مارأيكم بتخصص التسويق الإلكتروني

ممتاز برأيي من حيث التكاليف، بالمقارنة مع الصناعات الثانية فهذا الأمر يتطلب من المستقل الحد الأدنى حرفياً من النفقات لممارسته، لن يحتاج إلى الاستثمار في مكتب ولا فريق، كل ما ستحتاجه هو ما يحتاجه أي مستقل، مساحة + الوصول إلى الإنترنت.

والمشهد في هذا المجال أو السوق واسع فعلاً ويشمل كل شيء بدءاً من التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي وحتى إنشاء المحتوى على المواقع وتحسين محركات البحث (SEO) بالمناسبة عملت بهذه الأخيرة فترة وكان الأمر مربحاً فعلاً، تركته فقط لأنني توقعت اندثار هذا العمل قريباً بفعل التطور.

بالعموم باعتبارك مستقل يمكنك اختيار التخصص في مجال معين أو تقديم مجموعة من الخدمات مما يتيح لك الفرصة للعمل والتجريب في مشاريع متنوعة وإبقاء الأمور مثيرة للاهتمام ريثما تختار أمر يناسبك فعلاً.

المجال قد يبدو فعلًا مستقر، وهذا تحديدًا ما يجعل الإقبال عليه كبيرًا والمنافسة أكبر، وهذا معناه أن الوافد الجديد على هذا المجال يتطلب مهارات جيدة ليتمكن من إبراز نفسه من بين المنافسين، أتمنى لك كل التوفيق عماد، وأرجو أن توضح لنا أكثر عما تستهدف التخصص فيه في هذا المجال الواسع.

من قال أن التسويق مجال مستقر، تأتى شركة فيسبوك كل عام أو عامين بتحدث فى خوارزميات الفيسبوك لتقلب الموازين وتعيد جميع المسوقين طلابا يجب أن يتعلموا كيف تعمل الخوارزمية بعد التحديث وكذلك كل منصة، من حيث الدخل هوا جيد جداً ومن حيث الوظائف كثيرة جداً ومن حيث العمل الحر كثير جداً ايضا، ولكن فقط يتميز من يتعلم إذا أردت دخول مجال التسويق لابد وان تجهز نفسك لأن تتعلم كل يوم شيئاً جديداً حتى لا تضيع، ولكنى أشجعك فأنا من داخل المجال أنصحك إذا عزمت فتوكل وسلاحك التعلم اليومي المستمر.

شيئاً أخر لايوجد شئ إسمه لأجرب حظى فيه.

هناك شئ يسمي سأقاتل فى هذا المجال وأتعلم ليل نهار لأحصل على دخل يرضيني ويكفينى، فالعمل ليس فيه حظوظ.

سأكون صريح معك انت بهكذا تفكير مضطرب يوم هنا ويوم هناك لن تصل لشيء، حالك مثل الغراب الذي أراد تقليد مشية الحمام وعندما فشل أراد الرجوع لمشيته ولم يستطع فأصبح مثل التائه لا ذاق عنب اليمن ولا بلح الشام، نصيحة عليك التركيز على شيء واحد لكي تنجح مهما كانت الصعوبات ولا تقفز هنا وهناك فلن تحصل على شيء مفيد.