ما موقفك عندما تفاجئ بشئ مرعب أمامك؟

ذكرتني بأكثر موقف مرعب تعرضت له في حياتي .. عندما تحداني أخي باللعبة المعروفة scary maze game .. لم أكن أعرفها في ذلك الوقت.

قال لي ضع السماعات في أذنيك لتستمتع أكثر .. قلت بالتأكيد طبعًا وهل يصلح اللعب أصلًا بدون سماعات!!

أثناء اللعب كنت منشغلًا بالتركيز في الممرات وأيضًا كيف أن اللعبة صامتة حتى الآن!

بعد قليل حصل ما حصل .. وكل ما شعرت به فقط هو تدفق الأدرينالين .. ووقوف شعر يدي ورأسي .. وقلبي الذي سقط في رجلي!

لحسن الحظ أن طبعي هادئ ورزين .. وإلا كنت سأفعل في وجه أخي كما فعل حبيبنا مع الشاشة في هذا الفيديو ههههههه:

عندما أكون مريضه اتخيل كل الأكلات التي لا احبها وصورتها دائما تأتيني فامرض اكثر

وهكذا عندما أكون بمفردي أتذكر كل القصص المرعبه التى سمعتها أو قرأتها بحياتى وكيف أنه يوم الاثنين من عام 1999

سمعت أصوات أقدام وأنه ليس فى البيت أحد غيرى ...

أحاول تهدئة نفسى فى مثل هذه المواقف وعزائى الوحيد أنها ليست حقيقيه ومن خيالى

وبالفعل أتحرك في المكان لأطمئن

إنما لو شككت لحظه إن الايدى التى أشعر بها فوق رأسى ربما تكون حقيقيه

أو هذه العيون الحمراء فى الغرفه المظلمه هى لقط حقيقى

لن أتحرك نهائى وربما أصدر صوتا عالى جدا «يلهوى الحقونى» لمن معى فى البيت

(مع العلم أن هذه الجمله يلهوى الحقونى بالمصرى تقال عند الأزمات وهى كفيله لايقاظ اهل الشارع والشوارع المجاورة ) XD

وبالطبع إن كنت فى الخارج وحدث موقف مرعب

فالجرى سيد الموقف XD

بالنسبة لي:

1- إما أرجع لأدقق النظر في الشئ لأتبين ما هو (وهو المفضل لي).

2- أو أتجنب الشئ وأنا أسبه لأنه أصابني بالرعب..دون النظر إليه (وهذا عندما لا يكون مزاجي رائق للطريقة الأولى).

إذا رأيت شيء في الظلام لم أتبين ما هو فهو إما يكون جني يريد أن يخيفني ويضحك علي أم هو إنسان أو حيوان

وبالتالي أتعوذ بالله ليهرب إن كان جني ثم أشد عضلاتي استعدادا للهجوم أو الهرب بحسب الحالة هههههه

إن صادفني شيء مخيف بشكل مفاجئ، (بشد عحالي) وكل عروقي تبرز وارتعش رعشة مخيفة جداً بشكل مفاجئة، لدرجة أن يدي قد ترتفع 30 سم بلحظة، أما في حال شعرت أن أحد بالغرفة فأستعيذ بالله بصوت عالي مع التلفت بكل أنحاء الغرفة .