معظمنا يعلم أن جيف بيزوس هو المدير التنفيذي لشركة أمازون التي تعتبر الآن السوق الإلكتروني الأول في العالم ولكن يبقي السؤال هنا كيف استطاع بيزوس أن يفعل هذا ويحقق هذا النجاح الهائل في عالم المال والأعمال بعدما جمع ثروة تخطت 200 مليار دولار، وكيف يمكننا الاستفادة من تجربته بالإدارة؟

وفيما يلي سأشارككم بعض الدروس القيمة التي استفدت منها سواء بحياتي الشخصية أو العملية:

  • العميل أولا

لقد تعلمت من بيزوس أن العميل هو السبب الرئيسي لنجاح أي شركة في العالم. . . حيث كان بيزوس يضع في أيا من اجتماعاته مع فريق العمل كرسي للزبون وبعد عرض الآراء يسأل بيزوس: هل تعتقدون أن هذا سوف يرضي العملاء؟ وإذا رفض العمل هذا يرفض بيزوس الاقتراح!

  • ابتعد عما يمكن أن يسبب لي الندم في المستقبل

وهنا أركز على ألا أفعل أي شيء يمكنني أن أندم عليه عندما يتقدم بي السن، حيث قال بيزوس إنه عندما قرر أن يترك شركة الأعمال التي يعمل بها ويبدأ في العمل على أمازون سئل نفسه: هل سأندم على هذا القرار عندما يتقدم بي السن؟ والآن نري الإجابة في أمازون أكبر سوق إلكتروني في العالم!

  • تقسيم الهدف الكبير إلى أهداف صغيرة

هذه واحدة من أهم الخطوات للنجاح في عالم المال والأعمال، وهنا نري أن بيزوس لم يبدء في بيع كل المنتجات على أمازون منذ بداية الإنشاء ولكن اكتفى فقط ببيع الكتب وكان هدفه عندها الوصول إلى العميل عن طريق الانترنت وبعدما نجح في هذا بدء في عرض المنتجات واحدة تلو الأخر حتى أصبح أمازون متجر لبيع تقريبا كل السلع التي يحتاجها العميل.

  • استعمال مبدأ التعزيز الذاتي

وهنا يجب أن نعرف كل شركة نقاط القوة التي تميزها عن بقية الشركات. . . وهنا نري بداية نجاح أمازون حيث كانو يعرضون أسعار أقل لخدماتهم إلى جانب خدمة أفضل وهذا ما مكنهم من كسب ثقة العملاء ورضاهم.

وأنتم ماذا تعلمتم من رحلة جيف بيزوس بعالم المال والأعمال؟ وما هي المبادىء الأخرى التي يمكننا الاستفادة منها عند البدء بهذا المجال؟