مشكلتي هي أني أقوم كل يوم بلا هدف أو معنى وكل ما بداخلي من ذكريات وأماني ممسوحة تماما
ثم ينتصف اليوم وأجد نفسي قد انهمكت في تصفح الصفحات الافتراضية واليوتيوب
أحيانا قد أجد ضالتي التي تجعلني أعلن لنفسي عن معنى أفعله أو افتعله لكامل ذاك اليوم
في المقابل عند النظر للائحتي ومهامي ورغباتي التي بالمناسبة لا أراقبها أكثر من مرة في الأسبوع أجد أن من المستحيل فعل كل ذلك حتى لو قسمته فأنا حتى عند بدايتي ليومي لا أكون متحكما فيه تماما ولا أجد نفسي إلا في نصفه مما يعني أن الانترنت يتضارب ويتعارض مع هويتي ومطالبي
هذا يجعلني في حيرة
هل امتلك فعلا قدرة على إدارة مصيري والذهاب لإكمال شخصيتي ومعرفتي وتكميل إنسانيتي؟
بينما أنا في الواقع لا أصحو إلا في نصف الصحوة الكبرى أي عندما أجد شيئا تافها أقضي عليه بقية يومي
وهناك في الجهة المقابلة تلوح مطالب حياتي المطالبة بالعمل والاستقرار والمعيشة السالمة
أشعر بأنني أغرق في اللاشيء
هل الخطط اليومية قادرة على إصلاح ذاتي وإيجاد روحي وتعليم نفسي ؟
هل الكورسات تلك كلها قادرة على منحي ما أحتاج حقا؟
من أين أسير ؟ وكيف أعرف بالضبط ما يناسبني في زوايا أيامي البائسة؟
التعليقات