تحدثنا سابقا عن إمكانية فتح مشاريع خاصة بجانب العمل الحر، وتقع المشكلة الدائمة، في تحديد نوع المشاريع.

مشكلة العمل الحر أنه يتطلب وقت ومجهود كبير، وبعد بضعة ساعات من العمل، نكون بحاجة للراحة، فمن منا سيرغب بمزيد من التعب لمحاولة فتح مشروع!

ولذلك أود أن أطرح بعض الأفكار التي قد تساعدكم على التنسيق بين العمر الحر وفتح مشروع جديد مناسب معه.

يجب أن يعتمد المشروع على مهارات لديكم

في ورقة اكتبوا ما تمتلكوا من مهارات، الكتابة، التسويق، التصميم، البرمجة، أو حتى مهارة إدارة فريق، ومن خلال تلك المهارات ابحثوا عن مشروع مناسب لكم.

البعض قد يعترض بحجة أن المشروع يجب أن يناسب البيئة وليس أنفسنا، نعم بالطبع يجب التفكير في ذلك، ولكن أحيانا تغير بعض المشاريع من البيئة من حولها، يجب ان نبحث أولا عندما نستطيع تقديمه نحن للمجتمع، سواء منتجات أو خدمات.

ابحثوا عن مشروع لديكم شغف به

بعد ساعات العمل الطويلة في العمل الحر، سيُطلب منكم اعطاء مزيد من الوقت لمشروعكم، ولذلك يجب أن يكون لديكم دافع قوي للاستمرار، وكأنه فاكهة يومكم، وليس عملًا آخر تؤدونه.

البحث عن مشروع يناسب وقتكم

لو كنتم تعملون في وظيفة أو عقد عمل حر، يتطلب ٨ ساعات باليوم، بالإضافة إلى الاعتناء بالمنزل والأطفال وكذلك لأنفسكم حق عليكم، وبالتالي لا يوجد وقت فارغ باليوم إلا لأربع ساعات أو أقل.

ابحثوا كيف تستثمرون هذه الأربع ساعات، بالتأكيد هناك مجال عمل يصلح للتركيز عليه لمدة أربع ساعات فقط باليوم، من لا يعمل حساب لوقته منذ البداية، سيأتي عليه وقت ويتوقف لأنه لا يمتلك الوقت الكافي.

اقرأوا عن مجال المشروع

سواء اعتمد مشروعكم على مهاراتكم او خبراتكم بإدارة فريق، فيجب أن تقرأوا المزيد، اقرأوا في الاستثمار، التسويق، إدارة فريق، المزيد عن المجال الذي تعلمون فيه بالفعل، القراءة تنمي العقل.

سمعت مقابلة لإليون ماسك، يتحدث فيه أنه قرأ العديد من الكتب في مجال الفيزياء والكون والفضاء ليتمكن من فتح شركة spacex وهو لا يمتلك شهادات جامعية بالمجال، يمتلك فقط خبرة سابقة في كيفية إدارة فريق وإدارة مشروع، والباقي يمكن تعلمه من الكتب.

شاركونا أفكاركم أصدقائي، كيف تخططون لفتح مشاريعكم الخاصة، وكيف تتخطون العواقب التي تواجهكم في اختيار نوع المشروع؟