أعزائي قبل فترة كتبت موضوعاً وكان محاولة مني لترك التدخين كسابق المحاولات لكن المرة الماضية جَعْلتُهُ علنياً لعلها تكون المحاولة النهائية ... وفشلت للأسف

اممم ، دعوني أعرف بنفسي مرة اخرى :

عبد الله ، مطور ويب يطمح لأن يكون رائد أعمال ، في مقتبل العشرينيات ، دخن قبل 4 سنوات بدافع الفضول ومع الأيام صار التدخين ألذ أعدائي ، لا يمر أسبوع إلا أحاول التغلب عليه فيهزمني في اليوم الثاني بسبب إرادتي وإدماني للنيكوتين .

نعود لموضوعنا :)

كيف أزفها لكم ؟؟؟ الحمد لله لقد أقلعت أخيراً ونهائياً

مرت حتى اللحظة 6 أيام و7 ليال و22 ساعة و42 دقيقة :)

مالذي تغير علماً أني خضت خلال الأعوام السابقة أنواع الحروب معه :

(الوعد بالإقلاع مع ساعة الصفر في بداية كل عام منذ 2013) ، الأعياد ، اليوم العالمي للتدخي ..... بلوغ سن العشرين ....

( لصقات النيكوتين ) ، الأفلام والأبحاث والمقالات العلمية والمحاضرات الدينية ....

التأنيب ( خطرت مرة ببالي أن أقص شعري بالكامل مثل الأصلع كتضحية في سبيل التوقف ولتذكيري أني مقلع ولا رجوع للوراء) بعد التنفيذ جاء الصباح وأنا في على وشك إنهاء سيجارتي المعتادة وإذا بي نادم على حلق رأسي الذي صار شبه أصلع ، ضاعت التضحية سداً وضحكت كثيراً .... :).

sorry for the details

المخرج الذي كنت أبحث عنه كان في هذه المقولة مع استجماع ذكريات التجارب الماضية :

إذا كان أمراًً مهماً ستجد حلاً ، وإذا لم يكن ستجد عذرا

أصعب شيئ كان أول 3 أيام مع انسحاب النيكوتين ، والجلوس مع المدخنين / والمستقبل سيحمل في طياته الكثير من التحديات هدفي الحالي الاهم ختم 2016 بدون تدخين :)

أما الآن حان وقت الإحتفال مع أغنية رشا رزق :

لن أعود للوراء ايروكا - لن يكون لي معه التدخين لقاء :)

لا أصدق أنه مرت 7 أيام ولم أدخن ! هل يعقل أن أكون دخنت نائماً :p ياله من شعور لا يوصف

شعور النجاح ... ما أروع الإنتصار بعد محاولات سنين

   وفي الأخير عندما يأتي أوان التغيير سيحدث بأبسط الأشياء رغم أنوف الاعداء.