

5- استخدام العواطف:

الإقناع ليس فقط عن المنطق، بل يتضمن أيضًا استخدام العواطف. تجربة العميل الإيجابية والحس الجيد يمكن أن يكون لهما تأثير كبير.

6- التفاعل الشخصي:

قم ببناء علاقة مع العميل من خلال التفاعل الشخصي. استمع لما يقولهم بعناية واستجب لاهتماماتهم ومخاوفهم.

7-الثقة والمصداقية:

تعامل مع العميل بصدق ومصداقية. بناء الثقة يلعب دورًا مهمًا في عملية الإقناع.

8- الابتكار والتميز:

كما أشرت، الابتكار يمكن أن يفضلك في عملية الإقناع. حاول تقديم شيء مختلف ومبتكر يميزك عن الآخرين.

9- الاستمرارية والتتبع:

بعد الإقناع وإبرام الصفقة، حافظ على التواصل مع العميل وتقديم دعم مستمر. ذلك يعزز من رضا العميل ويمكن أن يؤدي للتوصية وتكرار التعامل.

تذكر أن الإقناع ليس مجرد تقديم حجج، بل هو عملية تفاعلية تتطلب فهمًا عميقًا للاحتياجات والمتطلبات وتقديم حلاً يضيف قيمة حقيقية.

إن أول ما قد أفعله رد التحية وإبداء الترحاب بمن يراسلني؛ فهذه أبجديات العمل الرقمي

بعد ذلك، مناقشته إزاء متطلبات العمل وبنود تطبيقاته وتحديد المدة الزمنية وتعيين الرسوم الملائمة بحيث تكون بين يديه كافة التفصيليات ويدرك أنه أمام كيان محترف يضع أمامه بيانات واضحات يزول معها كل التباس

في الختام، ينبغي أن تكون صفحتي مشتملة على نبذة وافية من مهاراتي وقدراتي كما شهاداتي وخبراتي؛ فهذا ما يكون مصدرا لاجتذاب عقول العملاء وسعيهم نحو التواصل

وجدت أن السلاح الأقوى للإقناع هو الندرة، وأعني محاولة التميز دائما بشيء مختلف عن الجميع. في أغلب الأحيان عند رؤية العروض المقدمة لمشروع ما

القلة القليلة يا كريم من العملاء من يدركون تميز المستقل، وأحيانا يستحيل ان يميزوا ذلك إلا بعد المشروع الأول أو يملكون الخبرة في العمل مسبقا مع بعض المستقلين، عادة ذلك فيستحيل معرفة التميز الذي تتحدث عنه، ارى ان اهم شى أن يشعر العميل بأن المستقل يفهم حقا ما يريده من مشروعه وبتفاصيله.

فأرى بأن اهم من كل ذلك أن يمتلك المستقل القدرة تحليل متطلبات المشروع بدقة قبل البدء في النقاش والإقناع، وذلك بتحديد المشكلة والأهداف والحلول المحتملة.

اهم نقطة أيضا هي التواصل الفعال ولا يكون ذلك إلا بارفاق النماذج التي تثبت بأنه يملك اعمال مشابهة لما يريده.

شخصيا اهم شئ اركز عليه هو اجابة المستقل على كل استفساراته في الموعد، ثاني شى ان ارفق له ملف ورد يتضمن كل أعمالي واحيانا خطة مشروعنا الذي سنعمل عليه، حتى يدرك بأنني حقا اهتم مثله بمشروعه.