الموضوع ليس تفاخرا أو تباهيا، لكنه عبرة لمن يظن أنه فات الأوان فهو جاهل جاهل، بل لايزال هناك الأمل
لدي عمة، في عصرها لم تدرس إلا القرآن والفقه وتعاليم الدين، لأن في ذلك الوقت كان يمنع على البنات الدراسة مع الذكور في المدارس الرسمية، فخصصوا لهم مدارس للقرآن فقط، المهم درست لكنها لم ترضى بمستوى تعليمها، كان لديها أخ يعني عمي محب للمطالعة، كان لديه كتب كثيرة وكانت هي تقرأها كلها ولا تترك أي وجبة إلا والتهمتها حتى أصبحت تناقش عمي في مواضيع جد مهمة وبطلاقة لسان وأيضا كأنها درست دكتوراه في ذلك المجال .
العبرة : كل من طرد من الدراسة أو لم يكمل دراسته، ذلك ليس نهاية للعالم، اشترِ كتبا تراها ممتعة لك واقرأ بدون توقف، اقرأ ولخص واقتبس واجعل القراءة نبراسا لك، وقارن شخصيتك قبل بداية القراءة وبعد قراءة عدد معتبر من الكتب المفيدة وفي المجالات المفيدة كالفكرية ككتب مالك بن نبي أو كتب د.مصطفى محمود، لا تقرأ كثيرا الروايات لكن اجعلها كـ(حلى) ما بين الوجبات .. واجعلها حافزا لك لكي تقرأ أكثر .
التعليقات