فيه فترة من حياتى كان من حولى مهتمين بالإدارة ويقوموا بتدريب وتثقيف الناس ويحاولون اكتشاف المواهب وتنميتها, هذه الفترة نفسها كان المجتمع من حولى مهتم بقضية العمل الجماعى والإنتماء لكيان أفضل مائة مرة من أن تكون منفرد وهذه مواضيع مرتبطة بكل شخص وعلاقاته المرتبطة بمجموعة من الناس
فى الحقيقة كانت هذه الفترة فترة تخبطات كثيرة, حتى انى تصادمت فكريا مع ناس كثير وقاطعتهم إما لبلادة الفكر أو سوء اخلاقهم وأفكارهم حول فكرة الآخر سواء كان مع أو ضد أفكارك أو حتى أقوى أو أقل قوة منك
مثلا كان هناك رمز أى شخص له مكانه ما فى من حوله كان يتكلم عن الإدارة وعلم الإدارة وتعريف الإدارة وقال فى تعريف الإدارة هى تحقيق أهدافك بواسطة الأخرين وللأسف وجدت هذا التعريف حتى فى كتب كثيرة تتكلم عن الإدارة .. وأنا معترض عليه جدا .. أسميه التعريف الغير أخلاقى والأولى أن يقولوها صريحة الإدارة هى تحقيق أهدافك على قفا الأخرين .. هل لو قيلت لك بهذه الصياغة ستقبلها؟ للأسف من تعلم هذا المعنى من الرموز الأكبر شأناً صار يطبقها هكذا, يحتال ليخدعك من اجل أهدافه هو بأقل موارد ممكنه حتى لو مجحفة .. تأمل بنفسك!!
وكى أختصر دخلت فى أكثر من تجربة ومغامرة لأتحقق بنفسى أن هذا التعريف حقا لا يناسبنى وأن الناس على خطأ فى هذا الوصف وكأى مغامر لابد أن يناله بعض الأذى سواء من اشخاص كان لهم كل الحب والتقدير فى حياتى أو حتى النصابين الذين يلعبون على الأوتار ويسرقون طاقة كل شخص طموح نحو أهدافهم طالما معه الحلم والشغف.
وانتهيت لهذه الخلاصة من تجاربى عن الإدارة ولا أدرى كيف اقتبست صياغة العبارة هذه لتصير بهذا الشكل, الإدارة هى علم توجيه الطاقات لتحقيق أهداف مرتبطة بمصالح ومنافع مشتركة بين الأفراد وليس تحقيق الأهداف بواسطة الأخرين
يمكنك أن تناقشنى حول ذلك ان احتجت استيضاح أكثر فهذه تجربتى وهذه النتيجة التى وصلت لها ربما تكون صحيحة وربما صحيحة ولا تناسبك ..أو قد ترانى مخطئ فالأمر لك
التعليقات