يونيكورن، ديكاكورن، هيكتاكورن .. أسطورة نادي أحاديّ القرن

أصبت بصدمة في طفولتي حين عرفت أنه خرافي :)

أتمنى ألا تكونين أيضاً أصبت بصدمة حين عرفت بأنّ الحصان المجنّح خرافة؟

تذكرت قصة طريفة عن صديقة أصابتها عقدة نفسية حين عرفت أنّ بابا نويل مجرد خدعة 😎😎

وربما نفس صدمتي حين عرفت -مؤخراً- أن الميدالية الذهبية لا تكون ذهبية حقاً 😁😁

هل شركة جوجل ينطبق عليها هذا؟

لا أظن، قد تكون نظرة مقتصرة بإسقاط فكرة أن من يكبر بسرعة يموت بسرعة، لكن بعض الشركات تكون استثناءا وطفرة وحسب، فأوبر مثلا وكريم لت يمكن أن تخمونا فقاعة، لأنه بالأصل الخدمة التي يوفرونها لا يزال الناس بحاجة لها، اللهم إذا كانت مشاكل اقتصادية قانونية عجلت بذلك، مثلا لدينا لا وجود لأوبر وكريم، إذ تم انتهاء العمل معهم بعد تجربة قصيرة بسبب جماعات الضغط ونقابات مهني سيارات الأجرة، التي اعتبرت الشركتين تهديدا للسائقين المحليين، وبالتالي انسحبت الشركتين..

إذا كانت نفس التجربة تكررت فيمعظم الدول التي تفتح فيها كريم وأوبر الفروع، قد يعجل هذا بنهايتهما، لكن ليس بشكل مؤكد

ولا أنا أظن ذلك..

لأنني أعتقد أنّ مثل هذه الشركات قامت فعلاً على ابتكار خدمة/منتج يحتاجه الآخرون.

فجوجل ستتوقف في اللحظة التي لا يعود في الكون هنالك انترنت أو أجهزة ذكية، حينها نعم، ربما تتوقف جوجل أو ربما تغيّر نشاطها لمنتج جديد.. فمثل هذه الشركات تدرس السوق لسنوات قادمة قد تصل لعقود، وبالتالي لا أظنه من السهل أن تفقد بريقها أو تتراجع أسهمها.

أحب ردودك جواد، أشعر بأنها تضيف لمساهمتي دائماً.

كأنك تنظر لانفجار الفقاعة بشكل إيجابي وليس سلبي؟

بمعنى انفجار يؤدي لفوائد وليس انتهاء لعمر المشروع وفنائه؟

لا أعلم، لا أظن الأمر سيحدث يوماً إلا لو فنيت المادة نفسها التي لأجلها ولدت هذه الخدمة وكانت.

مرحبًا إيناس، في الحقيقة قرأت الموضوع عدة مرات لافهم تحديدا الأمر والتسميات،

التسميات مغرية.. حين قرأتها شعرت أنني في عالم الأساطير 🤩

والحقيقة أنني صرت اسأل نفسي هل هذه الشركات فقاة فعلًا كما يقول الخبير الاقصتادي وعقلي أجابني أن بعض الناس متعودون على النمطية، يجب أن تسير الأمور بالطريقة التي يتوقوعونها وإلا سيظنون أنها ستفشل.

أحببت ردّك يا أسماء جداً..

جاء على وجع مقال نشرته اليوم عن الخبرة والإبداع.

حيث أظن أن الخبراء يقيسون من واقع اطلاعاتهم السابقة الأمر الذي أفقدهم استشعار الإبداع والتفرّد.

الأمر ليس هكذا، هذه الشركات قد تفشل فعلًا وقد تنجح لكن هذا بسبب تغير السوق ومتطلباته وليس لأنها فقاعات اقتصادية بل لانها أول الشركات التي تصدرت المفاهيم الجديدة في التكنولوجيا والتقنية وراهنت على التظور الاقتصادي ليس إلا

لا تهرم شركات التكنولوجيا إلا إن لم تواكب التكنولوجيا أو إن فنيت التكنولوجيا.

ببساطة هذه هي المعادلة وعلى أساسها يمكننا التنبؤ بتوسع هذه الشركات أو بضمورها حتى تموت.

أجل أجل أجل أجل..

أتفق كلياً بذلك.

بالأصل هذه الشركات كانت متفردة في اختيار منتجها/خدماتها.. وكأنها سكنت أعماق الحاجة لدى الأفراد، لذلك لا أظنه سهلاً يا سمية أن تتوقف عند مرحلة ما من نمو إلا لو توقفت عن تطوير نفسها.