هل عملت وتعبتَ كثيراً لتحقق "اللاشيء" في النهاية؟
يقول رواد التنمية البشرية أو كل متفائل حالم في هذه الحياة أن "كل شيء ممكن" و "الانضباط هو الرحلة بين الحلم والهدف" لكن ماذا لو كان هذا "حكي جرايد"، ماذا لو كانت الظروف أكبر منا، ماذا لو لم يكن الدافع والمثابرة كافيين ؟!
متى ندرك أن هذا الهدف مستحيل التحقيق حتى مع "الدافع" و"المثابرة"؟ هل علينا التخلي عنه؟ لكن متى؟ ما هو مقدار العمل الذي سنقدمه قبل التخلي عن الهدف؟
أما عن "الشغف" بالهدف، بالنسبة لي لطالما اعتقدت أن كلمة الشغف كلمة مبالغ في تقديرها، ولطالما سخرتُ من كل من يستخدمها كأنها الكلمة السحرية في تحقيق كل شيء، برأيي الشغف يولد بالمعرفة، لا أحد وُلد شغوفاً بعلم الخلايا أو بالحواسيب، العلم والمثابرة والوقت جعلوه شغوفاً بها، لكن ماذا لو كنتُ على غلط؟ ماذا لو كان الشغف هو المحرك؟ لكن ماهو الشغف أصلاً؟
التعليقات