هل انت راضٍ عن نفسك و لماذا؟
[أرجو ان يكون الجواب ابداعياً]
انتظر أحد الأجوبة التي تصيب بالشلل؛)
نعم انا راضي تمام الرضى عن نفسي ...
ببساطة لأنه قد حيزت لي الدنيا بأسرها مصاداقا لقول النبي محمد :
( من أصبح منكم آمناً في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها )
أنا راضٍ عن نفسي كُلّ الرِضى، لأنني أرى ما بنَفسي ما لا أراه في نفسٍ أُخرى في هذا المُجتَمع الذي أعيش بِه ، فَبِكُلِ بساطة قد كافحت 12 سنة في مدرسة كانت كالجحيم ولكنني كنت أقنع نفسي دائما أن ما وراء كُل سُوء باب فَرج واسع بينما العديد في مجتمعي لم يُكمل دِراسته ، تَعلّمت الكثير وعلّمت ما أعرفه لغيري ولا أزال أتعلم ، دَخلت مجالات شَتى بإرادتي وأبدعت في بعضها والبعض الأخر وجدت أنها لا تُناسِبُني ، في فَترةٍ ما إنخلع كتفي وكِدت أفقد الأمل منه ولكنني قاومت وتمرّنت حتى أصبحت أفضل مما كنت عليه وبنيتُ جِسماً أفضل ، أدرس في كُليّتين مختلفتين بالجامعة ، قُمت بالكثير من الأعمال التبرعية وحصلت على العديد من شهادات التقدير ، كَتبت 8 قِصص منها 3 قصص أدبية ولا أزال أكافح في البحث عن دار نشر تتبنى قصصي في مجتمع لا يهتم بالأدب ، لدي شهادات معتمدة في مجالات مختلفة ، وإستطعت أن انجح وأتقدم رغم إحباط الجميع ، وقبل كُل شيء يكفيني أنني مسلم وأصلي صلاواتي في وقتها ومُطلع على جميع الأديان ، فـ بالنهاية لا نفس مرضية غير النفس المطمئنة وأرجو أن اكون أجتهدت لأصل لهذه النفس .
انا لست راض عن نفسي ولكن هذا لا يعني اني اخالف قول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولكن اذا رضي الإنسان عن نفسه فسوف يصبح كسولا لأن على الإنسان ان لا يرضى عن نفسه حتى يظل يجد ويكدح ولا يقول اني راض عن نفسي دعني اجلس ولا أفعل شيء.
أظن أن الرضا عن النفس يرتبط بمدى الإطمئنان الذي يشعر به الشخص في داخله بغض النظر عن وصوله للنجاح الذي يطمح إليه
في حياته وهذا الأمر له صلة بالشخصيات التي تتسم بالثقة بالنفس والتي لها القدرة على تحجيم كل الهموم والإحباطات التي تمر بها ثم تجد لها حلًا مع الوقت.
حفظك الله
المستقلة جمان
لا ليس تماماً. أعمل بوظيفة دوام كامل من التاسعة إلى الخامسة واتقاضى ما يقارب 45 دولار يومياً.
كان لدي طموحات وهوايات وآمال عالية، لكنها دُمِّرت جميعها بسبب هذه الوظيفة.
شاركت في مبادرة مليون مبرمج عربي "نطاق تطوير تطبيقات اندرويد"، تم قبولي في الدورة الأولى، وإلى الآن لم اتطلع على المحتوى التعليمي.
سوء في تنظيم الوقت وفقدان العزيمة هو ما جعل من حياتي تدور حول روتين واحد ملل.
هناك الكثير من التفاصيل أو التراكمات التي أدت بي إلى ما أنا عليه الآن، لا أدري هل أشارك همومي مع الآخرين أم أبقيها لنفسي.
التعليقات