السبب الأساسي وراء الاتجاه لشراء السلعة المقلدة هو انخفاض الوعي، فالمستهلك محدود الدخل لا يفكر بهذه العملية الموجودة لديك أستاذ أحمد، ولكنه يود إنفاق مبلغ زهيد مقابل الحصول على سلعة، إذ لا يلقي بالًا لإلى متى ستستمر معه، أو ما عواقب شراءها، والواقع أن هذا يأيت ضمن المنظومة المالية الفاشلة التي يتبعها الفقير، والتي تبقيه فقيرًا في الواقع، ومع ذلك، فإن الفترة الزمنية تدخل ضمن المعادلة أيضًا، فالفقير يفضل دفع 40 دولار على مدار ثلاثة سنوات كل سنة 10 دولار أفضل من أن يدفعها دفعة واحدة، لأن هذا قد يكلفه نصف راتبه، وهو وفقًا لهذا المنظور الزمني قد أحرز الصواب والمناسب له.
لكن السلعة المقلدة قد لا تكمل عام، يمكن أن تفسد في غضون أيام، ربما أسابيع، فطالما دخلنا السوق المقلد فنحن نقول "مرحبًا للغش"، فأين يمارس الغشاشون غشهم إلا في مثل هذه الأسواق؟
التعليقات