من منا لم يستخدم البريد الالكتروني، بل أنه من أساس التسجيل في منصات العمل الحر، فهو أداة فعالية أثبت جدواها ووجودها وقوتها وفاعليتها بالرغم من التطور الالكتروني.

 لقد اتخذت التسويق عبر الايميل كاستراتيجية تسويقية؛ فقمت بنشر وإرسال رسائل بريدية من خلال قواعد الايميلات المتوفرة لدي، وبل قمت باعتماد قاعدة العملاء المحتملين.

يشكل الايميل العمود الفقري في عملي الحر وبل جزء لا يتجزأ من حياتهم المهنية. ومتوقع أن ينمو ويصل عدد مستخدمي الايميل الي قرابة 5 مليار بحلول العام 2024 بعدما وصل في العام 2019 الى قرابة 4 مليار مستخدم حول العام.

 ومن استيراتيجيات التسويق عبر البريد الالكتروني، اعتماد النشرة البريدية وإظهار الاهتمام الدائم بالعميل والقيام بصورة منتظمة بإعداد حملة تسويقية وجذب للعملاء مع أهمية تتبعها وتقييمها. 

ومن التجارب التي تعلمتها في التسويق المجاني والمثمر عبر البريد الالكتروني كتابة عنوان الايميل بصورة واضحة، وتقديم محتوى له علاقة بالمنتجات التي يتم التسويق لها، والاحترافية في كتابة محتوى ملخص جذاب، ويجب عدم تحميل عدد كبير من الصور، وان تكون سريعة التحميل وإضفاء الطابع الشخصي والبصمة الشخصية على الايميل بما ينعكس على جودة التسويق وكذلك يجب ربط الايميل مع منصات التواصل الاجتماعي واعتماد الروابط التي توجه المستهلكين عبر الرسائل الترويجية.

ولقد أشارت احدى الدراسات أن أكثر من 70% من المستهلكين يفضلون التواصل معهم عبر الايميل وتلقي الرسائل مرة أو مرتين في الأسبوع. 

والان هل تتوقع أن هذه الاستيراتيجية التسويقية لها أهمية في زيادة زيارات الموقع الالكتروني؟ وهل يمكن بالفعل تحويل العميل المحتمل الي عميل مشتري؟