اين يستريح المتعبون من انفسهم ؟


التعليقات

نرى اُناس على الانترنت نتمنى رؤيتهم على ارض الواقع لاكن حياتنا حكمت علينا بأن نعيش بعيداً عنهم و ان نتاعيش مع من نكرههم .

دع هذه الفكرة عنك .. لأنها خاطئة تماماً، من تجدهُ طيباً على الانترنت قد يكون قاسياً في الواقع .. وهكذا .. بالإختصار هنالك إحتمالية كبيرة ان تكون شخصـية فُلان في الشبكة الإلكترونية معاكسة تماماً للواقع.

لقد مللت من حياتي الفارغة

لأنك أنت تتركها فارغة هكذا، حياتك شيء خاص بك أنت وفقط، لذلك إجعلها كما تُريد فأنت تستطيع ذلك .. وليس لذيك عُدر لكي تقول كلاّ. عبارة تعبت من حياتي هي عبارة استسلام، وليس هنالك شيء لكي تستسلم له وتقول كرهتُ حياتي..

أحبّ ان اناقش الامر دينياً، وما اجمل ذلك، المسلم لا يتعب من الحياة بل يحب ان تزداد طولاً وهذا في صالحه من جميع وكافّة النواحي إن كان مسلماً فعلاً.

إفشاء السلام شيء جيّد للناس، كيف ماكانوا وكيف ماكان شعورك تُجاههم، وتابع ولا تكفّ عن السلام لهؤلاء، لأنه وهكذا انت تهزمهم.

اين يستريح المتعبون من انفسهم ؟

عند ربّك، يارجل تعبت من شيء لايستحقّ.

أفهم من "متعب من نفسه" فاقد للأمل في تغيير نفسه.

نعم كنت هناك وما زلت في جوانب كثيرة. ويزورني أحيانا شعور فقد الأمل ذاك. لكنه أمر عادي. الذي تعلمته هو أن أتعاطف مع نفسي وألا أقسو علي. أخطأت أو ضيعت وقتا؟ لا بأس، سأتحدث لنفسي بصوت متعاطف بدل وصف نفسي بالغباء أو الكسل. سأراقب شعوري في ذاك الموقف لأفهم سبب ظهوره.

أنزعج من وجود شخص ما في محيطي؟ أفهم أن وجود ذاك الشخص ضروري لأنتبه لشيء ما لا يعجبني في نفسي أو لأتعلم شيئا ما. قد يبدو الأمر أحيانا أنه دون معنى، لكنه أفيد من التركيز على ما لا يعجبني.

ماذا يتطلب الأمر؟ الكثير من الوقت والصبر وكأنك تعلم طفلا مهارة ما أو لغة ما. تعامل مع نفسك كما ستعامل طفلا. الأمر بهذه الغرابة نعم!

مشكلة تنظيم الوقت في نظري تعود لغياب مهارة "الانضباط الذاتي" (Self Discipline). حسب الطبيبة النفسية جونيس ويب، سبب غياب هذه المهارة هو غياب القواعد الصارمة نوعا ما في مرحلة نشأة الشخص. كالأكل في وقت معين، التوقف عن اللعب في وقت معين، الذهاب للنوم في وقت محدد ...إلخ. إعادة بناء هذه المهارة الغائبة ليس سهلا، ومازلت أعمل عليه شخصيا.

أسوأ ما يمكن اللجوء إليه هو الهرب! الهرب من الشعور، أيا كان. الهرب من نفسك.

أفضل ما يمكن عمله هو التعاطف مع نفسك والسماح لتلك المشاعر بأن توجد. الأمر يستحق المحاولة.

بالتوفيق لك

الحل الوحيد هو التصالح مع الذات

اذا فعلت ذلك ستتلاشى مشاعر الكراهية والضياع

-1

لايمكن..

انا شخصيا تصالحت مع ذاتي ولكن حسوب ظلمني فحظر حسابي من دون اي سبب يذكر .. هذا يدل على كره اسمي وليس صفاتي.

حقد دفين قديم ضرب 10 الان..

لو كنت متصالح مع ذاتك ما كان مجرد حظر بسيط أثر بك

قلت حقد دفين..

واثر عليه ظلم مباشر ؟؟؟

حتى الذات لن تتقبل الامر من اجل التصالح.

لسان حالي يردد مع زهير

سئمت تكاليف الحياة ومن يعش --- ثمانين حولا لا أبا لك يسئم

و لكن ما دمت حيا فليس لي خيار الا ان اعيش سعيدا (بإذن الله)

في رأيي السعادة و الثقة بالنفس و الحب و الكره هي خيارات يمكن ان تختارها و لكن اغلب الناس لا يعلمون هذا

اتخذ الخيارات الصحيحة كي لا تتعب من نفسك

املأ قلبك بحب الخير لكل الناس و املأ وقت فراغك بما يفيدك و يفيد الآخرين

سامح نفسك على اخطائك و سامح الاخرين على اخطائهم

و ارضى بما قدر الله لك و تأكد انه لا يريد لك الا الخير

هل تعيشون ما اعيشه انا ؟ و هل وجدت حلول للمشاكل السابقة ؟

الشطر الاول من السؤال معم نعيش ولكن كلاً منا قرر كيف يعيش

الشطر الثاني كل مشكله لها حل ولكن صاحب المشكله نفسه يعلم الحل الانسب

نصيحه : التصالح مع الذات والقبووووول

بالتوفيق

دعك من الخيال واتجهه الى ارض الواقع هذه هى نصيحتى من تعيش معهم فى العوالم الافتراضيه عبر شاشات الحاسوب ليسوا كذلك ف الواقع ابحث عن مشاعر دافئه فى الواقع فهى ما ستبقي لك ودائما هى موجوده حولنا ان كانت فى منزلك او بين افراد اسرتك او حب جديد يدق الابواب فقط انظر جيدا واصغى السمع واعطي نفسك ومن حولك فرصه لربما.......

حاول مقابلة أناس تظن أنهم مرتاحون ومطمئنون وراضون، واسألهم عن عاداتهم وطريقة عيشهم.

أول سؤال تطرحه عليهم لتتأكد أن راحتهم ليست مزيفة هو: "هل أنت مستعد للموت حالاً ؟" فإن قال نعم بصدق فاعلم أنه مطمئن النفس على الحقيقة.

-6

قصص وتجارب شخصية

شارك كل ما يحدث معك من قصص وتجارب حياتية مفيدة، واقعية، وغير منقولة. مشاركتك هذه قد تلهم الآخرين، وتنقذ حياة شخص ما.

76.7 ألف متابع