حسنا أفضل أن تشاهد الفيلم قبل قراءة المساهمة. (حتى لا ترفع سقف توقعاتك)
.
كان لي تجارب سابقة في الأفلام (مشاركة في السيناريو، تصوير، مونتاج ..) لكن هذه المرة الأولى التي أكون فيها بالإخراج.
بداية عليّ أن أعترف أن إنتاج الفيلم لم يكن الهدف النهائي، بل كان الهدف هو تشجيع أصدقائي/تلاميذي على المضي في هذا المجال بعد إنتاجهم فيلما آخر (شاركت في تصوير بعض لقطاته)، كنت أرى الحماس فيهم وكنت أرى ملامح إنطفاءه فأردت أن أبادر بالنفخ في ناره.
الفيلم الأول للفريق:
الفكرة قديمة بعض الشي وقد أخذتها من أحد الزملاء (الذي أصبح ممثلا فيما بعد)، ورغم قدمها فقد حفّزتني فكرة تحويلها لفيلم. أردت أن يكون هناك بعض من الإحترافية فعملنا كاستينج صغير اخترنا فيه الممثل الأول، وحاولنا خلال التصوير تصحيح الأخطاء التي وقع فيها الفريق المرة الأولى.
صوّرنا الفيلم في أفريل-ماي 2019، وانتهينا من تصوير كامل لقطاته. وقبل أن تبدأ مرحلة المونتاج علمنا أن بعض الفيديوهات قد فقدت. كان علينا الانتظار حتى بداية السنة التي بعدها ليجتمع الفريق مرّة أخرى لتصوير الفيلم، فضلنا إعادة تصويره كاملا بكاميرا أحسن جودة بدلًا من تصوير المشهد الأخير فقط. ضغطنا على أنفسنا في الوقت فتم تصوير بعض اللقطات دون المخرج، كما كان المونتاج خلال يومين (يومين إلا أوقات انشغال المكلف بالمونتاج التي تشغل كامل النهار) يعني لم يكن المخرج حاضرًا هنا أيضا.
التعليقات