يعتمد العمل الحر بشكل عام على بعض الأوضاع التي لا تتوافر في نظيره من المجالات الوظيفية، والتي من أبرزها العزلة أثناء فترات العمل، والثبات على وضعية جسدية واحدة لفترات طويلة، والالتزام بالعمل المهني في أماكن غالبًا ما لا تكون ذات علاقة به.

وفي ضوء ذلك، أرى أن العديد من المعوّقات الشعورية والنفسية قد تصيب العاملين في المجال بين فترة والأخرى، حيث أنني قد أجريتُ العديد من النقاشات التي أثبتت لي أنني لستُ الوحيد الذي ترهقه هذه الأسباب في بعض الأحيان.

ما هي أسباب الإرهاق النفسي والمشاعر السلبية أثناء العمل الحر؟

قد نتعرض للعديد من الضغوط النفسية التي ذكرنا بعضها أثناء عملنا في المجال للعديد من الأسباب، والتي من أبرزها في رأيي:

  • العزلة والوحدة لأوقات طويلة.
  • تداخل الحياة الشخصية مع العمل.
  • الآلام الجسدية للفقرات التي قد تسبب انزعاج نفسي شديد.
  • عدم العمل بمواعيد ثابتة في بعض الأحيان.
  • الوعي الاجتماعي غير الداعم للعمل الحر.

أين الحل؟

لا أنكر أنني تخطيتُ العديد من هذه المشاعر، بينما اعتدتُ على البعض الآخر الذي يصيبني أحيانًا، وذلك عن طريق تحديد مواعيد ثابتة للعمل قدر الإمكان، والالتزام بمواعيد الزيارات الأسبوعية للأصدقاء، وممارسة التمارين الخفيفة قدر الإمكان بين أوقات الدوام.

بالنسبة لكم، ما هي أبرز الضغوط النفسية التي عانيتم منها في العمل الحر؟ وكيف تعملون على تخطي ذلك؟