المهم لدي صديق فقير أقل مني مالا و عندما نخرج مع بعض أشتري ما يحلو لي بينما هو لا يستطيع. أنا لدي هاتف بينما هو لا. و في هذه الأواني الأخيرة اكتشفت أنه يبكي في منزله بسببي لأني أستطيع شراء ما أريد و هو لا و لم أكن أعلم أني كنت أأثر فيه و أنه حزين بسببب فكنت أظن أن الأمر طبيعي و لن يجعله يغار أو أي شيء آخر و لا أريد أن تتحول صداقتنا إلى كره وحسد.
من فضلكم إنصحوني ما الذي أستطيع فعله؟؟
أولا يجب عليك الالتزام بمقدار احتياجك ولا تزد عن ذلك، أمامه كان أو خلفه.
ثانيا عليك بالتعامل معه بلين ويسر، وبإمكانك إعارته جهازك وتضيفه كمدعو مستقل "موجودة من اندرويد لوليبوب 5.0"،وذلك كي يشعر بأهميته وأن لديه القدرة على مجاراتك "طبعا إجارة مؤقتة لا تزيد عن 40 دقيقة والأفضل أن تكون معه.
ثالثا، أفهمه وانصحه بتدبير المال ومن ثم صناعته فيما بعد، وذلك حسب البيئة التي لديكم.
رابعا اخرج عن مواضيع الاستهلاك والأجهزة إلى مواضيع أكثر إحسانا وفائدة، حيث أن العقل السليم والراقي سيكون أعلى شأنا ومستوى من الأمور السطحية البسيطة وحاول التركيز على المواضيع العلمية والفكرية بشكل موسع ودائم وبتنوع.
أخيرا، كيف عرفت تلك الأمور عنه؟
ربما أنه فقط أضاع ماله أو أي شيء آخر، لماذا تذهب مباشرة إلى هذه الفرضية؟
مرحبا
هل متأكد أنه صديقك فعلا؟
أو عفوا هل أنت متأكد أنك صديقه؟
لأنك تتحدث عنه في سؤالك بتعالٍ كبير، تصفه: بالغيرة، كره وحسد، الفقر، لا يستطيع ن يشتري ما يحلو له بينم يمكنني شراء ما يحلو لي، وأنه يبكي بسببك!
كل ما في الرسالة يشير إلى أنك تتعامل معه بتعالٍ وأن الموضوع لا يكمن في وضعه بل يكمن في طريقتك في التعامل معه
أنصحك أن تعيد النظر في هذه الصداقة لأنني شخصيا لا يمكن أن أطرح موضوعا هنا أتهمه فيه صديقا بالغيرة والحسد وما إلى ذلك
ربما هي صداقة في طور النمو والصعود.
ربما أنت كذلك مررت بذلك في طفولتك حيث اعتبرت بعض القريبين منك أنهم أصدقائك
لكنك عرفت مستقبلا أن الصداقة هي شأن آخر ينشأ بطريقة مختلفة وليس بالصدفة!!
في طفولتي مررت بفترة أعتبرت فيها عددا ممن أتقارب معهم أنهم أصدقاء فقط لأنهم زاملوني وجاوروني،وبعدها تغيرت
نعم إنه فعلا صديقي من عمر العاشرة و أنا متأكد
أنل لا أتحدث بتعال لأني لا أجيد العربية الفصحة جيدا و لم أصفه بالغيرة أو الكره وال حسد لأنه أعز أصدقائي و لما علمت أنه حزين بسبب سألتكم لكي أستفيد و أغير أسلوب تعاملي معه لا لكي تأتي أنت لا تعرفني و لم تراني من قبل وتحكم علي من بعيد فإن بعد الظن إثم بالإضافة أنا لا أتعامل معه بتعال بينما عندما أشتري شيئا أشتري له أيضا
و من كلامك هذا أعلم أنك لست في هذا الموقع لنصح الناس بل لتحكم عليهم بالغلط
يا سيد عبير الكاتب
لا أحكم على أحد، أتحدث استنتاجا من كلامك الذي قلته فلا تنفي الكلام الذي قلته
و لم أصفه بالغيرة أو الكره وال حسد
حقا؟ ماذا تسمي هذا؟
فكنت أظن أن الأمر طبيعي و لن يجعله يغار أو أي شيء آخر و لا أريد أن تتحول صداقتنا إلى كره وحسد.
هناك مثل يقول فيما معناه: تعرف أن لديك صديقا حقيقيا عندما لا يجرؤ أحد في الغرفة على الحديث عنك في حضوره
أنا لا أجرؤ على القول أن صديقي يشعر بالغيرة مني أو أن أشك بأنه سيشعر تجاهي بالحسد والكره حتى باسمٍ مستعار
أستحي حتى أن أقول أن صديقي فقير، فالفقر الحقيقي هو فقر الأخلاق يا رجل
ربما هناك اختلاف في معنى الصداقة بيني وبينك لذلك أستسمحك عذرا سيد حمزة
وماذا اقول عن فتاة عشت معها 4 سنوات ولم اكتشف عوزها المادي سوى في السنة الخامسة!
كرهت نفسي في الحقيقة، فأنا قريبة نوعًا ما منها، ولكن لم اشعر بأنها تواجه أي صعوبة!
اكتشفت الامر صدفة عندما رأيت بعض الأوراق الرسمية بالخطأ، ولم اخبرها انني اكتشفت ذلك...
لم اعرف بالضبط ان كان ما قمت به صحيح، لكنني صرت اتظاهر بالتذمر امامها من الحالة المادية، وحاولت ان ادعم أي مبادرة تقوم بها لتحسين حياتها، فقد اكتشفت انها تعمل على مشروع معين، فساعدتها وشجعتها قدر ما استطيع، وبحثت عن افكار لتطويرها...
هذا قرّبها مني اكثر، ولا اشعر انها حسدتني او كرهتني او حتى يأست من الحياة...
اهم شيء أنني لم اصارحها ولم اتكلم عن مشكلتها المادية لا من قريب ولا من بعيد
لما لا تبدأ مشروعا تجاريا مربحا وتجعله شريكا لك فتخرجه من الفقر وتوطد وتحسن علاقتك معه فيكون الخير لكليكما حتى ولو كان المشروع بسيطا جدا مثل شراء بعض الألبسة وبيعها عبر شبكات التواصل الإجتماعي.
فى الحقيقة بعض الناس يكون تعاملها بهذه الطريقة ..
خاصة عندما يتعاملون مع من هم أقل منهم
فلننتبه لذلك يرحمكم الله
إدعمه كى يكون إنسان أفضل ..
وعموما كل كلامك عبارة عن ظن .. ما الذى يجبره أن يستمر معك وأنت سبب تعاسته وبكاءه كما تقول
لدي صديق مشابه، أحاول عندما أخرج معه أن أخفف قدر الإمكان، ولا أشتري الكثير كي لا يشعر بالفقر وكنت أعزمه في بعض الأحيان على طعام أو مشروب (سيحسها كبيرة منك إن لم تحمله الجمائل وتمن عليه عزيمتك).
ببساطة هذه ليست صداقة بل هي مجاراة ، لان الصداقة مهما اشتد الفقر او تفجر الغناء فلن يحسد الصديق اخيه فهم اخان لم تنجبهما ام واحد بل انجبتهما الايام والمواقف هذا معنى الصداقة الحقيقية (ليست صداقة الأطفال أو المجاراة إن صح التعبير)
وبالنسبة لك من مساهمتك يتضح لي انك شخص متعالِ على ما يبدو والله أعلم لأان كلامك متناقض في بعض الفقرات ومتعالٍ في بعضها الأخر .
حاول دايما ان تكون وسط لاتحرم نفسك علشان ولا تسرف امامه فتكون غير عادل
حاول دايما ان توصل اللي فكره ان هذا هو ارادة الله لنا
ادعُ الله ان يخفف عنه، حاول ان تعزمه على بعض الاكلات كالبوظة او الحلويات لكن اخاف ان يزيد هذا حزنه لا اعلم الوضع صعب قليلاً
التعليقات